سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الانترنت والعاالم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اجل عينيك رواية رومانسية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 12:27 am

من أجل عينيكِ



روايتى دربٌ من الخيال......... بعضها سمعت أو قرأت عنه , و بعضها حدث أمامى, و اخرى من وحى خيالى ...... جمعتها كلها فى كتلة واحدة جمعت الحزن والسعادة .....الغرور و التواضع.....القسوة والحنان ......... الحب والكره ......
أبطال روايتى مغرورون أحيانا .. غامضون أحيانا ... متحابون أحيانا ... فيهم القوى و الضعيف ,,,, فيهم القاسى و الطيب ,,,فيهم العاشق والمعشوق ..........!!!!
أريدكم أن تفهموهم,,, أن تشعروا بهم..... أن تعذروهم,,, لأنهم ببساطة محبون !!!!!!!!!
سندريلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 11:22 am

هااااااااااااااااااااى
انا هانزل اول جزء من الرواية و مش هكمل غير لما اسمع دودكم الحلوة Razz cheers





الفصل الأول

فتحت الباب ببطء شديد و أقبلت تمشى على أطراف أصابعها , ثم وقفت بجانب سريره الذى يتوسط الحجرة و قالت بهمس
: اصحى يا وليد .
لكنها لم تلقى رداً منه فصرخت فى مرح قائلة :
: يلا يا كسلان قوم .
فتح عينيه فى بطء فوجد أمامه فتاة ذات شعر أسود طويل و ناعم ينسدل بنعومة على كتفيها و ظهرها , و تتدلى منه بعض الخصل بنعومة على جبينها الأبيض , عيونها سوداء و اسعة ذات رموش كثيفة مما يجعل لها سحراً من نوع خاص لا يقاوم

التفت عنها الى الجهة االأخرى و جذب الغطاء فوق وجهه و قال بصوت يغلبه النعاس :
- إبعدى عنى ... عايز أنام ....

لكنها قالت بدلع :
- يووووه ..........يلا بقى قوم تعبتنى معاك!!!
و لم يستيقظ فجذبته من فوقه بسرعة و قالت :
- قلت لك قوم هنتأخر ..

فقال و لا زال النعاس يملؤ نبرة صوته :
- نتأخر على إيه؟
شهقت و قالت :
- على إيييييييييييييييه؟ فين عقلك يا وليد؟؟؟؟؟؟؟؟

- رميته فى الزبالة .....ارتحتى دلوقتى , يلا غورى من هنا يا سخيفة انتى ...

- انا سخيفة يا ابو دم تقيل ؟؟؟؟ ماااااااااااااشى انا بقى هاوريك السخيفة اللى بتقول عليها دى هتعمل ايه .....

ثم رفعت كأس الماء من فوق المنضدة التى تجاور سريره و قامت بسكبها فوق وجهه بسرعة , فانتفض من نومه و قام يجرى وراءها و هو يهتف بغضب :

- يا بنت الإيه ... يا غبية ... و الله لاوريكى ...
فأسرعت تجرى و هى تصرخ بمرح شديد و خرجت من حجرته كالعاصفة و هى تقول بصوت عال :
- مااااااااااااماااااااااااا................مامااااااااااااااا

أقبلت أمها بلهفة تقول :
- فيه إيه يا بنتى؟؟؟
فتوقفت الفتاة وراء أمها و هى تحتمى بها و تضحك , فقالت الأم :
- فيه إيه يا وليد ؟؟؟؟؟؟ خليت أختك تصرخ كدا ليه ؟؟ ؟
فقال بصوت غاضب :
- اسأليها يا أمى , انا هاقتلهالك فى يوم بسبب حركاتها الرخمة دى ....
فأخذت الفتاة تتصنع البكاء و تقول :
- تقتلنى ؟؟؟؟؟؟؟ شوفى يا ماااامى ابنك عايز يقتلنى .... اهىء اهى ء اهىء ..... يا حسرة قلبى ...
قال وليد بنفاذ صبر :
- بطلى سخافة يا حلا و امشى من قدامى دلوقتى ....
حلا : - ايييه ؟ امشى من قدامك ؟؟؟ و انا اللى افتكرتك هتشكرنى ....
وليد : أشكرك ؟ على ايه بقى ان شاء الله ؟
حلا : بص لساعتك و انت هتعرف ...
نظر وليد الى ساعته و قال : يا نهار ابيض .. اتأخرت
ثم ذهب بسرعة ليغسل وجهه ثم ارتدى ملابسه و هبط السلالم كالعاصفة و ركب سيارته و عندما هم بالذهاب استوقفته حلا صارخة :إيه دا ؟ انت هتمشى و تسيبنى ؟ مين هيوصلنى ؟
نظر اليها من نافذة سيارته و قال بمرح :عادل
حلا : لكن الجامعة مش فى طريق شغله ..
فقال فى سخريه و مرح :اتحايلى عليه شويه و هو هيرضى
حلا : إييييييييييييييه ؟ لا و النبى يا وليد
ضحك وقال :عشان تتعلمى ازاى تعاملى الاكبر منك يا دلوعة بااااااااااااااى .
ثم ضحك و انطلق بالسيارة بينما حلا تهتف بصوت عالى : استنى يا وليد ...
: ايه يا بنت بتصرخى كده ليه ؟
التفتت حلا بحدة و قالت وهى تضع يدها على صدرها :ليلى ......حرام عليكى خضتينى .... لو قلبى و قف فى يوم هيكون بسببك ...
ضحكت ليلى و قالت بمرح :سيكون هذا من دواعى سرورى على الأقل اكون قدمت خدمة لوليد و خلصته من أخته الغبية
هتفت حلا بمرح و قالت و هى تضرب ليلى بخفة على كتفها :من هى الغبية دى؟؟؟ انا ولا انتى ؟ ؟
شردت ليلى ايوة أنا اللى غبية عشان بفكر فى واحد عمره ما فكر فيا غير زى اخته
: ليلى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالتها حلا وهى تلوح بكفها ببطء أما عينى ليلى الشاردتان ثم أكملت :رحتى لحد فين ؟؟ اللى أخد عقلك ؟؟؟؟؟
قالت حلا ذلك بخبث و هى تغمز بعينها ...
فقالت ليلى بمرح و هى تتصنع الغرور :اخد عقلى ؟؟؟ انتى لسه ماعرفتيش يا بنت عمى العزيزة إن مفيش راجل يقدر ياخد عقلى أبداً ..
"ما عدا وليد" قالتها ليلى فى سرها
فضحكت حلا و قالت :طيب خلاص يا أنسة مغرورة .... عادل أهو , خليه يوصلنا فى طريقه .
قالت ليلى بضيق :عادل ؟؟؟ و وليد فين ؟
حلا : الجذمة مشى و سابنى ... بس لما يرجع هواريله شغله
شعرت ليلى بضيق فدائما ما كان وليد هو من يقوم بتوصيلهما الى الجامعة فهو أيضا يعمل بها كمعيد أما هما فمازالتا طالبتان فى الفرقة الثالثة بكلية الفنون أما ليلى فبالفرقة الرابعة .
: عادل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنبهت ليلى من شرودها على صوت حلا العالى وهى تنادى عادل .
عادل هو الأخ الأصغر لوليد و أكبر من حلا يبلغ من العمر أربعة و عشرون عاما و يعمل باحدى شركات والده ذو شعر أسود ناعم و عينان ذات لون بنى , وسيم الملامح و مرح كذلك ...

توقف عادل أمام الفتاتان و قال :ايه يا حلا ؟
قالت حلا و هى تلعب بياقة قميصه بدلال :عدوول ... يا روحى ........ يا حبيبى ...انا بحبك أوى ... أكتر من نفسى ... أ ...
قاطعها عادل قائلا و هو يغمز بعينه :اخلصى .., و جيبى من الاخر ... عايزة ايه ؟
حلا : هههههههههه فاهمنى اخويا حبيب قلبى .... ممكن توصلنا فى سكتك للجامعة ؟
عادل : أمال وليد فين ؟
قاطعته حلا وهى غاضبة :مشى و ادانى مقلب الحمار .....
أمسك عادل بأذن أخته و قال بمرح :إياكى تقولى كده على أخوكى واستاذك مرة تانية لاقوله و اخليه يعلقك على باب الكلية
فهتفت حلا :اااآآآآآآآآآآه .... سيب ودنى يا ......
عادل : يا إييييييييييييه ؟.
حلا : يا عسل يا قمر يا سكر .......
قالتها و هى تتصنع الابتسام فابتسم عادل و ترك أذنها و قال و هو يتصنع التفكير ويفرك ذقنه بيده و يبتسم :امممممممممم ..........إدونى وقت أفكر ....
قالت ليلى : ليه انت هتتجوز؟؟؟؟ ......يلا يا عادل هنتأخر.
فقال و هو يضم ذراعيه حول بعضهما و يبدى الغرور :اتحايلو عليا شوية ........
فقالت الفتاتان فى وقت واحد :بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز
عادل : ههههههههه خلاص أوكى يلا .
قال ذلك و هو يهم بالذهاب نحو السيارة
جلس عادل أمام المقود بينما جلست حلا بسرعة فى الخلف و قالت :يلا يا ليلى بسرعة قبل ما يغير رأيه …..
قال عادل فى سره " أغير رأيى ؟؟؟؟ ليه أنا اتجننت ؟؟؟؟ دانا بستنى أشوفها بفارغ الصبر ..... آه لو تعرفى أد ايه بحبك يا ليلى ........."

ليلى هى فتاة تقارب حلا فى السن . ذات شعر كستنائى فاتح و عينان عسليتان , ملامحها جميلة و هادئة.

: مستنى ايه يا عادل ؟ يلا بسرعة ....
تنبه عادل على صوت ليلى فعلم أنه كان شارد الذهن لوقت طويل ثم ما لبث أن أدار محرك السيارة و أنطلق بها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى منزل عائلة وليد

جرس الهاتف يرن و أقبلت الأم لترد عليه : ألو ... مين ؟؟؟
: أهلا بزوجة اخويا العزيزة ....عاملة ايه ؟
: أهلا يا فؤاد .... بخير الحمد لله الكل هنا بخير ...
فؤاد : اشتقت لكم كتير وبالذات الدلوعة الصغنتوتة حلا . أكيد كبرت و بقت عروسة دلوقتى .
ابتسمت أم وليد و قالت :هههههه وسلمى كمان أكيد بقت عروسة زى القمر ... وحشتنى اوى يا فؤاد خليها تيجى نشوفها .
فؤاد : ماتقلقيش هتشوفيها قريب باذن الله ......
أم وليد : بجد و الله ؟؟؟؟؟؟
فؤاد : ايوة بجد ما هو ده اللى اتصلت عشانه .. بس الأول فين أخويا عاوز أكلمه و بعدين هو هيفهمك كل حاجة ...
ام وليد : للأسف هو دلوقتى فى الشركة , اتصل بيه هناك .
فؤاد : خلاص اوكى هكلمه دلوقتى و هو هيبقى يقولك
أم وليد : أتمنى يكون خير
فؤاد : إن شاء الله مااتقلقيش .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
و فى الشركة الخاصة بوالد وليد
أخذ الهاتف يرن فقامت السكرتيرة برفع السماعة :

- ألو...................مين ؟؟؟؟؟
- السيد شكرى لو سمحت.....
- مين عاوزه يا فندم ؟
- قولى له أخوك ...
- اوكى خمس دقايق
طلبت السكرتيرة مكتب رئيسها و قالت :
- شكرى بيه .... فيه واحد ع التليفون بيقول انه اخو حضرتك ..
- فؤاد..؟؟؟!!!!
قالها بلهفة و أسرع يرفع سماعة الهاتف و هو يقول و ابتسامة واسعة على شفتيه : أهلا بالراجل النساى اخيرا فاتركت ان عندك اخ ؟؟؟
فؤاد : معلش يا شكرى انت عارف الشغل هنا مفيش وقت للراحة خالص بس قولى انت عامل ايه ؟؟؟
شكرى : بخير الحمد لله ., و انت ؟ و سلمى ؟ ايه احوالكو ؟ بس البت دى وحشتنى بجد و نفسى أشوفها
فؤاد : ماهو دا اللى أنا عايزك عشانه أنا جاتلى فرصة شغل بره فى كندا و بصراحة ماتعوضش و خايف أسيب سلمى لوحدها هنا فى البحرين مهما كان هى بنت مش ولد و كمان ماينفعش أخدها معايا انت عارف عادات الغرب و تقاليدهم مختلفة عنا كتير و انا خابف عليها منهم
شكرى : مفيش غير حل واحد يا فؤاد و ياريتك توافق عليه, خلى سلمى ترجع تعيش معانا تانى زى الأول لحد انت ما ترجع و ماتقلقش عليها هتكون فى أمان فى بيت عمها
فؤاد : هو دا اللى فكرت فيه يا شكرى و أنا مش خايف عليها بينكم انتوا أهلها و عادلو و ليد وحلا اخواتها .
شكرى : خلاص هى هتيجى امتى دى وحشتنى اوى ماشوفتهاش من وهى عندها خمس سنين
فؤاد : لأ دى كبرت دلوقتى و بقت عروسة ياه لو تشوفها يا شكرى بقت قمرررررررررر..
شكرى : لأ انت كدا هتشوقنى انى أشوفها قولى ... هى هتيجى إمتى ؟؟؟
فؤاد : هى جايلكو فى السكة كانت عايزة تعملها مفجأة بس أنا فضلت إنكو تعرفوا الأول.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 11:23 am

&&&&&&&&&&&&&&&&&
: أيوة جاية

قالتها أم وليد و أقبلت لتفتح الباب لترى من الطارق
فتحت الباب فرأت فتاة تحمل حقيبة سفر , كانت فتاة رائعة الجمال , ذات عيون زرقاء رمادية جميلة و رموش كثيفة سوداء , شعرها أسود شديد السواد طويل و كثيف , ينسدل على ظهرها بنعومة حريرية و تتدلى منه بعض الخصلات على جبهتها البيضاء, ملامحها هادئة و بريئة و رائعة الجمال .

: إنتى مش فاكرانى يا ماما ؟؟

قالت الفتاة تلك الكلمات فقالت الأم فى سرها ماما ؟؟؟ .. أيوة .. أكيد هى .... هى اللى كانت بتنادينى ماما و هى صغيرة ... دى شبهها أوى يا الله مش معقول تكون هى ...... بس ازاى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هتفت الأم بفرح و قالت :سلمى؟؟؟؟؟؟؟؟
سلمى : أيوة أنا ...
أسرعت تضمها بشوق وهى تبكى و تقول : يااااه وحشتينى أوى يا سلمى انمتى لسه بتنادينى بماما ؟؟؟؟؟...
سلمى : أيوة طبعا و هاقول لمين غيرك كدا ؟

أخذت الأم تبكى و تضم سلمى إليها بقوة وشوق و تقول فى نفسها "أه يا سلمى يا حبيبتى, مسكينة...ازاى امك تسيبك كدا وانتى لسه فى اللفة محتاجلها وترجع أمريكا من غير حتى ما تهتم بيكى أو تسأل عليكى و كأنك مش بنتها ؟؟؟؟ اد ايه بقيتى جميلة يا سلمى ..."
: امال فين ولاد عمى يا ماما ؟؟؟

تنبهت الأم على كلمات سلمى و قالت و هى تمسح دموعها :وحشوكى يا سلمى ؟؟ طب اطلعى ارتاحى من السفر يا بنتى لحد ما يرجع كل واحد منهم من شغله
سلمى :لأ أنا مش هاستنى لحد ما يرجعوا هى فين حلا أنا عايزة أشوفها ؟؟؟؟
الأم : فى الجامعة يا حبيبتى
سلمى : جامعة ايه ؟؟؟
الام : الفنون

هتفت سلمى بمرح و قالت : بجد؟ يعنى هتكون معيتا فى كلية وحدة ؟؟؟؟ الله
الام : انتى بتدرسى فى نفس الكلية يا سلمى ؟؟؟
سلمى : أيوة يا ماما... بابا حول أوراقى هنا قبل ماجى
الام : ررررائع يا سلمى
سلمى : دا أروع حاجة سمعتها فى حياتى انا هاروح لحلا عشان اعملها مفجأة أكيد هيغمى عليها بعد ما تشوفنى !!!
الام : طب مش هترتاح الأول ؟؟؟
سلمى : مفيش وقت للراحة يا ماما
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

و فى كلية الفنون كان وليد يجلس على مكتبه عندما طرق احدهم الباب فأذن لمن يطرقه بالدخول , فتحت الباب فتاة ذات شعر بنى قصير يصل الى ما تحت أذنيها بقليل تبدو ملامحها جميلة , نظر اليها مبتسما و قال :اتفضلى , عاوزة حاجة؟؟؟
كادت الفتاة تقع مغشى عليها من سحر ابتسامته , قالت بدلال و خجل :أيوة أصلى نسيت ألوانى و ... ممكن ........
لم تكمل جملتها إذ قام بفتح الدرج الأول من ممكتبه ومد لها يده بالألوان و قال و هو يبتسم :اتفضلى بس ماتعمليهاش مرة تانية !!!!
أخذتها منه و هى تبتسم بخجل و قالت :شكرا ياأستاذ وليد ....
وليد : العفو !!!
ذهبت الفتاة و ظل وليد جالسا وحده يحدث نفسه // يالتلك الفتيات .... من السهل أن يأسرهن الرجل بمجرد الابتسام لهن . فبالنسبة لوليد و هو شاب يبلغ الخامسة والعشرون من العمر , وسامته قاتلة فهو ذو شعر بنى يميل الى السمرة الخفيفة وعينان خضراوتان و ابتسامة ساحرة ..... يبدو لمن يراه كشاب عادى وليس معيدا فى احدى الجامعات فملابسه عادية و ليست رسمية بل ان تلك الملابس تزيده وسامة فوق وسامته , مما جعله ذلك مغرورا الى حد ما , تحبه كثير من الفتيات لكنه لا يهتم لأى واحدة منهن , ففى نظره أن ما من فتاة قادرة على مقاومة سحره//
تنبه وليد على صوت هاتفه , وجد المتصل هو والده فقام بالرد علبه :أهلا يا بابا حضرتك عايز حاجة ؟؟؟
الأب : أيوة يا وليد ...انت مشغول ؟؟؟
وليد : يعنى ... مش أوى .. بس ليه ؟؟
الأب : بنت عمك جاية من البحرين عشان تقعد معانا
وليد : بجد و الله ؟؟؟؟
قالها وليد بلهفة , فقال والده :نعم هى جاية النهارده و ممكن طيارتها توصل كمان شوية و كنت عايزك تروح تستقبلها فى المطار
وليد : خلاص يا بابا بس هاقول لحلا الاول اكيد هتفرح أوى ..
الأب : ماشى يا ابنى بس ما تتأخرش

أغلق وليد هاتفه و ابتسم بسعادة >> سلمى ....تلك الطفلة المشاغبة الصغيرة التى ملأت حياته فيما مضى , كان يحبها كثيرا و يلعب معها كثيرا , كان ذلك منذ عشرون عاما تقريبا فقد ترعرعت فى بيتهم حتى صارت ذات خمس سنوات و بعد ذلك أخذها أبيها معه و سافر الى البحرين ليعمل هناك ......ترى ؟ كيف أصبحت الأن يا سلمى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قام وليد من على مكتبه ليذهب الى حلا فى حجرة الرسم الخاصة به فكثيرا ما يجدها هناك ترسم بعض لوحاتها .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تطلعت سلمى باعجاب لما حولها وهى تدخل من بابا الجامعة . كل شىء رائع و الأشجار مرصوصة هنا وهناك فى منظر خلاب , شعرت برهبة خفيفة تسرى فى أوصالها عندما وقعت عيناها على المبنى الذى لاح أمامها .... إا فهذا هو المبنى الذى ستكمل به دراستها . كم يبدو رائعا .... لم تنتبه سلمى لمن يمر أمامها فاصطدمت بشخص ما .... : اه .:. أسفة ما أقصدش
: لا عادى ولا يهمك
ابتسمت لها الفتاة و قالت : شكلها المرة الاولى ليكى هنا

فردت سلمى بابتسامة :أيوة فعلا أول مرة
: طيب ممكن أعرف اسمك ؟
سلمى : سلمى وانتى؟
: سارة ........فى الفرقة الثالثة
سلمى : بجد طب تعرفى واحدة اسمها حلا شكرى معاكى فى نفس الفرقة
سارة : أيوة طبعا أعرفها دى صاحبتى انتى بتدروى عليها ؟؟
سلمى : أيوة تقدرى تقوليلى ممكن ألاقيها فين ؟؟؟
سارة : أكيد فى أودة الرسم بتاعة الأستاذ وليد
سلمى : و هى فين الأودة دى ؟
سارة : فى الدور التانى على ايدك اليمين
سلمى : اوكى شكرا يا سارة صدفة سعيد انى قابلتك
ساةر : أنا أسعد يا سلمى
و ودعتها بابتسامة و ذهبت
أما سلمى فذهبت الى حيث أشارت عليها سارة و بالفعل وجدت حجرة مكتوب عليها مرسم و دخلتها لتجد قاعة كبيرة تضم عدد من الحجرات , بحثت عن حجرة الاستاذ وليد و أخيرا وجدتها .
فتحت الباب ببطء فلم تجد أحدا , لمحت أمامها لوحة خطت عليها بعض الخطوط بالقلم الرصاص فوجدت نفسها تمشى اليها . توقفت أمامها ليجذبها لوح الألوان الموضوع بجانب اللوحة , حملته و أخذت تتأمل ما فيه ثم أمسكت بالفرشاة و كانت على وشك أن ترسم بها فوق اللوحة لولا أن هناك يدا وضعت على كتفها على غفلة , و صوت رجولى هتف بمرح : - مفاجأة !!!!!!!!!!!!


**************************

أسرعت سارة الى المدرج الذى ستلقى به المحاضرة النظرى و أخذت عيناها تجول بسرعة فى المكان تبحث عن مكان تجلس به و أخيرا وجدته فى الصف الثانى بجوار النافذة , جلست به و وضعت كتبها و أقلامها أماماها ..........
سارة هى فتاة رائعة الجمال بعينيها الخضراء الساحرة و شعرها الذهبى اللون المتموج بنعومة من أسفل مما يعطيها مظهرا أكثر من رائع .... تركها والدها و هى لا تزال طفلة لم تبلغ العامان من العمر ليتزوج بامرأة أجنبية .... فأخذت أمها تعمل قدر المستطاع كى تنفق على طفلتها الوحيدة .. فهى الان تبلغ العشرون من العمر و هى صديقة حلا و زميلتها بنفس الفرقة ...........
نظرت سارة الى ساعتها و قالت بقلق :المحاضرة قربت تبتدى وحلا لسه ماجتش ؟؟ هى راحت فين بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تركت كتبها و قامت لتبحث عنها : كنتى فين يا ذكية هانم؟؟ ؟

قالت حلا بابتسامة :أسفة اتأخرت شوية .....هى المحاضرة بدأت ؟
سارة : أيوة..... الدكتور هيرمينا م الشباك لو اتاخرنا كمان شوية
ذهبت حلا و سارة الى المدرج و قالت سارة أنا حجزت لنا مكان قدام عشان نسمع كويس
حلا : حلو فين ؟؟
سارة : هنا فـ..........................!!!!!!!!!!!!!
توقفت سارة مدهوشة اذ وجدت شابا يجلس مكانها ...... ذو شعر أسود طويل الى ما فوق أذنيه , تتدلى منه خصلات شارده على جبهته و عيناه سوداء اللون تميل الى البنى قليلا , جسده الرياضى الوسيم يضفى عليه لمسة من السحر .....
أسرعت سارة الخطى و توقفت أمامه و هى تقول :لو سمحت دا مكانى ...........

لكنه نظر اليها نظرة باردة ثم أبعد نظره عنها ببرود و لا مبالاة و لم يلتفت لها أو يعيرها أى اهتمام .......... فهتفت : إايه ؟ انت مش بتسمع بقولك دا مكانى !!!!...........
فرد عليها ببرود شديد و سخرية :وانتى شارياه بفلوسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فصاحت : - لا بس أنا جاية هنا قبلك و حطيت فيه كتبى حضرتك مش شايف ولا إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فرد عليها بنفس البرود : لأ
سارة : ليه ؟؟ انت أعمى للدرجة دى ؟
: فيه أماكن كتيرة فى المدرج شوفيلك واحد تانى
سارة : بس دا مكانى يا غتيت
: و انا مش هتحرك منه ..............
كان يرد عليها ببرود شديد و لا مبالاة بينما هى تصرخ : انت أساسا ................
نظر اليها نظرة باردة و كأنه لا يبالى بما ستقول فنظرت اليه بغيظ و أخذت كتبها و قالت
: يلا يا حلا نقعد فى مكان تانى بعيد عن لوح التلج دا
ثم ذهبتا الى مكان أخر بعيد و جلستا به ...............لكن سارة لم تكن منتبهة الى أى شىء مما يقال فى المحاضرة لقد كان ذهنها مشغولا بذلك الجليد الذى أثار أعصابها ببروده و لامبالاته , من يظن نفسه حتى يكلمها هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مغرور !!!!!!!!!!!
: يلا يا سارة أنا هاروح أودة الرسم أخلص اللوحة بتاعتى
انتبهت سارة على صوت حلا فأكملت الثانية : مش هاتيجى معايا ؟؟؟
سارة : لأ روحى انتى يا حلا أنا هاروح المكتبة اعملا لبحث بتاع مادة النحت
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 11:28 am

[b]مفاجأة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

التفتت سلمى بسرعة و هى تصرخ من الصدمة فاصطدمت بالجسد الواقف خلفها و انسكبت الألوان على ملابسها , فهتفت فى وجهه :
انت يا غبى .....شوف عملت إيييييييييييييييه !!!!!!!!!!!
لكنه هو الأخر كان مصدوما , ليس من ردة فعلها ,و ليس لأنه لم يجدها أخته , بل كان مدهوشا من جمالها الخلاب .......فرد عليها بهدوء : أسف ........ماكنتش أقصد كنت فاكرك اختى اصلك شبهها من ضهرها
فصرخت فيه قائلة :و هاعمل ايه بأسفك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هتدينى هدومك ألبسها بدال هدومى اللى بقت مية لون ؟؟؟
فابتسم بسخرية و قال : عادى !!!!!!!!!
سلمى : إيييييييييه؟؟؟؟ يا ربى !!!! فى ناس غبية للدرجة دى ؟؟؟
فظهر الغضب على ملامحه و قال : اياكى تكرريها مرة تانية والا ..............
سلمى: والا ايه ؟ انت فاكر نفسك مين ؟؟؟ انت مجرد...........
أمسك بمعصمها بقوة و هو يقول و الغضب على ملامحه : مجرد إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فصرخت قائلة : اه ....... سيبنى ........... طيب ...خد دى بقى !!!
ثم أسرعت برفع لوح الألوان الأخرى و سكبتها فوق ملابسه و قالت : دلوقتى بقينا متعادلين
فقال بغضب : يا غبية يا بنت الايه !!!!!!!!!!!!! ..............

انتفضت سلمى من نظرات الغضب التى رأتها فى عينيه فأسرعت تخرج من الغرفة دون أن تنظر وراءها بينما وقف هو حائرا فى أمره لا يعلم ماذا يفعل , و فجأة فتح باب الغرفة و اذا بحلا تدخل .......... توقفت حلا مدهوشة و هى تقول : : ايه دا يا وليد ؟؟؟ انت كبيت الألوان على نفسك ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
ثم أخذت تضحك
: بتضحكى على ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توقفت حلا عن الغضب بسبب نبرة الغضب التى لمحتها فى صوته و فى عينيه و قالت و هى تمسك الابتسامة من الظهور على شفتيها : بص لنفسك عامل زى البلياتشو ...............قلى بجد مين الىى عمل فيك كدا ؟؟؟
وليد : واحدة مجنون !!!!!!!!!!
قال تلك الكلمة فلم تستطع حلا امساك نوبة الضحك التى كتمتها أكثر من ذلك و أخذت تقول بصوت متقطع من الضحك :
: وليد!!!! أوسم شاب فى الجامعة...........و أفضل معيد في ها .......... اللى البنات بتموت عليه ........تعمل فيه كدا .... مجرد فتاةواحد ... بنت .. يا ريتنى أقابلها أكيد دى مش بنت عادية أ ........
فقاطعها قائلا : كفاية يا حلا انتى مش بتفهمى ؟؟؟ أنا اللى غلطان انى جيت لواحدة غبية زيك ماكنش دا حصل لى .........
حلا : جاى ليا ؟؟؟ مش معقول ؟؟؟ ممكن توضح شوية لو سمحت ؟؟؟؟؟؟
قالت ذلك وهى تتصنع الغرور و تبتسم , فقال : أنا جيتلك عشان تيجى معايا المطار
قالت و قد بدا الاهتمام على وجهها : المطار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
وليد : عشان نروح نجيب سلمى
حلا : سلمى؟؟؟؟؟ سلمى مين؟
وليد : يادى النيلة !!! انتى فقدتى الذاكرة ولا ايه ؟؟؟!!!!
حلا : استنى ...........انت تقصد سلمى !!!!!!!!!!!!!!!
وليد : أيوة يا ذكية ........بنت عمنا ...
صرخت حلا من السعادة و هى تقول : سلمى هتيجى!!!! , أخيرا !!!!..........دى وحشتنى أوى يلا يا وليد
و جذبت يده و هى تجرى به : يلا نروحلها بسرعة عشانــ........................
لكنه جذب يده منها بقوة و هو يقول : انتى يا مجنونة !!! هاروح ازاى بالهدوم دى ؟؟؟؟؟؟
توقفت حلا لحظة لتستوعب ما قاله ثم قالت : أيوة صحيح !!!! دا لو حد من اللى فى المطار شافك كدا هتبقى مسخرة هههههههههههههههههههههههه .شكلك يضحك ههههههه
و أخذت تضحك بينما هو واقف أمامها و نظرات الغضب فى عينيه فقالت : خلاص يلا نروح البيت و تغير هدومك الأول

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7

فى منزل عائلة السيد شكرى


فتحت الام باب المنزل لتجد سلمى أمامها , و ملابسها ملونة فقالت بخوف : سلمى....... إيه اللى حصلك ؟؟؟؟ ايه الألوان دى كلها ؟؟؟؟
سلمى : لا أبدا يا ماما ماتشغليش بالك
ثم ابتسمت قائلة : ماما أنا جعااااانة مووت
ابتسمت الأم و قالت :خمس دقايق يا قلبى و الاكل هيكون جاهز اطلعى انتى اودتك و غيرى هدومك لحد ما أجهز الاكل على فكرة أودتك انا غيرت فيها حاجات كتير عشان تليق بعروسة زيك
قبلت سلمى يد الأم و قالت :رائع ... شكرا يا أعظم أم فى العالم
ثم قرصت خد الأم و قالت بمرح : بس ماليش دعوة لو اتأخرتى هتطلعى تلقينى أكلت كل حاجة قدامى

ضحكت الأم و صعدت سلمى على السلالم كى ترى غرفتها التى لعبت فيها كثيرا مع حلا وعادل ووليد عندما كانوا صغارا .
و فى تلك اللحظة دخل وليد و حلا من الباب
وليد: أهلا أمى
قبل جبين أمه بسرعة ثم أسرع يصعد السلالم على عجل بينما قالت الأم : استنى يا وليد..عايزة أقولك....
فقال و قد صعد : مفيش وقت يا ماما لازم أغير هدومى بسرعة الأول.
و بعد عدة دقائق هبط مسرعا فقالت الأم : استنى يابنى رايح فين؟
قال و هو يمشى مسرعا : هروح استقبل سلمى فى المطار , فين حلا ؟
الأم : فى المطبخ بتاكل
وليد : هههههههههه يبقى ودعى كل اللى فى المطبخ بنتك المفجوعة هتخلص على كل حاجة ..... سلام يا أمى
ثم فى لمح البصر كان قد انطلق بسيارته بينما تناديه والدته بصوت عالى : استنى يا وليد ... عايزة اقولك ان ...
لكنها لم تجد فائدة من أن تكمل جملتها اذ انه كان قد ابتعد
: فيه ايه يا ماما ؟
التفتت الأم لتجد سلمى بجوارها فقالت : دا وليد , كنت عايزة أقوله انك جيتى بس مادنيش فرصة , دلوقتى هيروحلك المطار مش هايلاقيكى

سلمى : خلاص اوكى عادى انا هاروح وراه بعربيتى
الأم : بس مش هتاكلي طيب قبل ما تروحى؟
سلمى: لا بعد ما ارجع ان شاء الله
الأم : ولا هتسلمى حتى على حلا ؟
هتفت سلمى فى فرح قائلة : قصدك إنها هنا ؟؟؟؟؟؟؟
الأم : أيوة
سلمى : هى فين ؟ بسرعة قوليلى يا ماما
الأم : ههههههه فى المطبخ
أسرعت سلمى تجرى و قد زاد شوقها الى صديقة طفولتها وابنة عمها : حلااااااااااااااااااااااااااااااا
استدرات حلا على كلمة سلمى الواقفة عند باب المطبخ فقطبت حاجبيها استغرابا و قالت : انتى تعرفينى يا .........
سكتت لحظة و كأنها تنبهت لمن تقف أمامها ثم هتفت فى نشوة : انتى.............
اسرعت سلمى تقول و هى تبتسم بسعادة : أيوة يا هبلة أنا ....أنا سلمى
قامت حلا بسرعة البرق و احتضنت سلمى و هى تبكى من الفرحة و تقول : سلمى وحشتيييييييييييينى , يااااااااه بقيتى أمورة يا بنت عمى
قالت سلمى و هى تحاول أن تمنع نفسها عن البكاء هى الأخرى : دا انتى اللى بقيت قمر يا حلولتى , بسم الله ما شاء الله اسم على مسمى , أنا مش مصدقة نفسى أن دى بنت عمى الدلوعة الصغنونة .
حلا : ههههههههههه لا خلاص مش لسه صغيرة ..........بس استنى ......دا وليد راح يستقبلك
ثم أخذت تضحك و تقول : هههههههاااااااااى هيروح مش هيلاقيكى و هياخد مقلب أحسن انا فرحانة فيه .
سلمى : هههههههههههه لا يا ستى انا هروحله ليرجع يعلقنا انا وانتى من شعورنا ع الباب , إيه رأيك تيجى معايا ؟
حلا : نعم نعم ؟ وأسيب الأكل الراااائع ده , نو , مستحيل , روحى انتى لوليد بتاعك و سيبينى مع الأكل اللى يهبل ده , أنا قادمة اليك أيها الطعام إن معدتى تناديك
قالت ذلك بمرح و هى تمسك بالملعقة لتأكل أما سلمى فقد ضحكت عليها و قالت : اوكى يا مفترسة هسيبك مع أكلك لاتاكلينى أنا كمان
ذهبت سلمى سعيدة و انطلقت بالسيارة لتلحق بوليد و هى تحدث نفسها (( يا ترى شكله إيه دلوقتى , وحشنى أوى ووحشتنى أيامنا سوا

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7

: ماااااما ...............ماااااااااااااااااااااما انتى فين ؟
دخلت سارة غرفة أمها فلم تجدها ووجدت ورقة مكتوب فيها
((( حبيبتى سارة , ماتقلقيش عليا أنا اضطريت اسافر فى البلد عند جدك لأن خالك قالى انه تعبان و عايزاكى تروحى بدالى بيت الست نادية عشان ريم , انتى عارفة نادية قاسية و ماتعرفش الرحمة و ده مصدر رزقنا الوحيد يا بنتى و لو أتأخرت عليها ممكن تجيب مربية غيرى لبنتها , أسفة يا سارة بس أنتى عارفة أد ايه محتاجين الشغل دا , ماتخافيش أول ما تشوفى ريم هتحبيها جدا , خدى بالك منها كويس يا سارة لحد ما ارجع و خدى بالك من نفسك يا حبيبتى . سلام )))
قرأت سارة الرسالة ثم بدلت ملابسها . ارتدت بلوزة بدون أكمام مزركسة بلون الحليب , و فوقها جاكيت قصير وردى اللون و ربطت شعرها للخلف بشريطة وردية بلون ملابسها , كانت تبدوهادئة ورقيقة بتلك الملابس (( يا ترى ايه هيكون موقف ريم ......... اه يا ماما ليه حطتينى فى الموقف الصعب ده ؟؟؟؟؟؟, بس عادى أنا مش صغيرة وأقدر أخد بالى منها و أخليها تحبنى و كمان لأن احنا محتاجين الشغل دا و ضرورى أروح بدال ماما على ما ترجع . ))
خرجت سارة و ركبت سيارة أجرة لتذهب بها الى منزل السيدة نادية , توقفت أمام باب المنزل التى أحاطت به حديقة واسعة كبيرة غاية فى الجمال , طرقت الباب و ما هى إلا لحظات حتى فتح لها , استقبلتها أمرأة فى الأربعينيات من عمرها يبدو عليها الوقار , ذات ملامح هادئة , ارتاحت لها سارة كثيرا عندما رأتها و ابتسمت و قالت : أهلا خالتى سعاد إيه الصدفة الحلوة دى ؟؟؟!!...
سعاد : إذيك يا سارة ؟ عاملة إيه يا بنتى ؟
سارة : الحمد لله بخير ... ماما مش قدرت تيجى لأن جدى تعبان شوية و جيت بدالها
سعاد : ربنا يشفيه , تعالى ادخلى هتفضلى واقفة كده
دخلت سارة و جلست على أحد المقاعد الثمينة فى غرفة الاستقبال و نظرت حولها , كان الأثاث يبدو فخماً غالى الثمن , و اللوحات التى تزين الحوائط كانت رائعة الجمال , كل شىء هنا كان ينم عن ذوق رفيع , أخذت تنظر حولها باعجاب شديد
: عجبك الديكور ؟
قطع هذا الصوت تأملاتها فالتفتت بسرعة لتجد سيدة فى الثلاثين من عمرها تبدو على ملابسها الأناقة و التكلف الشديد كما تظهر على وجهها ملامح الغرور , أيقنت سارة أن تلك المرأة هى السيدة نادية , ابتسمت سارة بهدوء و قالت :
أسفة بس عجبنى جمال المكان
قالت المرأة بغرور : هو صحيح كلفنى كتير ,..... بس عادى مش بيهمنى الفلوس أوى أد ما يهمنى إن المكان اللى أعيش فيه يكون راقى
قالتها المرأة بتعالى ففكرت سارة أنها تبدو امرأة مغرورة و متسلطة حقا كما أخبرتها والدتها , قطعت المرأة أفكارها قائلة : بس ممكن تقوليلى انتى مين ؟؟؟, و ايه سبب حضورك هنا ؟؟؟
أخبرتها سارة بالأمر فقالت لها نادية : اوكى هاقبل العذر دا بس بشرط , تاخدى بالك من ريم كويس
سارة : إن شاء الله ما تقلقيش
نظرت المرأة الى ساعتها و قالت بنفس النظرة المتعالية :
طيب هسيبك دلوقتى مع سعاد لحد ما ترجع ريم من مدرستها , خدى بالك منها لحد ما ارجع من شغلى , احتمال الساعة تسعة أو عشرة بالكتير . باى
ثم ذهبت دون أن تنتظر رد سارة التى صدمتها المفاجأة ,هل ستظل هنا حتى العاشرة ليلا (( يا ربى إيه المشكلة دى؟؟؟؟؟؟!!!!!))

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 11:30 am




أخذت سلمى تقود سيارتها و ذهنها مشغولاً بكل ما حدث اليوم , تذكرت ذاك الشاب المستفز الذى تشاجرت معه عندما كانت تبحث عن حلا , صحيح أنه وسيم جدا لكنه مع ذلك مغرور , أيظنها ستبتسم له و تقول له (( لا عليك )) و مثل هذا ؟؟؟؟ لا إنها سلمى التى لم يجذب انتباهها أى رجل مهما كان , لكن ذاك الشاب ضايقها بما فعله كمن يقول لها من أنتى حتى أهتم لكى من يظن نفسه هذا الـــ ..............

انتبهت سلمى من أفكارها الشاردة على صوت اصطدام .... لقد شردت لدرجة أنها لم تنتبه لتلك السيارة التى توقفت أماما فاصطدمت بها , نزلت من سيارتها لتعتذر لسائقها و لترى مدى الضرر الذى ألحقته بها , بينما هبط من تلك السيارة شابا يرتدى نظارة شمسية سوداء فوق عينيه, بدا من مظهره انه كان غاضبا , توقف أمامها و جذب النظارة بسرعة من فوق عينيه و هى تقول : انا أسفة ما ..........
أصابتها الصدمة عندما رأت وجه الواقف أمامها .... لقد كان ذلك الشاب الذى تشاجرت معه فى الجامعة .. هتفت فى استنكار و دهشة :
: انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
: انتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ابتسم بسخرية و قال :
: انتى مرة تانية ؟؟؟ ايه ؟؟ بتطاردينى ولا ايه ؟؟ معجبة بيا للدرجة دى ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
شهقت سلمى و قالت باستنكا ر : معجبة بيك ؟ انت ؟ دانت حتى مش باين لك وش من قفا
وليد : لا والنبى ......اسم الله عليكى انتى اللى حلوة اوى دا ريا و سكينة احلى منك
اغتاظت سلمى منه و استدارت لتذهب لكنه وقف أمامها و قال : لا لسه بدرى مش هتمشى من هنا قبل ما تصلحى عربيتى
قالت سلمى بسخرية : ليه ؟؟ فقير ؟؟؟ مش معاك فلوس تصلحها ؟
وليد : لا معايا بس انتى اللى خبطيها و لازم تصلحيها يا إما هبلّغ عنك شرطة المرور
سلمى : بس دا مش ذنبى , انت اللى وقفت فجأة , و بعدين مش مفروض توقف كده فى وسط الطريق
وليد : والله دى حاجة تخصنى أنا , و مش هسييك تمشى من هنا قبل ما تصلحى اللى كسرتيه
سلمى : بس أنا لازم أمشى دلوقتى , عندى مشوار ضرورى
وليد : أنا كمان عندى مشوار , يعنى مش انتى لوحدك اللى مشغوله , بس برضه مش هتمشى من هنا قبل ما تصلحى العربية
سلمى : وقت تانى
وليد : هو انا باخد منك معاد عشان تقولى وقت تانى ؟
سلمى : اللهم طولك يا روح ....يا أخى اخلص عايزة أمشى
وليد : خلاص هسيبك بس بشرط , تدينى رقمك
سلمى : نعممممممممممم؟ فى أحلامك إن شاء الله ....
وليد : فاكرانى عايزه عشان عيونك , لا يا ماما فوقى , انتى هتديهولى عشان اعرف أوصلّك وأخليكى تصلحى العربية اللى كسرتيها
سلمى : فلقتنى بعربيتك أأأأأأأأأأأأأووف , خلاص قلتلك هصلحها
وليد : ايه اللى يضمن لى ؟
سلمى عصبت : انت حمار مش بتفهم ؟؟؟؟ خلاص قولتلك هصلحها يعنى هصلحها
غضب وليد و قال : اياكى تغلطى فيا مرة تانية لا والله ها...................
سلمى : والله ايه ؟ هتعمل ايه يعنى ؟
قال وليد بنفاذ صبر : إخلصى مش عندى وقت للتفاهة بتاعتك دى , هاتى الرقم يا هاخده بالعافية .....
ابتعدت سلمى بخوف قليلا لكنها قالت بعناد : مش هاديك حاجة , و ورينى هتعمل ايه
ثم اسرعت و ركبت سيارتها و انطلقت بها بينما وقف وليد بجانب سيارته و هو يبتسم , ثم ركب سيارته و انطلق بها و هو يفكر
(( ايه البنت دى ؟ عنيدة لدرجه ماتتوصفش , بس بصراحة بتبقى جميلة أوى لما تتعصب , بحب شكلها وهى متعصبه ههههههه ))
و تذكر أول التفاتة لها عندما التقت عيناه بعيناها , لم يعرف ماذا حدث له ..........كان يود لو بامكانه الحصول على رقمها , ليس ليجعلها تقوم باصلاح سيارته فهو قادر على اصلاحها بنفسه ......... بل ... لأنه , ربما , يريد أن يلتقى بها مرة ثانية , و لكن لماذا ؟؟؟
توقف وليد أمام المطار و هبط من سيارته ليتحدث الى السكرتيرة الخاصة بشؤون الرحلات و سألها عما اذا كانت الطائرة التى ستكون بها ابنة عمه وصلت ام لا , فقالت له : ثانية وحدة يا فندم
ثم داعبت أناملها أزرار الكمبيوتر و قالت : أيوه , الطيارة وصلت من حوالى خمس ساعات تقريبا

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ذهبت سارة مع سعاد و أخذتها فى جولة فى ذاك المنزل الواسع , كان منزلا رائعا , و خصوصا غرفة ريم , تمنت سارة لو كان لها مثل تلك الغرفة و هى صغيرة , ابتسمت بألم و هى تتذكر طفولتها الحزينة عندما تركها والدها هى و أمها وحدهما دون أن يترك لهما المال أو السند الذى يحتمون به , بل أخذ كل شىء , حتى تؤام روحها أخذه معه و سافر ليتزوج بامرأة أخرى
صوت بوق سيارة بالخارج انتشل سارة من أفكارها و أعادها للحاضر الذى تعيشه الان
قالت سعاد : دى ريم , مجدى جابها
سارة : مجدى ؟؟؟؟؟
سعاد : أيوة دا سواق العيلة , دايما هو اللى بيجيبها من المدرسة
دخلت ريم و هى تجرى على سعاد و تحتضنها و هى تبتسم , كانت طفلة جميلة لها نفس لون عين سارة الخضراء و نفس لون الشعر الذهبى , كان شعرها مربوطا كذيل حصان فوق كلا الأذنين
: تعالى يا ريم سلمى على المربية الجديدة
قالتها سعاد و هى تبتسم بحنان لريم بينما توقفت الطفلة عابسة الوجه و قد هربت منها الابتسامة و قالت : و فين ماما أمل ؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت سارة بحنان و هى تبتسم و تمسك بوجه الطفلة بين كفيها برقة : أنا هاكون بدالها لحد ما ترجع يا حبيبتى
لكن ريم غضبت و أسرعت الى حجرتها و هى تقول : لأأأأأأ..... أنا عايزة ماما امل ........
بينما توقفت سارة و نظرت لسعاد فقالت لها تلك الأخيرة : ما تزعليش يا بنتى أصلها كانت بتحب أمك أوى و مش بتقولها غير يا ماما
قال سارة باستغراب : و مدام نادية؟؟؟ مش بتتضايق من كده ؟؟؟
سعاد : لا ......, عمرها ما اهتمت بالحكاية دى , . و دايما مشغولة بجمعياتها النسائية
قالت سارة فى نفسها أى أم هى التى تترك صغيرتها فى رعاية امرأة أخرى؟؟؟؟؟؟ و لا تهتم عندما تنادى غيرها بتلك الكلمة التى تفرح بها كل أم و تحب ان تثتأثر بها لنفسها؟؟؟؟؟؟؟
ثم قالت سارة و هى تنظر لسعاد و تبتسم : خلاص , مش مشكلة , سيبى الموضوع دا عليا
ابتسمت لها سعاد بتفهم فصعدت سارة الى الطابق العلوى و توقفت لحظة أمام غرفة ريم , ثم طرقت الباب بخفة و هى تنادى على ريم التى لم ترد عليها , ففتحت الباب ببطء و خطت بعض الخطوات و جلست بجوار ريم , كانت ريم لا تزال غاضبة و حزينة فوضعت سارة يدها على شعر الصغيرة و أخذت تمسح عليه بخفة و حنان و قالت : ريم ...... انتى بتحبى ماما أمل ؟
ريم : أيوة بحبها أوى
سارة : وهى كمان بتحبك يا قلبى
قالت الصغيرة و قد لانت ملامحها و ظهر عليها الاهتمام : انتى تعرفيها ؟
ابتسمت سارة عندما شعرت بتجاوب ريم و اهتمامها و قالت : هى أمى أنا كمان
ريم : أمك ؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : أيوة , شوفتى بقى , هى أمى و أمك , يبقى احنا اخوات انتى مش عايزة يكون عندك أخت تحبك و تخاف عليكى ؟؟؟
ريم : أيوة بس انا عندى أخ
سارة : أخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريم : أيوة , رامى , هو بيدرس فى الكلية , و أنا بحبه أوى
سارة : و انا بحبك أكتر يا روحى
و ضمتها سارة فى حضنها بحنان فقالت ريم : بس ماما أمل هتيجى امتى ؟
سارة : قريب ان شاء الله


>> فين ريم يا مجدى ؟ <<

>> فى أودتها يا أستاذ رامى <<

انتبهت سارة على صوت من بالخارج , شعرت أن صوت الأول مألوف لها كثيرا و أنها سمعته من قبل , و لكن .....من هو ؟؟؟؟؟؟
أقبلت سعاد الى حجرة الصغيرة و قالت و هى تبتسم : يلا يا ريم أخوكى جه وبيسأل عنك
فأسرعت ريم تجرى خارج غرفتها و ألقت نفسها بين أحضان اخيها الذى ابتسم لها و أخذ يداعب شعرها الذهبى بأنامله و يسألها : وحشتينى يا عفريتة
ريم : وانت كمان يا رورو , تعالى أوريك اختى سارة
رامى : أختك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سألها رامى بدهشة و استغراب بينما قالت سعاد : دى المربية الجديدة ,, بنت أمل, جاية بدالها لحد ما ترجع
جذبت ريم يد أخيها ببراءة و هى تجرى به الى غرفتها , و توقفت أمام بابها المفتوح و هى تقول له بسعادة و تشير الى سارة : شوف , قمررررررررر
ثم غمزت بعينها بمرح و أكملت و هى تبتسم بغرور : زيى طبعاً ........
وقفت سارة و قد ألجمتها الدهشة الشديدة كما اندهش رامى هو الاخر و أخذ الاثنان ينظران الى بعضهما بذهول ما يزيد عن الدقيقتان .
فقد كان رامى ذلك الشاب الذى تشاجرت معه سارة بالجامعة .............................

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


اندهش وليد عندما سمع كلام السكرتيرة بالمطار و توقف لحظة مصدوما ثم أسرع يتصل بوالدته فى المنزل ليطمئن ما اذا كانت سلمى وصلت أم لا , فأخبرته أمه انها وصلت وأنها أرادت أن تقول له ذلك إلا أنه لم يعطها فرصة , فضحك وليد و قال لوالدته : خلاص يا أمى..... سماح المرة دى , أنا راجع دلوقتى , بس هاروح اشترى شوية حاجات الأول , مش عايزة حاجة ؟
الأم : الله يحفظك يا ابنى و خد بالك من نفسك كويس
وليد : باذن الله ماتقلقيش انتى بس

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&

أخذ هاتف سلمى يرن و هى فى سيارتها فردت عليه لتجد حلا على الطرف الأخر
حلا : سلمى ......... انتى فين ؟
سلمى : أنا فى طريقى للمطار .....ليه ؟
حلا : ما تروحيش , وليد عرف انك جيتى , و هو دلوقتى راجع
سلمى : ههههههههه , خلاص اوكى أنا راجعة حالا
و استدارت سلمى عائدة الى المنزل

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


صعدت حلا لغرفتها لتبدل ملابسها , فاذا بها تجد هاتفها يرن , فتحت حقيبتها لتجد عادل هو من يتصل فقامت بالرد عليه :
حلا : اهلا .... مش عادتك يعنى ......... عايز ايه اخلص مش فاضية
عادل : و هاعوز ايه من وحده تافهة زيك , أنا مش بتصل عشان سواد عيونك يا ذكية , عاوز أعرف سلمى وصلت و لا لسه ؟
حلا : ماشى يا عدولة وأنا مش هاقولك لحد ما تعتذر , يلا اعتذر أنا سامعاك و ممكن أتنازل عن شوية من وقتى عشانك
عادل : لا و الله ؟ و جاية على نفسك أوى كدا ليه . ؟ بس مش هاعتذر برضه.. مع نفسك.... احلمى
حلا : كدا ؟ طب ورينى مين اللى هيقولك سلمى جات ولا لأ
عادل : يعنى مفيش غيرك على الكرة الأرضية ؟؟؟ , عادى هاتصل بوليد و أسأله , أخويا حبيبى و هو اللى هيقولى
حلا : ايه ؟ لالالالالا كنت بهزر معاك يا عدولة يا حبيب قلبى , هاقولك بس بشرط
عادل : و كمان بتتشرطى ؟ ماشى أمرى لله قولى
حلا : جيبلى حاجة معاك و انت جاى
عادل : أوكى
حلا : وعد
عادل : وعد , يلا قولى وصلت ولا لسه ؟
حلا : هى وصلت و جاية فى السكة
عادل : خلاص اوكى انا جاى عشان اشوفها اصلها وحشتنى اوى



&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 11:33 am

[b]وصلت سلمى الى المنزل فأخذتها حلا فى جولة فيه لتريها كل شىء به و كل غرفة فيه , و أثناء مرورهم فى الصالة الطويلة فى الطابق العلوى و التى تضم غرف كل من حلا و وليد و عادل و سلمى , رن هاتف حلا فرأت الرقم الظاهر على الشاشة فاذا بها ليلى , استأذنت من سلمى و ذهبت تكلم ليلى بينما جذب انتباه سلمى تلك الغرفة المفتوحة اذ يبدو أن صاحبها كان على عجلة من امره فلم ينتبه لاغلاقها
دفعها فضولها للدخول فيها فأخذت تنظر لما حولها باعجاب شديد , كانت الغرفة واسعة بها سرير واحد فى المنتصف تقريبا وعلى كلا جانبيه منضدة صغيرة و .......
: بتعملى ايه هنا ؟
انتبهت سلمى من شرودها و تأملاتها على صوت رجل خلفها فانتفضت من المفاجأة و استدارت بسرعة لتحل الدهشة محل الخوف فى ملامحها ...........

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

قالت سارة مندهشة : انت ؟
فقالت ريم بخبث و هى تغمز باحدى عينيها : ايه دا ؟ انتوا تعرفوا بعض ؟
قالت سارة بتردد : لا .........بس ....
فجذبت ريم يد سارة و مشت بها قليلا الي حيث تواجه رامي ثم قالت وهي تبتسم ببراءة : سارة ......دا رامي
ثم نظرت الي رامي وقالت : رامي...........دي سارة
كانت سارة لا تزال مندهشة من أثر المفاجأة لكنها مدت يدها كي تسلم عليها قائلة : سارة حسن
لكن رامي نظر الي يدها الممدودة بلا مبالاة ثم رفع عينيه ليواجه عينيها الخضراء ببرود شديد ,وادار ظهره لها و كأنه لا يهتم بوجودها و خرج من باب الغرفة دون أن يوليها أي اهتمام أو يسلم علي يدها الممدودة ...............
تضايقت سارة من حركته تلك و بروده الشديد و أخذت تؤنب نفسها , ما كان يجب أن تهتم له و تعامله بهذا الاحترام , ما هذا الشاب؟؟؟؟ ,انه كالجليد , لا يشعر , أيظنها تهتم له أم ماذا ؟, لا , انه يحلم , مغرور!!!
كانت هذه الفكرة التي كونتها سارة عن رامي , أنه مغرور لا يهتم بمشاعر من حوله, بارد كالثلج , فأسمته بالجليد المتحرك

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

التفتت سلمي بسرعة لتصيبها الدهشة عندما رأت الواقف أمامها , انه هو ذاك الشاب التافه الذي ..................
: قلتلك بتعملي ايه هنا ؟ أنا مصر انك بتطارديني , يلا اعترفي انك معجبة بيا .
انتشلتها كلماته الساخرة من أفكارها " ايه ؟ بطارده ؟ و معجبة بيه ؟ هو فاكر نفسه مين ............ "
صرخت فيه قائله : ايه الكلام السخيف الي بتقوله ده ؟ أنا أطارد واحد تافه ذيك ؟ انت مين يعني شكلك انت اللي بتطاردني .
: بطاردك انتي !
ثم أخذ يضحك و يقول : يا مسكينه , مين اللي خدعك و قال لك انك حلوة ؟
هتفت سلمي : أنا حلوة غصب عنك و بعدين جاي ورايا لحد هنا ليه ٍٍٍٍٍ, أنا وعدتك اني هصلح عربيتك
فقال بسخرية : ويا تري مش معاكي فلوس عشان تصلحيها و جايه تسرقي؟ كنتي علي الأقل قولي لي و أنا كنت وفرت عليكي التعب دا كله واديتك فلوس
لم تصدق سلمي ما تسمعه " تسرق .......مش معاها فلوس .......اديتك فلوس " أخذت تلك الكلمات تتردد في أذنها فثارت ثائرتها فمدت يدهاو حملت باقة الذهور الموضوعة علي المنضدة وقامت برفعها كي تضربه بها و هي تهتف : انت غبي و تافه , انت اللي جاي تسرقنا يا حرامي
لكنه امسك بيدها قبل ان تلمسه و اخذ الباقة منها ووضعها بهدوء و قال : حرامية صغيرة ذيك مش لازم تلعب بحاجات ممكن تأذيها
صرخت سلمى : أنا حرامية يا غبى ؟!!!!
ثم اخذت تضربه على صدره بقبضتها الصغيرة , بينما امسك وليد بيدها بقوة فصرخت و أخذت تجرى خارج الغرفة و تقول
: حلا !!!!!!!!! حرامى !!!! حرامى !!!!!
جاءت حلا مسرعة على صراخ سلمى فاحتمت سلمى خلفها بينما وقف وليد أمامهما فقالت حلا : ايه اللى بيحصل هنا ؟
قالت سلمى و هى تشهق خوفا : حرامى ......انتى مش شايفة ؟
وضعت حلا يدها على جبين سلمى و هى تقول : يا مسكينة . شكلك سخنتى
قالت سلمى بتوسل : يا زفته انا مش سخنة
قال وليد بغضب : مين المجنونة دى يا حلا ؟ وحدة صاحبتك ؟
أخذت حلا تضحك مما جعل وليد و سلمى ينظران لبعضهما البعض بتساؤل ثم قالت : يا ربى !!!! ولاد عم و مش عارفين بعض
قال وليد باستنكار : ولاد عم ؟ قصدك ايه ؟
قالت حلا : قصدى ايه ؟ انتى مش عارفها يا وليد ؟
فقالت سلمى بدهشة : دا وليد ؟!!!!!!!!!!!
قال وليد : لأ ...... ماتقوليش انها هى ......
قالت حلا وهى تضحك بهستيريا : ايوة , ههههههههه , هى .... سلمى
توقف وليد مصدوما بينما أخذت حلا تضحك حتى المتها بطنها من الضحك

>> ايه ده ؟ مش معقول ؟ حلا بتضحك ؟ !!!! <<
التفت الجميع على صوت عادل الذى تسمر فى مكانه و أخذ ينظر الى سلمى ثم قال : انتى سلمى ؟؟؟؟؟!!!
ابتسمت سلمى و قالت : عادل ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
سلم عادل عليها و هو يبتسم فى سعادة و من ثم قال لوليد : بص يا وليد , دى سلمى , ياااااااه بقت قمررررررر , ماكنتش أعرف ان عندى بنت عم بالجمال ده كله .... مش كده يا وليد ؟؟؟
قال وليد بلا مبالاة : ذوقك وحش أوى يا عادل
اغتاظت سلمى من كلماته و كانت على وشك ان ترد عليه لولا أن قاطعتهم حلا قائلة لعادل فى دلال : يلا يا عدولة , فين اللى جبتهولى
ابتسم عادل فى مرح و قال : مش ناسى طبعا ده إلا حللولتى
ُثم أخرج من جيبه شيئا ما و مد يده و هو يبتسم و يعطيه لحلا , بينما هتفت حلا : ايه دا ؟ دا اللى جبتهولى ؟؟!!!!!!
أخذ عادل يضحك و يقول : أيوة هى دى اللى تليق بواحدة بيبى زيك
أخذت حلا تضرب عادل و هى تقول : أنا مش بيبى عشان تجيبلى مصاصة
بينما أخذت سلمى تضحك ووليد كذلك و عادل , أما حلا فضربت عادل و هى تقول : انت سخيف , افتكرتك هاتجيبلى حاجة عليها القيمة , مش تجيبلى مصاصة
قالع عادل و هو لا يزال يضحك : هتاخديها و لا لأ ؟
قالت حلا : ليه ؟ انت فاكرنى طفلة ؟
فقال عادل و هو يعديدها الى جيبه مرة أخرى : خلاص انتى حرة لو مش عايزاها
لكن حلا أخذتها منه بسرعة و هى تقول : لأ هات .. مصاصة أحسن من مفيش

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

نظرت سارة فى قلق الى الساعة المعلقة على الحائط , لقد أصبح الوقت متأخرا و السيدة نادية لم تعد بعد ,ماذا ستفعل الآن ؟ انها أول مرة لها تتأخر خارج المنزل الى هذا الوقت من الليل , كيف ستعود الى بيتها؟؟؟ و هى ربما لن تجد سيارة أخرى فى هذا الوقت , و إن وجدت فهى لا تأمن لسائقيها و خصوصا فى الليل , كما أنها لن يمكنها العودة سيرا على الأقدام إذ أن الطريق طويل وشاق , كما انه لا يخلو من الشباب الضالين , ماذا ستفعل الان ؟ لقد نامت ريم بعد أن حكت لها سارة احدى الحكايات التى اعتادت أن تسمعها من امها وهى صغيرة , و حقا كما قالت أنها ستحب ريم جدا فهذه الطفلة لها خفة روح و براءة جذبتا سارة منذ أن رأتها , نعم انها لا تنكر أنها أحبتها حقا , فقد .....................

صوت خطوات تقترب انتشل سارة من افكارها فاعتدلت فى جلستها ...............ترى...من القادم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقف أمامها بجسده الصلب ووجهه البارد الملامح ... ثم قال و هو ينظر اليها ببرود : الوقت اتأخر وانتى لسه هنا؟
ماذا يقصد بكلماته تلك ردت عليه قائلة : مدام نادية لسة ماجتش...........
فقاطعها بنفس البرود الذى يثير اعصابها دائما و بنبرة سخرية تراءت بين طبقات صوته : ههه انتى دايما كده تسمعى أى حاجة تتقالك ؟
هاهو يحاول استفزازها من جديد , ماذا يظن نفسه ؟ انها لم تفعل له شيئا كى يحدثها هكذا , .............مغرووووووووووور
: يلا ... تعالى ...
تنبهت سارة من شرودها على صوته البارد و على كلماته التى قالها ثم سار دون ان ينتظر ردا منها .........لكنها وقفت جامدة كالتمثال صامته لا تحرك ساكنا , فاستدار لها قائلا فى برود : ايه ؟ هتقضى الليلة هنا ؟ لازم تمشى دلوقتى قبل ما الوقت يتأخر أكتر من كده
قالت سارة بصوت واثق : و انت فاكر إنى عايزة افضل هنا , دا لولا أمى و حبى للبنت البريئة اللى نايمة فى اودتها كنت مشيت من البيت دا من أول ما عرفت انك عايش فيه
فرد رامى بصوت بارد تغلب عليه اللامبالاة : يلا , أنا هاوصلك

ماذا ؟ يقوم بتوصيلها ؟ و ما هذه الثقة التى يتحدث بها , انه كمن يعرض عليها مساعدته , لكنها لا تريد مساعدة منه , لا تريد مساعدة من لوح الثلج هذا
وجدت نفسها تقول بثقة : بس أنا مش محتاجة مساعدة منك , أنا اقدر أرجع البيت لوحدى , انا مش صغيرة
فقال ببرود : تقدرى تروحى لوحدك بس تعرفى ايه اللى ممكن يواجهك ساعتها , صحيح انتى مش صغيرة بس بنت
و قال تلك الكلمة الأخيرة باشمئزاز واضح أثار حيرتها كما أثار أعصابها ثم أكمل بنفس البرود : أنا هاستنى خمس دقايق بس , لو ماجيتيش قبل ما تخلص الدقيقة الخامسة ساعتها تنسى انى أوصلك النهاردة حتى لو اترجتينى بعدها
ثم ذهب دون ان ينتظر ردها .......... بينما وقفت سارة جامدة , ماذا يظنها ؟ انها لا تريد مساعدة من بارد مثله ........... لكنها تعلم أن عنده حق فى كل كلمة قالها , فهى امرأة لا تستطيع حماية نفسها إن تعرض لها أحدهم فى مثل هذا الوقت , كما انها لن تقضى ليلتها هنا فى هذا المنزل ......................
نظرت الى الساعة , لقد مرت ثلاث دقائق و باقى دقيقتان فقط , تذكرت البرود الذى كسا وجهه , لقد بدا واثقا فيما يقول و لن يخسر شيئا ان هى رفضت مساعدته , اما من سيخسر فى كل هذا فهى و ليس هو .............

نظر رامى الى ساعته , لقد تبقت خمس ثوانى فقط و لم تأتى سارة , إن هذه الفتاة أعند مما كان يتصور , تنهد رامى بنفاذ صبر و هم بالنزول من السيارة لوا أن سمع خطوات تقترب , رفع عيناه ليرى سارة تقترب من السيارة فى ثقة و عناد دون أن تنظر اليه , ثم دخلت و جلست فى المقعد الخلفى و أغلقت الباب بقوة , أما رامى فلم يهتم لكل هذا و أدار محرك السيارة و انطلق بها ................
أخذت سارة تنظر اليه ثم أخرجت ورقة من حقيبتها و قامت بكتابة تلك الخاطرة التى جالت فى ذهنها :
من أنت ؟؟؟
أخبرنى
غموضك يحيرنى
برودك يقتلنى
هل تشعر كباقى البشر؟؟؟؟؟
أم أن قلبك هذا حجر !!!!!!
صمتك يثيرنى
ما سر غموضك؟؟؟
أخبرنى
هل ترانى ؟؟
هل تشعر بى ؟؟؟
أنظر الى
أريد أن أراك
أريد أن أعرف
من أنت ؟؟؟؟

ثم رفعت وجهها و نظرت اليه فى المرآه و فى رأسها تساؤل .... من أنت يا رامى ؟ ما سر برودك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

:: عجبتك للدرجة دى؟؟؟؟؟؟؟ايه رأيك لو ترسمينى ؟؟؟
تنبهت سارة مصدومة على كلماته , و علمت أنها كانت تنظر لعيناه فى المرآه لوقت طويل دون أن تشعر فقالت باشمئزاز و نفاذ صبر
: أفضل انى أقطع ايدى مية مرة ولا أرسم واحد زيك
لكنه ابتسم بسخرية و برود ولم يهتم لكلماتها الغاضبة ووجه اهتمامه الى الطريق امامه أما هى فلم تشعر بنفسها عندما كومت الورقة التى كتبتها بيدها فى غضب و ألقت بها .........لم تنتبه سارة حينها أنها سقطت منها داخل السيارة , و تدحرجت حتى وصلت واستقرت تحت المقعد الذى يجلس عليه رامى !!!!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يلا عايزة اشوف ردودكم الحلوة lol! lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره الكاشف
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 29

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 3:50 pm

اختي الغاليه سندريلا فعلا فعلا فعلا قصه في منتهى الروووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه وفوق الروعه كمان ان اشخصيا لغايه دلوقتي اعده بضحك على حلا وسلمى ووليد وعادل بجد قصه جميله جدا هي طويله بس جميله جدا والشخصيات فيها اروع واروع ربنا يخيلي ومشكورة اختي على التعب ده وياريت نشوف قصص كمان زي ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 11:40 pm



مرسيى جدا يا سارة على اهتمامكم و عشان خاطر عيونك انا هانزل كمان جزء من الرواية

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أخذت حلا تطرق باب غرفة سلمى الى أن أجابتها تلك الأخيرة قائلة : مين ؟؟؟
حلا : عمك أمين
سلمى : ههههههههه عايزة ايه يا مزعجة ؟
حلا : يلا يا سوسو , ممكن أدخل ؟
سلمى : لالالالا مش معقول!!!!!!!!!!!!!!! , حلا بتستأذن ؟
حلا : بطلى سخافة بقى يا سوسو و قوليلى أدخلى
ضحكت سلمى عندما رأت حلا تفتح الباب و تدخل و قالت : انتى دخلتى خلاص من غير ما أقولك , ها ؟؟؟ عايزة ايه ؟
أغلقت حلا الباب خلفها ثم اقتربت من سلمى التى كانت ترتب ثيابها ثم أخذت تعبث بشعر سلمى الأسود و قالت بدلال ودلع : سوسو ممكن أطلب منك طلب ؟
سلمى : أفكر
حلا : بس انتى مش عارفة أنا عايزة ايه
سلمى : أيوة بس هافكر برضه
صمتت قليلا ثم قال بمرح : لا
حلا : يوووووووه بلا هبل و اسمعينى ......أممممممممم.........عايزة مفاتيح عربيتك
شهقت سلمى قائلة : عربيتى أنا ؟؟؟؟؟؟ ليه؟
حلا : و هاعوزها ليه يعنى؟
سلمى : لأ ... اوعى تقولى انك عايزاها عشان تخرجى بيها
حلا : أيوة بالظبط
سلمى : لكن..........
فقالت حلا بسرعة مقاطعة اياها : ماتخافيش و الله ما هيحصل فيها حاجة , أوعدك
سكتت سلمى قليلا حتى قالت حلا : بليييييييييييييييييييييز , دا أول طلب أطلبه منك يا سوسو من ساعة ما جيتى
و أخيرا خضعت سلمى لها و قالت و هى تعطيها المفاتيح فى مرح : عارفة لو حصل لها حاجة هـ ..............
قاطعتها حلا و هى تضحك : ماتخافيش , أنا وعدتك يلا ..........
ثم جذبت المفاتيح من يد سلمى و قبلتها بسرعة من خدها و فى تلك اللحظة طرق أحد ما الباب , نظرت الفتاتان لبعضهما البعض ثم قالت سلمى : مين ؟؟
: و هيكون مين يعنى ؟
رد ذلك الصوت عليها فعرفت صاحبه على الفور فقالت بسخرية : عايز ايه ؟
فرد ذلك الصوت عليها بنفس السخرية : و هاعوز ايه من وحدة مجنونة زيك , أنا مش جاى عشان أشوف شكلك المخيف , أنا جاى عشان أختى الأموووورة
فتحت سلمى الباب و نظرت الى وليد بسخرية ثم قالت لحلا : يلا يا حلا تعالى بسرعة , وحش كاسر عايزك ع الباب
غضب وليد و قال : بطلى الجنان بتاعك ده لاعلقك من شعرك على البوابة تحت
وضعت سلمى يديها حول خصرها بتحدى و قالت : ماتقدرش تعملى حاجة
فشدها وليد من شعرها و جذبها بينما هى تصرخ : اااااااااااااااااااااى , شعرى , ااااااااااااه
فتركها قائلا : أنا حذرتك , وانتى اللى ما سمعتيش كلامى
ثم نظر لحلا و قال : يلا يا حلا مش هتيجى ؟؟؟؟ , أنا هاروح الجامعة دلوقتى .
لكن حلا قالت و هى ترفع المفاتيح التى بيدها بغرور مصطنع : مش محتاجة لخدماتك , عندى عربيتى الخاصة
ثم خطت بضع خطوات و استدارت قائلة بنفس اللهجة : وليد ..... لو عربيتك اتعطلت مرة واحتجت مساعدتى , قولى , ماتخفش هاتكرم عليك بس عشان خاطر سلمى و أوصلك .
ضحكت سلمى ثم قالت : حللولة , فوقى , انتى فاكرة انى هاديهالك تانى ؟؟؟؟
ابتسمت حلا ثم نظرت الى ساعتها و قالت : يوووووووووووووه اتأخرت !!!!!!
و سمع الجميع رنين متواصل , أخرجت حلا هاتفها من حقيبتها لتجد ليلى هى من تتصل فردت عليها ثم أغلقت الخط بعد دقائق ,
نظرت حلا الى سلمى و قالت : ليلى مش هاتيجى الجامعة النهارده
فسألها وليد : ليه ؟
حلا : بتقول انها تعبانة شوية
وليد : يا رب تكون بخير
نظرت اليه سلمى و قالت لحلا : أخوكى شكله مهتم بيها أوى
ضحكت حلا و قالت : أخويا مش بيهتم بأى بنت أبدا .
ثم قالت و هى تهبط السلالم : بااااااااااااى
توقفت حلا على درجات السلم ثم التفتت الى سلمى قائلة : بكرة أكيد هتروحى الجامعة و طبعا أنا هاكون معاكى عشان اعرفك على اصحابى
ثم ضحكت بمرح و أكملت سيرها ثم ركبت سيارة سلمى الحمراء و انطلقت بها
أما وليد فأخذ ينظر لسلمى بنصف عين و ابتسامة على شفتيه , شعرت سلمى بنظراته فقالت بتساؤل : بتبصلى كده ليه ؟
ابتسم وليد و قال : لا .. أبدا ... و هابصلك ليه يعنى ؟ انتى مش جميلة للدرجة دى , و بعدين مش من النوع اللى ممكن يعجبنى
ابتسمت سلمى بسخرية : يعنى انت اللى من النوع اللى بيعجبنى ؟؟؟؟؟,,,, مش عارفة ليه كل ماشوفك بحس انى هجيب اللى فى بطنى
ضحك وليد و قال : بس اللى بتعمليه عكس اللى بتقوليه
ثم استدار ذاهبا بينما تساءلت سلمى ماذا يقصد بكلماته الأخيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسرعت تجذب زراعه و تديره ليواجهها و هى تقول : قصدك ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم و نظر لها نظرة غريبة لم تفهم معناها ثم قال : اسألى قلبك و هو هيقولك
ثم ذهب و تركها حائرة فى أمرها و فى رأسها ألف سؤال .... ماذا يقصد بكلماته ؟ و ما سر تلك النظرة التى رأتها فى عينيه ؟ و كيف تسأل قلبها ؟ و لماذا ؟ هل ترى حقا ما بداخلى يا وليد ؟ هل تشعر بما لا أشعر انا به فى نفسى ؟ اعلم ان ما أقوله ليس هو ما اشعر به تجاهك و لكنك أنت من تثيرنى و تستفزنى , و أنا اعشق اثارتك لى و لا أدرى لماذا و لكنى أحب ذلك حقا
ثم تذكرت ليلى ,,, ترى لماذا يهتم وليد لها هكذا ؟ هل تعنى له شيئا ؟ و هل ...............
ضربت يسلمى رأسها بخفة و هى تقول : و أنا مالى اذا كان مهتم بيها و لا لأ
ثم شردت " بس ليه اتضايقت كده لما حسيت انه ممكن يكون مهتم بيها ؟ مش عارفة ايه اللى بيحصلى "

&&&&&&&&&&&&&&&&&

أخذت حلا تقود سيارة سلمى و هى سعيدة , كم تمنت أن تحصل على سيارة مثلها , لكن والدها يرفض هذا , يقول بأنه خائف عليها , و بأنها طائشة ساذجة قد تؤذى نفسها , لكن اليوم ستثبت أنها قادرة على الاعتناء بنفسها بلا اعتماد على أحد ...................
صرخت حلا و تنبهت من شرودها و أسرعت توقف السيارة لتهبط منها فقد صدمت أحدهم دون قصد منها .........
توقفت أمام الجسد الملقى على الارض و بعض الدماء تسيل من جبينه , انه شابا يبدو من مظهره أنه لم يبلغ الخامسة و العشرون من العمر بعد, شعره بنى و ملامحه شديدة الوسامة و جسده رياضى , كان مغمض العينان , شعرت حلا برعشة فى جسدها ... و نظرت له فى خوف و حيرة ... هل لازال حيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انحنت فوقه و أخذت تهزه من كتفه لكنه لم يتحرك فوضعت أذنها على قلبه كى تعرف ما اذا كان هناك نبض ام لا ..............
لكن دقات قلبها كانت أسرع فلم تشعر بقلبه ينبض فثار القلق بقلبها و لم تستطيع ان تحرك رأسها من فوق قلبه ....
أما هو ففتح عينيه ببطء فداعبت أنفه خصلات من شعرها الناعم و رائحته الهادئة , رفعت حلا رأسها و نظرت اليه و التقت عيناه العسلية بعيناها السوداء ......
و توقف الكلام فخاطبت
عيناى فى لغة الهوى عيناك
لا أمس من عمر الزمان و لا غدا
جمع الزمان فكان يوم لقاك

أخذت حلا تنظر اليه , كان وسيم جدا , و عيناه تبرق ببريق غريب ساحر فتدفق بقلبها شعور غريب , لم تعرف ما هو , أما ذاك الشاب فأخذ ينظر اليها , الى عيناها السوداء و رموشها الكثيفة والى الدموع التى أخذت تتراقص بها رافضة ان تسيل على خدودها التى كستها الحمرة , كانت تبدو جميلة , بل رائعة الجمال , بل انه لم يرى من هى فى جمالها من قلب
: إ ...نــ....ـت ... كويس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت حلا ذلك بهمس و بطء و تلعثم لكنه أخذ ينظر الى عيناها شاردً فى عالم أخر , تنبهت حلا الى قربها منه فابتعدت بسرعة و رأت الدماء تسيل من جبهته فقالت بقلق : فيه..........دم....لازم تروح المستشفى عشان............
لكنه قاطعها بهدوء قائلا : ما تقلقيش , بسيطة
حلا : أرجوك ممكن يكون الجرح خطير
: لا عادى ما تقلقيش
ثم قام ببطء و قال لها و هو يبتسم بهدوء : شكرا يا أنسة على اهتمامك
فبادرت قائلة : انت متأكد انك بخير , ممكن أوصلك لمكان ما كنت رايح لو ماكنتش قادر تمشى
: لالالا مافيش داعى أنا ..........
ثم قطع كلامه و شرد بذهنه لثوانى ثم أكمل : أوكى بس مش عايز اكون تقيل عليكى ...
قالت حلا بسرعة : لالا أبدا
ثم جلست امام المقود و جلس هو على المقعد المجاور لها فسألته : هوصلك لفين ؟
: كلية الفنون
هتفت حلا : بجد ؟
: أيوة وفيها ايه ؟
حلا : أصلى بدرس فى نفس الكلية و كنت رايحة هناك
ابتسم الشاب و قال : ايه الصدفة الحلوة دى , بس انتى فى سنة كام ؟
حلا : سنة تالتة
: أنا أكبر منك , فى سنة رابعة
هزت حلا رأسها بتفهم ثم أدارت محرك السيارة و انطلقت بها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

جلس وليد بمكتبه و أخذ ينهى بعض الأوراق ثم تذكر سلمى .... ابتسم عندما تذكر نظرات عينيها و تساؤلاتها عندما أبدى اهتمامه بليلى , لقد شعر بذلك بينما هى دون قصد منها اظهرت اهتماما به , نعم , يكاد يجزم انها غيرة , سلمى تغار , و الغيرة هى الوجه الاخر للحب , أخشى ان يكون ذلك حلما أو أننى اتخيل
و عاد بذهنه للوراء ....للماضى...........عندما كانوا صغارا , تذكر سلمى الصغيرة التى ملأت حياته ضحكا و مرحا و فرحة .....كانت دائما ما تلجأ اليه عندما يؤذيها أحد ليأخذ لها حقها و يحميها ...............نعم , كانت دائما تحتمى به هو , تذكر يوما عندما كان يعلمها كيف تنطق اسمه ......................
: يلا يا سلمى قولى "وليد"
لكنها اخذت تنظر اليه ببراءة و تساؤل فابتسم و قال : قولى انت وليد .... انت وليد
ابتسمت سلمى ببراءة و قالت وهى تشير اليه : انـ...ـت
: أيوة يلا قولى ........انت وليد
فقالت : انت ...لى ....
نظرل لها وليد مصدوما , لقد غيرت اسمه ... تلك الصغيرة اقتضبت اسمه من الطرفين لتجعله هكذا دون ان تعرف ماذا تحمل كلماتها هذه من معنى .... لقد قالت ... انت لى .... انت لى .... انت لى ....
أخذت تلك الكلمات تترد فى أذن وليد و هو يجلس شاردا , لقد قالتها , قالتها دون أن تقصد , لازال يذكرها , لا زال يذكر كل شىء , يذكر كم كان يحبها و هى صغيرة , و عندما حان وقت سفرها مع أبيها الى البحرين , لم يكن يريدها أن ترحل و تذهب بعيدا عنه , كان حينها فى العاشرة من عمره , أما هى فقد كانت فى الخامسة , لم تكن تدرك شيئا لكن قلبها كان طاهرا بريئا و لا زال , يذكر بكاؤها بين يدي والدها عندما اخذها من بين زراعى وليد وأخذ وليد يهتف : أرجوك يا عمى , سيبها معانا
لكنه لم يستمع لندائه و لا لبكاء حلا الصغيرة , غير انه وعده , وعد وليد بأنه سيراها مرة أخرى , و عاش طول تلك السنين على أملا كان واهيا , لكنه عاش عليه , حتى راها , لم يصدق عيناه ان هناك امرأة بهذا الجمل , جمالا اسره منذ ان رأها , منذ ان رأى عيناها , تلك العينانا التى هزمته بنظرة واحدة منها , و سلبت قلبه دون أن يدرك , تنبه وليد من شروده و نظر الى ساعته فقد حان وقت المحاضرة التى سيلقيها , حمل أوراقه و ذهب ...........

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أقبلت الام و جلست الى جوار ابنتها ووضعت كفها فوق جبينها ثم قالت بخوف و قلق : حرارتك عالية يا ليلى
سعلت ليلى : كح كح , ما تقلقيش يا ماما هاكون بخير
الأم : لأ لازم تروحى للدكتور عشان...........
لكن ليلى قاطعتها بضعف : ماتقلقيش يا ماما , أنا هنام شوية و بعدين هابقى كويسة
قبلت الأم ابنتها برقة ثم غطتها دقائق و هى تقول : طيب يا عنيدة , هاسيبك تنامى ولو احتاجتى حاجة نادى عليا هاكون قريبة منك عشان اسمعك
ابتسمت ليلى بضعف ثم قالت : حاضر يا ماما
خرجت الام و تركت ليلى تنام بعد أن أطفات نور الغرفة و أغلقت الباب .............

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 11:42 pm

استيقظت سارة من نومها و رأسها تؤلمها فهى لم تنم البارحة جيدا تناولت هاتفها من درج المنضدة التى تجاور السرير فوجدت رسالة واردة اليها فتحتها لتقرأها فاذا بها من امها و تقول فيها
" سلميلى على ريم .,,,,, و اكسرى الجليد اللى بينكم "
ابتسمت سارة , و لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها لتحل الدهشة و التساؤل على وجهها , و ذلك عندما قرأت الكلمات الأخيرة , ماذا تقصد والدتها بتلك الكلمات؟؟؟؟؟ , ليس هناك جليد بينها و بين ريم كى تكسره , بل ان ريم أحبتها كثيرا و تعتبرها أخت لها , ماذا تقصد امها , أمسكت سارة رأسها التى تؤلمها ثم قالت لنفسها " مش هاقدر أروح الكلية النهارده , انا هاتصل بحلا و أقول لها انى مش هاجى "
و فى الحال ضربت سارة رقم حلا و اتصلت بها لتجد صوتها على الطرف الاخر تقول بمرح
: انتى فين يا كسلانة ؟
سارة : أنا فى البيت
شهقت حلا بخفة و مرح وقالت : انا مش قلت انك كسلانة
سارة : بس أنا مش هاجى النهارده
حلا : ليه يا سارة ؟
سارة : أبدا , راسى بتوحعنى شوية
حلا : بطلى دلع يا سرسر بقى
ابتسمت سارة و قالت : سرسر ؟ حرام عليكى كرهتينى فى إسمى ,,ماشى ماشى عموما هابقى اقولك كل حاجة بعدين
حلا : هههههههههه طبعا هاتقوليلى غصب عنك , أنا حسه إن فيه سر و هتقوليه يعنى هتقوليه
سارة : هههههههههه طيب يا حضرة الظابط , باى بقى عشان راسى وجعتنى اكتر من رغيك
شهقت حلا بابتسامة : أنا رغاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماشى بس أما أشوفك هقتلك
ضحكت سارة ثم قالت حلا : اقفلى بقى قبل ما اقفل فى وشك
قال سارة بسرعة و هى تضحك : لالالالالالالا انا اللى هاقفل الاول
ثم أغلقت الخط بسرعة بينما اخذت حلا تضحك بخفة ....ثم انتبهت للجالس فى المقعد المجاور لها فى السيارة , احمر وجهها عندما رأته ينظر اليها نظرة حالمة و هو يبتسم فقالت : أسفة .
: هى صاحبتك ؟
حلا : أيوة
كان على وشك أن يقول شيئا لكن حلا توقفت بالسيارة فنظر أمامه ليرى أنهما قد دخلا الى الجامعة , هبطا من السيارة , تقدم ذاك الشاب و نظر لحلا و هو يمد يده اليها و يقول :أنا سعيد جداً إنى قابلتك يا آنسة ..........
نظرت حلا الى يده الممدودة ثم عادت لتنظر اليه باستغراب فجذب يده ثم قال : أنا فارس وانتى ؟؟
نظرت حلا الى ساعتها و قالت : أسفة , محاضرتى هتبتدى كمان شوية
ثم تجاوزته و هى ترتدى نظارتها الشمسية
: هاشوفك تانى ؟؟؟؟؟؟؟
توقفت حلا عندما سمعت صوته فاستدارت له قائلة : هنتقابل , لو مكتوب لنا نشوف بعض تانى
ثم استدرات ذاهبة بينما وقف فارس و أخذ ينظر اليها و هى تبتعد حتى اختفت عن عينيه ثم ابتسم ساخرا و هو يحدث نفسه
" بيقولوا عنها مغرورة , غامضة , بس انا مش شايف كده , لما سمعتها بتكلم صاحبتها شوفت حاجة تانية , روح جميلة مرحة بتحب الناس و الحياة , بس فيه حاجة غريبة فيها .......... ليه مش رضيت تسلم عليا , و ايه الغموض اللى حسيته فيها فجأة ؟؟؟؟ يا ريت أعرف .... لكن ... إيه يا فارس ؟ إيه الأسئلة دى كلها ؟؟؟؟, تكون غامضة , تكون بريئة , تكون زى ما تكون , إنت مالك ؟؟؟؟, كل اللى يهمك دلوقتى انك تنفذ اللى قلته , و ماتحاولش تقع فى نفس الغلطة مرة تانية , انت اتعلمت الدرس و مش هتكرره تانى "

: فاااااااارس ؟؟؟ ايه اللى حصلك؟!!!!!!!!!!!
أخرجه هذا الصوت الانثوى من أفكاره ليجد امامه فتاة ذات شعر بنى قصير الى ما فوق كتفيها بقليل و عينان بنيتان نظر لها بابتسامة
و قال : مفيش يا دينا
قالت دينا بقلق : مفيش ازاى ؟ و الجرح دا ايه ؟
قال لنفسه " صح نسيته " تذكر حلا عندما رأت هذا الجرح فى جبهته فقالت : جرحك لسه بينزف
فقال فارس بابتسامة : ماتقلقيش , بسيطة
حلا : بسيطة ازاى , و هو بينزف كده؟؟؟؟؟؟ , استنى
ثم أخرجت من درج السيارة زجاجة مياه و فتحت حقيبتها و أخرجت منديلا ورقيا و أخذت تنظف له الجرح بمهارة
ابتسم فارس و قال : إيدك خفيفة فى تنظيف الجروح , شكلك متعودة على كده , انتى بتخبطى ناس كتير بعربيتك و لا ايه ؟
قالت حلا دون ان تبتسم : لأ ... دى اول مرة أسوق عربية لوحدى , أنا أسفة انى.........
قاطعها : كنت بهزر , مافيش داعى انك تعتذرى , بالعكس انا بشكر الصدفة اللى خلتنى أقابل بنت بالجمال دا و عيونا تدبح
فأنزلت حلا يدها بسرعة ثم قالت : خلصت
و استدارت بسرعة لتكمل طريقها بالسيارة بينما أخذ فارس ينظر اليها و هو يبتسم عندما رأى احمرار وجهها بعد ان قال تلك الكلمات , لقد بدت بريئة بهذا الخجل و هذا الاحمرار الذى كسا وجهها

: فارس؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انت سرحت فى ايه ؟؟؟؟
تنبه فارس على صوت دينا فعلم أنه كان شاردا فى عالم أخر , لكنه بادر بالقول : أبدا يا دينا ... هى المحاضرة بدأت ؟؟؟
قالت دينا بشك : لأ هتبدأ بعد ربع ساعة
فارس : أوكى يلا نروح عشان نشوف لنا مكان
ثم ذهب و هى خلفه , أخذت تنظر اليه بقلق و حزن و هى تحدث نفسها " بتفكر فى ايه يا فارس , فيه حاجة شغلاك , أنا عرفاك كويس , حاسة انك واحد تانى غير حبيبى اللى اعرفه , فين اهتمامك بيا؟؟؟؟؟؟؟ , بتفكر فى وحدة تانية ؟؟؟؟ و ايه سبب الجرح ده ؟؟ يا ريتك تقولى "

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


جلست حلا وحدها بالمدرج الذى ستلقى به المحاضرة , نظرت الى جانبها دون قصد لترى ذلك الشاب الذى تشاجرت معه سارة بالأمس
شعر رامى بمن ينظر اليه حول وجهه لها ببرود ليجدها صديقة سارة , فأخذ يسأل نفسه " قاعدة لوحدها , يعنى سارة ماجتش ؟ , ليه ؟؟ أكيد فيه حاجة عطلتها ؟؟ ممكن تكون تعبانة أو ..............."
تنبه لنفسه ماذا يفعل ؟؟؟؟ و ما هذا الذى يفكر فيه ؟؟؟ و ما شأنه هو إن أتت أم لم تأتى .........إنه لا يهتم بها أبداً , لا يهتم بأى امرأة أبداً .... نعم انه يكره النساء فهن مخادعات لا يعرفون الحب و لا الاخلاص و لا الرحمة .... لا يهمهن سوى المال فقط .............

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بعد انتهاء المحاضرة ذهب فارس مع دينا الى الكافيتريا خلف المدرجات و جلس على مقعد مقابل لمقعد دينا , اخذت دينا تنظر اليه بحزن ثم قالت : فارس .... بتفكر فى ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
نظر لها فارس ثم اطضجع للخلف و قال بلا مبالاة : و لا حاجة
دينا : متأكد ؟
فصاح غاضبا : فى ايه يا دينا ؟؟ هو تحقيق ؟ قلتلك ولا حاجة
فهتفت دينا و هى تشير الى الجرح الذى فى جبهته : ودا؟؟؟ , و لا حاجة برضه ؟ !!
زفر فارس بنفاذ صبر : مجرد حادثة بسيطة
دينا : حادثة ؟؟؟؟
فارس : أيوة , واحدة خبطتنى بعربيتها من غير ما تقصد
هتفت دينا : واحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يبقى هى اللى كنت بتفكر فيها ........بتفكر فيها و انت معايا يا فارس ؟؟!!!!!!!!!!!!!
نظر لها ببرود و قال : أيوة
فقامت دينا بغضب و هى توشك على البكاء ثم قال بهدوء : فارس ............. انت لسه بتحبنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضحك فارس ثم قال : أنا عمرى ما حبيتك
شهقت دينا ثم أخذت تبكى و قالت : يعنى ......... كنت بتخدعنى ؟؟؟؟!!!!!!!!
ابتسم فارس : من بعض ماعندكم
أخذت دينا حقيبتها و كتبها و ذهبت غاضبة و هى تبكى ثم جلست وحدها فى حديقة الجامعة و أخذت تبكى بشده فاذا بمن يمد يده لها بمنديل ورقى ..... رفعت دينا عيناها الغارقة بالدموع لتجد فتاة واقفة أمامها تمد لها بالمنديل و تقول : شكلك محتاجة دا
أخذت دينا المنديل منها ثم قالت : شكر يا .........
: حلا ..... اسمى حلا ..........

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أقبل رجلان من بعيد و هما يهتفان بفارس : أهلااااااااااااااااااا فارس
فرد فارس : أهلا يا شباب
جلسا معه حول الطاولة و هما يضحكان و قال أحدهما : قاعد لوحدك ليه ؟؟؟؟
و قال الأخر : إديتها الكارت الأحمر ؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم فارس و قال بثقة : حصل يا مدحت
أخذ مدحت يضحك ثم قال : و مين اللى عليها الدور؟
ابتسم فارس و قال : انت فقدت الذاكرة بسرعة ؟
قال مدحت بجدية مدهوشا : انت تقصد ....!!!!
...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هز فارس رأسه فى ثقة : أيوة ...هى ...
قال مدحت بشك : لأ ... لأ لأ لأ ... انت أكيد بتهزر ... يا بنى انت ماتعرفهاش , ممكن تلعب على بنات الكلية كلهم الا هى
قال فارس ببرود و سخرية : و ايه اللى بيميزها عنهم؟؟؟؟؟؟؟؟ كلهم من طينه واحدة
مدحت : الا هى يا فارس , الا حلا ,,, انت ماتعرفهاش ,, لما تقابلها هتعرف قصدى
فقال فارس بابتسامة ساخرة : حصل
قال مدحت بدهشة : قصدك ايه ؟؟؟ قابلتها ؟؟؟!!!!!!!!!!!
فارس : أيون
مدحت : و كلمتها ؟؟؟!!!!!
فارس : أيون
ضحك مدحت ونظر للجالس الى جواره و قال : الحق يا هانى ... مابيضيعش وقت
قال هانى : و هى ؟؟؟
فارس : باين عليها صعبة شوية ,, بس مع الأيام مش هتبقى كده ... ما فيش واحدة تصعب على فارس
قال هانى بجدية : الا حلا ....
قال فارس بثقة و هو يبتسم : هنشوووووف
هانى : تراهن ؟
فارس : بكام
هانى : لو حصل هاديك عشرة جنيه و لو ماقدرتش تخليها تحبك انت هتدينى 100 اتفقنا ؟
قال فارس بثقة : اتفقنا ................

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

جلست حلا بجانب دينا ووضعت يدها على شعرها البنى الناعم و هى تقول بلطف
: دينا ماتزعليش , مافيش حاجة تستاهل انك تضايقى نفسك عشانها
نظرت دينا الى حلا و قالت بصوت حزين : لأ فيه ..... لما تدى قلبك لواحد مايستهلش , و تتفاجئى بعد كده انه كان بيخدعك ...
ما فيش حاجة فى ايدك غير انك تتضايقى وتبكى

حلا : انتى قولتيها يا دينا " مايستهلش " هو فعلا ما يستهلش انك تنزلى دمعة واحدة عليه , بكرة تلاقى اللى يحبك بجد , انسان تقدرى تديه قلبك من غير مقابل

كانت حلا تعلم أن ما تقوله غير صحيح ,,, فكيف لفتاة أحبت رجلا من كل قلبها و وثقت فيه الى هذه الدرجة و من ثم خدعا , كيف لها أن تثق فى أخر بعد ذلك ... شيئا مستحيلا .. و كيف لكى انتى يا حلا أن تثقى فى أى رجل؟؟؟؟ , يكفيكى ما سمعتيه من دينا و غيرها و غيرها ,,, لقد أصبحتى تؤمنين ايمانا حقيقيا بأن الحب لا مكان له فى هذه الدنيا و أن ما من رجل يملك ذرة صدق و اخلاص فى قلبه ,,, و كأنهم وحوش لا بشر , وحوش ما ان ينتهون من فريستهم حتى يبحثون عن أخرى ...
أخذت حلا تقول لنفسها " الا أنا .... عمرى ماهدى الفرصة لأى حد انه يقرب من قلبى أبدا ... صحيح انى ما جربتش الحب , لكن مش عايزة أجربه ... مش عايزه أجرح قلبى بايدى "

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 11:47 pm


ارتدت سارة ملابسها ثم نظرت الى نفسها فى المراه , كانت ترتدى بلوزة بلون الكريمة و بنطالا من الجنز الأسود , فتحت دولابها لتخرج جاكيت أسود طويلا الى ما فوق الركبة , و ارتدته اذ كانت تشعر ببرودة الجو , ثم حملت حقيبة يدها و خرجت بعد أن أغلقت الباب جيدا , ركبت سيارة أجرة لتوصلها الى منزل مدام نادية ثم نظرت الى ساعتها و تمنت فى قرارة نفسها أن لا تكون متأخرة عن موعدها مع ريم , ربما قد تكون عادت من مدرستها منذ نصف ساعة , وصلت سارة بعد دقائق لتجد ريم تنتظرها فى شرفة حجرتها و ما ان رأتها حتى أشارت بيدها لها ببراءة طفولية قائلة : ســـــــــــــــــــــــــــارة ...................
سمعت سارة صوت ريم فنظرت لأعلى لتجدها فابتسمت و لوحت لها بيدها هى الأخرى .
أسرعت ريم تهبط السلالم حتى القت نفسها بين زراعى سارة و هى تقول : اتأخرتى ليه ؟؟؟ افتكرتك مش هاتيجى
فقالت سارة و هى تمسح على شعر ريم بحنان : و انا أقدر أتأخر على ريوممممممممممه روح قلبى ؟
و اذا بصوت نسائى جاف يقول فى غضب خفى : اتأخرتى عن معادك ليه ؟
نظرت سارة بسرعة متفاجئة الى حيث مصدر الصوت لتجد السيدة نادية واقفة أمامها و هى تلف زراعيها حول بعضهما و ترفع رأسها بتكبر , فقالت سارة بتردد : أ .. أسفة ... بس كنت تعبانة شوية و ....
فقاطعتها السيدة نادية بقسوة قائلة فى غرور : أنا ما بقبلش الأعذار التافهة دى , اياكى تتأخرى مرة تانية و الا هتندمى فهمتى ؟؟؟؟
سارة : أيوة فهمت
نظرت سارة الى السيدة نادية و هى تحمل حقيبتها و تذهب رافعة ذقنها لأعلى فقالت فى نفسها " مالها كده شايفة نفسها ؟؟ و بتعامل الناس زى ما يكونوا عبيد عندها , اه لو أمى مش محتاجة الشغل ده , و لو ماكنتش موصيانى على ريم , كنت سيبت البيت ده فى أسرع وقت .. ازاى بتستحملى الست دى يا أمى؟؟؟ , دى وحدة مغرورة تماما زى ابنها ... ايه اللى جاب سيرته دلوقتى بقى ؟؟؟ انا عارفة انه وسيم و غامض جدددا و غموضه ده بيحيرنى ساعات و ..... "

: يلا يا سارة نروح أودتى عشان نلعب

انتبهت سارة من افكارها على صوت ريم الصغيرة التى لم تتجاوز السابعة من عمرها , جذبتها ريم فابتسمت سارة قائلة
: يلا بينا بس الأول هنكتب واجب المدرسة و بعدين نلعب زى ما انت عايزة ,, موافق يا قمر ؟
ضحكت ريم بمرح و قالت : موافقة
ثم أمسكت بيد سارة و أخذتا تصعدان السلم و فى لحظة توقفت ريم قائلة لسارة فى حزن : سارة ... أنا أسفة ع اللى ماما قالتهولك
ابتسمت سارة لها بحنان و قالت : و لا يهمك يا حبيبتى , هى عندها حق ماكنش لازم اتأخر
ريم : بس ده مش عذر, و مش من حقها انها تقولك كده
ثم أخذت تقلد أمها بلهجة مضحكة و هى تهز نفسها بغرور مصطنع : أنا مابقبلش الأعذار التافهة دى , اياكى تتأخرى تانى و الا هتندمى ...فهمتى ؟؟,,,,,,,,,,,( ثم اكملت بصوتها العادى ) أنا بكره غرورها ده
فقالت سارة و هى تاحاول اخفاء الابتسامة التى كادت أن تظهر على شفتيها بسبب كلمات ريم المضحكة
: بس هى أمك يا ريم , ما تقوليش كده عنها
قالت ريم بحزن : بس أنا مش بحس انها أمى
شعرت سارة بحزن يعتصر قلبها بسبب رنة الأسى التى لمحتها فى صوت الصغيرة فانحنت لتواجه ريم و قالت و هى تمسح على شعرها بحنان : ايه اللى بيخليكى تقولى كده يا حبيبتى ؟؟ , دى امك و أكيد بتحبك , ممكن تكونى انتى مش حسه بكدا بس هى أكيد بتحبك أوى

ريم : لو كانت بتحبنى بجد ماكنتش سابتنى , أنا مش بشوفها غير دقايق كل يوم قبل ما تمشى و تروح لشغلها , كل اللى بيهمها هو الفلوس و بس

سارة : لكنها بتتعب يا ريم و بتعمل ده كله عشان تجيب فلوس و تقدر على مصاريفك انتى و أخوكى عشان ما تحتاجوش لحاجة

هتفت ريم وهى تبكى : بس انا مش عايزة فلوس , انا عايزاها هى , عايزاها تكون معايا و تلعب معايا و تذاكرلى , عايزاها قبل ما انام تكون جنبى و تحكيلى حواديت و تلعب فى شعرى لحد ما أنا م زى أى أم
ثم أخذت تبكى اكثر فضمتها سارة الى صدرها بحنان ,,, رفعت ريم رأسها فى حزن قائلة
: عارفة يا سارة .........لولاكى ولولا ماما امل و رامى أخويا ..,. كنت كرهت الدنيا كلها
وضعت سارة أصابعها على فم ريم بهدوء و قالت : ما تقوليش كده يا قلبى , احنا بنحبك و هنفضل معاكى دايما
لم تشعر سارة بدمعة قد سالت على خدها من شدة تأثرها فقالت ريم : انتى بتعيطى يا سارة ؟؟؟؟
انتبهت سارة الى دموعها فمسحتها بسرعة و قالت و هى تبتسم : لا يا حبيبتى .... يلا يا شقية نشوف انتى شاطرة فى دروسك و لا لأ
قال ريم بغرور مصطنع و ابتسامة : طبعا أنا شاطرة .,,, انا أكتر وحدة ممتازة فى الفصل
فابتسمت سارة و قالت و هى تقرص خد ريم بمرح : هنشوووووف

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

خرجت حلا من الجامعة ثم فتحت باب السيارة و كانت على وشك الجلوس امام المقود لكنها لمحت سيارة عادل تقف بعيدا عنها قليلا فنزلت و ذهبت ناحيته و قالت : بتعمل ايه هنا ؟
اندهش عادل من سؤالها : بعمل ايه هنا ؟؟؟ ( ثم أكمل بسخرية ) و هاعمل ايه يعنى ؟,, بعاكس بنات مثلا ؟
ابتسمت حلا و قالت : يمكن , بس عارف... لو وقفت نص ساعة هنا , البنات هتنهبل عليك , و خصوصا لو شموا ريحتك هيغمى عليهم
عادل : يغمى عليهم ؟ ليه ؟ حاطط بيروسول ؟
حلا : ههههههههههههههههههههههههههههههه
عادل : يلا مش هتيجوا
حلا : نيجى ؟ قصدك أنا و مين يعنى ؟
عادل : و هيكون مين يعنى يا ذكية , انتى وليلى طبعا
حلا : لا مش هنيجى أولاً لأن عندى عربيتى هارجع بيها للبيت و ثانيا لأن ليلى ماجتش النهارده
سأل عادل بقلق : ليه ؟ هى تعبانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حلا : يعنى........شوية........اتصلت بيا النهارده و قالتلى انها تعبانة و مش هاتيجى
شعر عادل بالقلق على ليلى فسأل حلا : و انتى اتصلتى بيها و اتطمنتى عليها ؟
حلا : لأ لسة . لما اروح هابقى أتصل بيها أو هروحلها بيتهم مش بعيد خطوتين وهاوصل
قال عادل فى سره " يا رب تكونى بخير يا ليلى "
ضربت حلا كتف اخيها بخفة قائلة و هى تغمز بعينها : روحت فيييييييييين ؟؟؟ ما تتصل بيها انت
عادل : أنا ؟؟؟؟
حلا : أيوة .....شكلك قلقلان عليها أوى
ارتبك عادل و قال و هو يحاول أن يكون لا مباليا : لا عادى , ليلى زى أختى
فقالت حلا بخبث و هى تغمز بعينها : زى اختك ؟؟؟ متأكد ؟؟
عادل : أيوة متاكد يلا اركبى عشلان نروح البيت
لكن حلا أخذت تضحك فسألها عادل : بتضحكى ليه دلوقتى ؟ شايفة رقاصة قدامك ؟
حلا : هههههههههههه لأ بس مرض ليلى نساك انى قلت ان معايا عربيتى الخاصة و هارجع بيها
تنبه عادل على كلمات أخته و قال لنفسه " أخخخخخخخخخخ . نسيت !!!!""
فغمزت حلا : مش قلتلك .... شكلها مش أختك و لا حاجة ... شكلها حاجة تانية
عادل : هى مين دى ؟؟؟
حلا : لولووووووو روح قلبى
عادل : بطلى سخافة و يلا نمشى يا رغاية
حلا : أنا رغاية .... ليه الكل بيقول عليا كده .. حرااااااااااااام ... دانا حتى بريئة زى الأطفال
عادل : طيب يا أنسة بريئة يلا نروح .... بس استنى ..... عربية ايه اللى هتروحى بيها ؟
أشارت حلا الى سيارة حمراء رياضية واقفة على بعد خمس أمتار من سيارة عادل و قالت : دى
اندهش عادل : لا ,,,,,,,,انتى أكيد بتهزرى
حلا : لأ طبعا مش بهزر
عادل : ازاى , جبتيها منين ؟؟؟؟؟؟اوعى تقوليلى ان بابا جابلك واحدة ,,, دا من عااااشر المستحيلات
قالت حلا وهى تمثل الغضب و بدلع : ليه ؟ مش من حقى ؟
عادل : هههههههه لأ بس لأنك طايشة و متهورة و مجنونة و,,,,,,,,,,,,,,,
حلا : بس بس بس حرام عليك كل ده ,,,,,,,,, دى عربية سلمى
عادل : ههههههههه يا عينى يا سلمى , مسكينة ماتعرفش انها ادت عربيتها لواحدة مفسدة , صعبانة عليا أوى العربية دى
حلا : لا والله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صعبانة عليك ؟؟؟؟؟؟؟هاه ؟؟؟,,, انت هتصعب على الناس دى كلها دلوقتى عشان انا هاقطعك
ضحك عادل : يا ماااااامى القطة طلعت لها ضوافر لأ أنا هامشى بسرعة قبل ما يحصلى حاجة
ثم ركب سيارته مسرعا بينما ضحكت حلا وذهبت لتركب سيارة سلمى عائدة الى منزلها و عادل خلفها بسيارته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 11:47 pm

&&&&&&&&&&&&&&&&&
أخذت سلمى تهبط السلالم بسرعة و بمرح طفولى كى تسرع باعداد المائدة للغداء , دخلت المطبخ لتجد الأم تعد الطعام فقالت سلمى و هى تقبلها من خدها بخفة و تبتسم : الأكل استوى يا ست الكل ؟
ابتسمت الأم و قالت : أيوة يا سلمى روحى حطى الأطباق و أنا هاجيب العصير
سلمى : من عيونى
الام : يسلموا عيونك يا حبيبتى
ذهبت سلمى لتضع الأطباق على المائدة فوجدت وليد أمامها واضعا زراعيه حول بعضهما بثقة ثم قال بسخرية
: أهلا يا كتكوتة يا بنت عمى
نظرت له سلمى بشموخ ثم قالت و هى تبتسم بسخرية : أهلا يا سخيييييييف يا ابن عمى
قال وليد و هو يتصنع الدهشة : سخيف ؟ تصورى ماكنتش اعرف
سلمى : و الله ؟!!!!!!!!!!!! محدش قالك قبل كده ؟؟؟
وليد : لأ تصورى !!!! محدش قالى
سلمى : اذن ليا الشرف انى أكون أول وحدة تقولك كده
وليد : و حد قالك قبل كده انك عبيطة ؟؟؟؟
سلمى : أيوة انا سمعتها من واحد
وليد : مين يا ترى ؟؟؟
سلمى : من واحد عبيط واقف قدامى دلوقتى
وليد : انا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
سلمى : انت شايف حد غيرك هنا ؟؟؟؟
وليد : اسحبى اللى قلتيه بسرعة
سلمى : نو وبالعربى لأ وبالهندى نهى ولو عايز أقولهالك بلغة تانية قول
وليد : كده؟؟؟؟؟؟؟..........................انتى الللى جبتيه لنفسك
ثم رفع أحد الأطباق من على الطاولة فنظرت له سلمى بخوف هل سيرميها به هذا المجنون ؟؟؟ أم ............
و قطع تساؤلاتها صوت الطبق ينكسر أغمضت سلمى عينيها بقوة ثم فتحتها لتجد الطبق أرضا و قد القى وليد به , نظرت سلمى للطبق بدهشة ثم الى وليد الذى وقف و ابتسامة نصر على شفتيه , فقالت سلمى مشدوهة : ايه اللى عملته ده يا مجنون؟!!!!
خرجت الأم من المطبخ بسرعة عندما سمعت صوت الانكسار ثم قالت بخوف : ايه اللى حصل ؟؟؟؟!!!
وليد : دى سلمى يا أمى , وقعت الطبق لما كانت بتحدفنى بيه
شهقت سلمى مندهشة ثم قالت : لأ يا ماما والله العظيم كداب دا هو اللى ...........
قاطعتها الأم قائلة : اه يانى منكم , بتتصرفوا زى الأطفال , يلا يا سلمى نضفى المكان على ما أحط الأكل
ثم دخلت الام الى المطبخ مرة اخرى بينما وقفت سلمى غاضبة و انحنت تجمع القطع المكسورة و هى مغتاظة ثم نظرت لوليد الذى وقف بغرور واضعا زراعيه حول بعضهما بثقة و ابتسامة نصر على شفتيه فقالت له من بين أسنانها : كله بسببك !!!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


اجتمع الجميع حول المائدة , الأم و سلمى و حلا و عادل ووليد أما السيد شكرى فلم يكن موجودا اذ ان عمله ينتهى متأخرا ... كان وليد يجلس مقابلا لسلمى أما عادل فمواجها لحلا
قالت الام بابتسامة لسلمى : ماكنتش أعرف انك طباخة شاطرة كدة يا سلمى
ابتسمت سلمى وهى تأكل فقال وليد بسخرية : طباخة شاطرة ؟؟؟؟؟؟؟
الام : أيوة دى هى اللى عملت الاكل ده كله
ابتسم وليد بسخرية ثم قال و هو ينظر لسلمى :و الله ؟؟؟ دانا كنت فاكرها مابتعرفش تعمل حتى العصير
ردت سلمى تغيظه : انا سعيدة انى خيبت ظنك و طلعت غلطان
رد عليها يغيظها هو الأخر : و انا أسعد لانه اتضح لى انك فالحة فى حاجة , كنت فاكرك مابتعرفيش تعملى أى شىء اطلاقا
سلمى : و انا كمان اتضح لى انك فالح فى حاجة واحدة
و ليد : و الله ؟ هى ايه ؟
سلمى : تقل الدم
قال وليد و هو يضغط على اسنانه : بجد
صرخت سلمى عندما ضغط وليد بقدمه على قدمها بقوة من اسفل الطاولة : اااااااااااااااى .. انت يا حمار ... بتدوس على رجلى ليه ؟؟؟
وليد : عشان تبطلى كلامك الغبى اللى بتقوليه
الام : حرام عليكم أنا هاتجنن بسببكم , عاملين زى العيال الصغيرة ... كل واحد يسكت و يكمل أكل و مش عايزة أسمع صوت

نظرت سلمى بغيظ الى وليد الذى اخذ يبتسم بانتصار و من ثم أكمل طعامه ...

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




أخذت سارة تلعب مع ريم فى حجرتها الطفولية البريئة ذات الستائر الحوائط الوردية و الستائر البيضاء , كانت غرفة رائعة بمعنى الكلمة ... أخذت سارة تنظر الى تلك الغرفة باعجاب مرة أخرى , و تتساءل فى سرها عن الشخص الذى اختار تلك الالوان الرائعة التى تناسب بحق طفلة فى بداية حياتها , ان اختيار الألوان فيها ينم عن ذوق رفيع و احساسا عالى , و خبرة برغبات الأطفال , و الأهم من هذا .... ..>>

- عجبتك أودتى يا سارة؟

تنبهت سارة على صوت ريم المرح التى أكملت ببراءة :
: أنا كمان بحبها أوى , مش عشان هى أودتى , و لا عشان شكلها حلو , انما عشان رامى هو اللى اختار كل حاجة فيها عشان تناسبنى .

أجفلت سارة عندما سمعت اسم رامى ... هل حقا هو من قام بتصميم تلك الغرفة الرائعة ... لا هذا مستحيل , انه انسان بارد المشاعر متبلد الاحساس ... و هذا الجمال ينم عن احساس عالى , كيف هذا ؟ أم أنه فقط يعاملها هى بتلك المعاملة , هى وحدها دون سواها ؟ و لكن .... ان كان كذلك فلماذا ؟ و هى لم تفعل له شيئا ........
صمتت سارة دقيقة عندما انتبهت لنفسها ...........فيما تفكر ؟ ما شأنها برامى ؟ لماذا كلما حاولت أن تزيحه بعيدا عن أفكارها يغزوها مرة أخرى ., دون اذن منها .......أى رجل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

: يلا نلعب يا سارة , سرحتى فى ايه ؟
ابتسمت سارة لريم و قالت : أبدا يا حبيبتى ,,,,,, يلا نلعب

ثم أمسكت باحدى عرائس ريم وأخذت تقلد صوتها و ريم تضحك ببراءة , و تمسك بيدها عروسة أخرى و تتحدث و كأن اللعبة هى من تتحدث , كانتا رائعتان , من يراهما يظن بأنهما أم و ابنتها , أو أخت و أختها ..........
كانتا تلعبان بمرح , و تضحكان و ضحكاتهما تهز الحجرة , كانت سارة سعيدة جدا , فأخيرا تحقق حلمها , فكم تمنت أن يكون لها أخت صغرى تداعبها و تلعب معها , و تحضر لها ما تريد من حلوى و من ألعاب .... كانت تداعب ريم ببراءة و حب ......لكنها لم تكن تدرى أن هناك من يقف خلف ذاك الباب الذى كان مفتوحا قليلا .........كان يراهما , يرى ضحكهما و مرحهما فابتسم ابتسامة خافتة ........لقد كان ذالك الغريب هو رامى الذى ذهب مسرعا مبعدا نفسه عنهما ............كان يفكر فيها , فى سارة , كم تبدو بريئة كالأطفال فى مرحها و ضحكتها التى بدت كضحكة ملاك , ملاك يغنى بصوت رقيق , فيطرب القلوب قبل الاذان
>> يا ربى ..........حاسس انى هاتجنن لو طولت مدة شغلها هنا ..........<<
قال رامى ذلك لنفسه محاولا ابعادها عن أفكاره قائلا لنفسه بأنها امرأة و كلهن متشابهات بلا قلب لا يعرفن الرحمة ولا الحب و لا ....
صمت قليلا عندما تذكر مداعبتها لريم و تقبيلها لها و حنوها عليها .احقا مثل هذه الفتاة لا يعرف قلبها الرحمة ؟؟؟؟؟؟؟أحقا لا يعرف قلبها الحب ؟؟؟؟؟؟؟ انه يشعر انها تبدو مختلفة , تبدو صافية الروح , طيبة القلب ..........و لكن ماذا لو كان هذا قناعا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم بالتأكيد أنه قناع فهذا هو عملها و يجب عليها أن تؤديه على أكمل وجه ,,,,, يجب أن تعتنى بريم و تظهر لها حبها ....
دخل رامى حجرته و ألقى بنفسه فوق السرير العريض محاولا اخراج تلك الأفكار من رأسه .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أقبل عادل على حلا قائلا : ها , هى كويسة ؟
قالت حلا : مين ؟
قال عادل بنفاذ صبر : ماتمثليش دور البريئة عليا , انتى عارفة
ابتسمت حلا ثم قالت و هى تنظر لعينى عادل بعمق : و بتقول انك مش بتحبها ..........دا انت سوسة , ماتعرتفلها بحبك يا عادل ؟
قال عادل و هو يتصنع الامبالاة : أنا قلت لك قبل كده ان ليلى فى مكانة أختى بالظبط
قالت حلا بثقة : و للمرة المليون بقولك العب غيرها , أنا أشك
عادل : تشكى و لا ماتشكيش ده ما يخصنيش
حلا : مايخصكش ؟؟؟؟؟ كده ؟؟؟ خلاص مش هاقولك
أمسك عادل زراع أخته قائلا : اخلصى يا حلا و قولى لما روحتى لها كانت عاملة ايه ؟ كانت بخير ؟
أخذت حلا تمثل البكاء فأخذ القلق يغزو قلب عادل فأمسك بأخته بقوة و هو يقول بخوف : ايه اللى حصل ؟ ليلى كويسة ؟
حلا : اهىء اهىء اهىء اهىء ...... حقيقى مش عارفة أقولك ايه يا عادل , أصل ............أصل ...........
قال عادل بنفاذ صبر : أصل ايه ؟ انطقى
حلا : اهىء اهىء اهىء اهىء اهىء اهىء , انا روحت لها ., و لما شوفتها كانت .......... كانت .........
ثم أخذت تبكى مرة أخرى فقال عادل بهلع : كانت ايه ؟ اتكلمى .
قالت حلا وهى تبتعد قليلا و تبكى : كانت ..........
عادل : ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انطقى
حلا : كانت بتاكل بطريقة غريبة , تصور دى خلصت الأكل كله , حتى الطبق بتاعى أكلته ...
قالت تلك الكلمات ثم أسرعت تجرى على السلم و هى تضحك بشده هاربة من عادل الذى زفر بقوة و حمل الوسادة من فوق الكرسى و قام بضربها بها بقوة فقد كادت أن توقف قلبه من الرعب على ليلى , اما حلا فقد توقف أعلى السلم و هى تضحك بقوة على منظر عادل الذى قطب حاجبيه من الغضب و هو ينظر اليها بينما هى لازالت تضحك بشدة ..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 11:49 pm

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وضع رامى رشاش المياه فى الحديقة و ذهب ليجيب على اتصالا من أحد أصدقائه اما سارة و ريم فكانتا ترميان بالكرة لبعضهما و اذا بالكرة تتدحرج حتى تصل الى رشاش المياه فنظرت ريم الى سارة بمرح و أمسكت بالرشاش ووجهته الى سارة التى أخذت تضحك و تحاول الهروب من الماء لكن ريم كانت تصوبه دائما باتجاهها و هى تضحك بشدة بينما سارة كانت قد غرقت ملابسها تماما بالماء ....
أما رامى فقد راهما من بعيد و ابتسم دون ارادته لمنظرهما الطفولى المرح ثم حاول أن يبدو جامدا و لا مباليا عندما رأته سارة و هم بالدخول داخل المنزل بينما تساءلت سارة عن سبب جمود و برود تصرفاته , انه انسان غريب , غامض , و تمنت لو باستطاعتها معرفة سر هذا الغموض ......
: يلا يا سارة , يلا يا ريم , الغدا جاهز
انتبهت سارة من أفكارها الشاردة على صوت سعاد و هى تنادى عليهما من أجل تناول الطعام , فابتسمت لها سارة و هى تلوح بيدها قائلة : حاضر جايين
جرت ريم و أمسكت بيد سارة بمرح و ذهبتا الى داخل المنزل
: ايه ده يا سارة ؟ ايه اللى حصل ؟ هدومك غرقانة كده ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنبهت سارة لنفسها بعد كلمات سعاد , و نظرت لنفسها لتجد ملابسها غارقة تماما بالماء و شعرها الذهبى الذى تبعثرت خصلاته على وجهها و أخذت تقطر ماء على شفتيها الورديتين , نظرت أمامها و كانت على وشك أن تقول شيئا لولا ان رأته ينظر اليها , ينظر الى وجهها البرىء الطفولى الذى كسته الحمرة و الى خصلات شعرها المبللة و الى شفتاها , و عيناها , توقف عند عيناها لينظر اليهما بعمق .......

و أخيرا تحدث ببرود قائلا : مش هينفع تاكلى بهدومك و هى كده
وضعت سارة يديها لا شعوريا على زراعيها فقد شعرت ببرد شديد يسرى فى اوصالها و تذكرت ان الجو بارد اليوم و قد زادت المياه من اثر البرودة على جسدها .
قالت سعاد : هاجيب لها حاجة تلبسها
فقال رامى : عندك شىء يناسبها ؟؟؟
سعاد : أخ... لأأ أسفة نسيت .... هدومى مش هتيجى على مقاسها خالص
قالت ريم ببراءة : رامى ... أنا هروح أجيبلها حاجة من دولاب ماما
قال رامى بغضب فجأة : لأ...................
نظرت سارة اليه مندهشة من غضبه المفاجىء فأجابها بهدوء : لأنك مش زيها
نعم أدركت الأن سبب غضبه ...لا يريدها ان ترتدى شيئا من ملابس السيدة نادية , فهى حقا ليست مثلها و لا تضاهيها مالاو جاها و غرورا ... انها مجرد فتاة فقيرة تعمل لتعيل نفسها ... من هى حتى ترتدى ملابس بتلك الفخامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شعرت سارة بأن كرامتها قد أهينت فقالت و هى تنظر لرامى بألم و كبرياء مجروح : عندك حق ...أنا مش زيها , و لا من مستواها
شعر رامى بخطأ ما قاله .....لابد انها فسرت الأمر بحسب رغبتها ..... لم تفهمى ما اعنى يا سارة ............ ليتك تفهمين .....لقد قصدت شيئا أخر بعيدا كل البعد عما ظننته .......حقا انتى لستى مثلها ........ لستى مثلها ابدا .............
انتبه رامى لنفسه ....لقد كان ينظر الى سارة شاردا فى افكاره ............حاول أن يتمثل البرود و الجمود و ذهب الى غرفته .........
فتح دولابه و أخرج منه علبة ورقية انيقة مزينة بشريطة حمراء ............فك الشريطة وأخرج ما بداخل العلبة .....و اخذ ينظر اليه .........هل ستعطيها اياه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل هى من .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زفر رامى بقوة مخرجا نفسه من افكاره , و رافضا الاجابة على سؤاله الاخير الذى ساله لنفسه .....كان على وشك اعادة العلبة الى مكانها مرة اخرى .. لكن شيئا ما منعه من ذلك............... حمل ما بداخلها , كان فستانا حريريا من الحرير الاخضر اللامع , كان ساحرا و رائعا و ناعما
أمسكه بين يديه ....و أخذ نفسا عميقا قائلا لنفسه انها تحتاج اليه ..... نعم هى تحتاجه ,,,, فكيف سيتركها هكذا بملابسها المبللة؟؟؟ ...ربما تمرض ...هل تخشى عليها من المرض يا رامى ؟؟؟؟؟؟؟ يبدو انك أصبحت انسانا أخر ........ يبدو أنها جعلتك أنسانا ثانى ...............بعينيها الساحرة التى يمتزج فيها اللون الاخضر باللون الرمادى فى تركيبة ساحرة ,,, بعينيها التى تحمل بداخلها مزيجا من السحر و البراءة ...........تنهد رامى و حمل الفستان بين يديه و خرج من غرفته ..........

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كانت سلمى جالسة تشاهد التلفاز مع حلا و عادل عندما دخل وليد و جلس بجانب عادل ثم قال بسخرية يستفز سلمى
وليد : مش معقووووول !!!!!!!!!!! بنت عمى الدلوعة بتسمع التلفزيون ؟؟؟؟ و فيلم رومانسى كمان لالالأ أكيد فيه حاجة غلط
سلمى : ليه ان شاء الله ؟ ماعنديش قلب ؟
وليد : نووووو ماعندكيش عقل يا قطة
قررت سلمى ان تتجاهله لتغيظه فقالت لحلا : بصى يا حللولتى .. شايفة الممثل ده ,, انا بحبه موووووووووووووووووووت
اغتاظ وليد من تجاهلها له و اغتاظ أكثر من قولها فقال بتهكم : الممثل ده ؟؟ ياااااااااااااااى انتى زوقك وحش اوى
سلمى : اسكت انت يا ضفدع , ماحدش كلمك
عادل و حلا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عادل : ضفدع ههههههههههه حلوة دى هههههههه
غضب وليد و قال : عادل , حلا.... انكتموا و بطلوا ضحك
ثم وجه كلامه لسلمى : و انتى ماحدش أخد رأيك يا أم اربعة و اربعين
لم يستطع عادل و حلا امساك ضحكتهما اكثر من ذلك فانفجرا فى الضحك : هههههههااااااااااااااااااااااااااااى ههيييييييييييى ههههههههه
ثم قام عادل و قال : شكلهم مطولين النهارده و مش هيبطلوا خناق انا هروح انام دماغى صدعت
قامت حلا و هى تضحك و تقول : عندك حق يا عدولة ... طالما ناقر و نقير اجتمعوا يبقى مش هنرتاح , خدنى معاك هاروح اودتى
ذهب عادل و حلا كلا منهم الى غرفته أما وليد و سلمى فقد ظلا جالسين أمام التلفاز و هما ينظران لبعضهما بحقد , حاول وليد ان يدير وجهه عنها و يبدو لا مباليا كى يغيظها فرفعت سلمى انفها بشموخ و رأته ينظر الى طبق الفشار على المنضدة التى امامهم و يمد يده كى ياخذه , فأخذته هى بسرعة البرق ورفعت له حاجبها تغيظه ثم اخرجت له لسانها بينما جلس وليد مغتاظا و مد يده ليأخذ الطبق منها لكنها احتضنته بقوة و قالت : مش هاديك
وليد : و مين قال انى عايز حاجة من عبيطة زيك ؟
قامت سلمى بغرور ثم ذهبت ناحية المطبخ و استدارت له قائلة : انا هاعملى عصير , أعمللك معايا ؟؟
وليد : ماعنديش مانع , بس حاسبى توقعيه على نفسك ههههههه
اغتاظت سلمى ثم استدارت و بعد قليل عادت حاملة كوبا واحدا من العصير , جلست و اخذت تشربه بينما اندهش وليد أنها لم تحضر كوبا أخر له فسألها : فين العصير اللى عملتيه ليا ؟
سلمى : لو عايز حاجة اعملها لنفسك
ثم اخرجت له لسانها قليلا وهى تقول : يا ضفدع
أمسكها وليد من شعرها اما هى فصرخت و قالت : ااااااااااااااااى شعرى اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااى
وليد : مش هسيبه غير لما تتأسفى
سلمى : إحلم !!!!
فجذب على شعرها بقوة أكبر فألمتها رأسها و صرخت : اااااااااااااااااااه سيبنى يا غبى اااااااى يا راسى
وليد : مش هسيب
سلمى : قلت لك سيبنى و الا هاتندم ااااااااااااااااااااااى
وليد : مش سايب .....و ورينى هتعملى ايه
و بسرعة لفت سلمى نفسها و امسكت بشعره هى الاخرى و اخذت تشد .... هى تشد وهو يشد ......هى تشد و هو يشد ....
حتى استطاع وليد أخيرا أن يحرر شعره من قبضتها , فأمسكت سلمى بيده الاخرى و قربتها من فمها و عضت عليها .. أخذت تضغط بأسنانها على يده أكثر فأكثر كى يتركها ... ترك وليد شعرها عندما شعر بالالم فتركت سلمى يده .. أخذ وليد ينظر بغضب الى يده التى سالت منها قطيرات من الدماء ثم نظر الى سلمى التى احتقن خداها بالحمرة الشديدة من شدة مقاومتها له
قال وليد غاصبا : انتى مفترسة؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!
قالت سلمى بعناد : أنا حذرتك
ذهب وليد الى الحمام ليغسل يده و من ثم خرج غاضبا و قال لسلمى : هاتى الشاش بسرعة
ظلت سلمى واقفة واجمة لا تتحرك فهتف وليد غاضبا : اتحركييييييييييييييى !!!!!!!!!!!!
لم تشعر سلمى بنفسها حين تحركت بسرعة و أحضرت الشاش فقام وليد بلفه على يده ثم قال و هو ينظر لها بحقد : أعوذ بالله منك
قالت سلمى : يا ضفدع !!!!
اغتاظ وليد مرة اخرى .,,, فهم ان يلحق بها لكنها كانت قد انطلقت كالعاصفة بعد أن قالت تلك الكلمة و دخلت غرفتها و أغلقت الباب على نفسها و انفجرت فى الضحك ................

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


خلاص خلص الجزء
بس لسه فيه اجزاء تانية
و لو عايزين اكملها قولوا وانا هكملها عشان خاطركم بس flower lol!

سندريلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره الكاشف
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 29

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2009 4:39 pm

بجد اختي سندريلا قصه في منتهى الروعه وياريت تكملي القصه واجزاءها لاني متشوقه عادل هيعمل ايه مع ليلى ووليد هيعمل ايه في سلمى وحلا هيعمل معها ايه الانسان الحقير فارس وبشكرك جدا جدا جدا على القصه الروعه وبتمنالك التوفيق في انك تبقي اروع كاتبه انشاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 9:09 pm

و الله حرام يا سارة تقولى على فارس حقير هتعرفى بعد كدا انه انسان بجد .... و عموما انا هانزل كمان جزء من الرواية عشان خاطرك


وقفت سارة مندهشة ناظرة الى الفستان الرائع الذى وضعه رامى امامها طالبا منها ارتداؤه و اعطاء ملابسها لسعاد كى تجففها لها , أحقا يريدها ان ترتدى هذا الفستان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انه انسان غريب حقا .......... و هى لا تفهمه ...... منذ دقيقة أفهمها من كلماته أنها لا تستحق أن ترتدى مثل هذه الملابس الفاخرة الباهظة الثمن , و الان يريد منها أن ترتدى هذا الفستان و الذى قد يبلغ ثمنه على الأقل اكثر من مرتب والدتها فى شهرين أو أكثر

: يلا .... انتى هتفضلى واقفة كدة
قال رامى ذلك بنبرة باردة مخرجا سارة من افكارها ثم التفت الى سعاد و قال : خديها فوق عشان تلبس الفستان دا و بعدين جففى هدومها كويس
وضعت سعاد يدها على كتف سارة برفق تستحثها على السير : يلا يا سارة
أما سارة فقد سارت كالمنونمة مغناطيسيا .,,,,,,,,لا تعرف أترفض أم لا .....و لكن مهما يكن فلم يعد باستطاعتها قول شىء الان فقد اعطى رامى أمرا لابد أن ينفذ
ارتدت سارة الفستان و وقفت تنظر لنفسها امام المراة ..كان رائعا عليها , بدون اكمام و ضيق فى الوسط مما ابرز جمالها بشكل واضح ,, ابتسمت سارة و جففت شعرها و كانت على وشك ان ترفعه لأعلى كى تربطه بشريطة حريرية الا انها تراجعت عن ذلك , فقد رأت أن تجعله منسدلا على ظهرها افضل
دخلت ريم الصغيرة فى هذا الوقت فوقفت مندهشة من جمال سارة الخلاب ثم قالت : واااااااااااو .... ايه دا .. ملكة جما ل ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
ابتسمت سارة و قالت : بجد ......... شكرا يا رييوم
ابتسمت ريم و امسكت بيد سارة و قالت : يلا عشان ننزل ناكل
ثم اكملت و هى تنحنى بطريقة مسرحية : يا سمو الاميرة
ضحكت سارة و قرصت خد ريم بخفة ثم قبلتها و قالت : يلا بينا
أخذت سارة تنزل على السلالم ببطء .كأ ميرة تهبط مزهوة بجمالها , لكن سارة كانت تشعر بالخجل الشديد ,,,,,,,رفع رامى رأسه لهما و هو يقول : اتأخرتــ............................
و لم يكمل جملته عندما وقعت عيناه على سارة ...كانت تبدو جميلة جدا .. بشعرها الذهبى الذى انسدل على ظهرها , و وجهها الملائكى البرىء الذى تدرج بالحمرة فبدا رائعا وخلابا ,,, و عيناها التى امتزج لونها بلون الفستان الذى ترتديه,, لقد بدت جميلة جدا فى هذا الفستان الذى يشبه لون عينيها .لقد بدا و كأنه قد صنع خصيصا لأجلها هى ... ترى ؟؟ هل حقا صنع لأجلها هى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تنبه رامى من افكاره و ابعد عينيه عنها اما سارة فقد جلست على المائده مواجهة له مباشرة و بجوارها ريم , رفعت عيناها و نظرت اليه لتجد ملامحه باردة جامدة كان ياكل ببطىء ...ببرود .... بنفس البرود الذى يحيط به ؟؟؟ أيكون هذا برودا حقيقيا أم انه فقط قناع يرتديه امامها هى .. قناع من الجليد سيذوب يوما ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

: كلى و بطلى تبصى لي كده
انتبهت سارة لنفسها على صوت رامى الذى خرج باردا ساخرا فوضعت عيناها فى الطبق الذى امامها قائلة لنفسها " ايه الانسان الغريب دا ... هو فاكر نفسه مين ... أنا مش بفكر فيه أساسا .........مغرووووووووووور "

أما رامى فقد رفع عينيه و نظر الى سارة .. كانت بريئة بملامحها الملائكية الهادئة و عيناها الساحرة التى شعر أن البراءة قد خلقت لتستقر فى تلك العينان الخضراوتان ..... .................ثم ما الذى يجعله يفكر بها هكذا ؟؟؟؟... أى فتاة هى حتى تملك عقله هكذا؟؟؟ ... لقد بدأ يشعر ان الجليد الذى يحيط نفسه به قد بدأ يذوب و يتلاشى امام عيناها ... قد بدأ يتلاشى لأجلها فقط.... لأجل عينيها ...............

: و دلوقتى مين اللى بيبص لمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتبه رامى من شروده على صوت سارة فعلم أنه كان شاردا فى عيناها طوال هذا الوقت فابتسم ساخرا من نفسه و أبعد عينيه عنها و قام ذاهبا لحجرته ,,,,,,,,,,,,
و بعد عدة دقائق خرج منها و نزل لأسفل و نادى على ريم ثم قبلها فى جبينها بحنان و قال بابتسامة حنونة : أنا ماشى . مش عايزانى اجيبلك حاجة معايا ؟؟؟
ريم : أيوة يا رورو ... هاتلى أيس كريم من اللى انا بحبه
رامى : تأمر يا جميل
قال رامى ذلك بابتسامة و هو يقرص خد ريم بخفة ثم هب واقفا ليجد سارة أمامه ...... أخذ ينظر اليها ....أما هى فقد احمر وجهها من نظراته التى بدت لها غريبة , عميقة ... ساحرة ............ تحرك رامى خارجا من المنزل ثم ركب سيارته و انطلق بها .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كانت تجلس فى غرفتها و تمسك بيدها تلك القلاده الصغيرة ....أخذت تنظر اليها نظرة حالمة عائدة بذهنها للوراء ,, الى زمن مضى و ولى منذ خمسة عشر عام تقريبا و ربما اكثر .............

" : خدى دى يا سلمى ... عشان تفتكرينى بيها
قالت الطفلة التى لم تتجاوز السادسة بعد و هى تبكى : تعالا معايا يا وليد
فمسح وليد على شعرها الاسود الناعم و قال و هو يحاول ان يمسك دموعه التى ترقرقت بعينيه الخضراوتان : ياريتنى اقدر يا حبيبتى , ماكنتش هسيبك ثانية واحدة
ثم امسك بالقلادة بين يديه و قال لسلمى : خلينى ألبسهالك
رفعت سلمى شعرها قليلا ليضع وليد القلادة حول رقبتها ثم قال : خدى بالك منها كويس .. و كل ما أوحشك بصى لها و افتكرينى
ألقت سلمى الصغيرة نفسها بين زراعى وليد الذى كان يبلغ حينها العاشرة من عمره و أخذت تبكى فاذا بمن يأخذها من بين زراعى وليد
أخذها والدها ليذهب بها الى بلاد أخرى , بينما وقف وليد و الدموع بعينيه يرجو عمه ان يتركها معهم , لكن لم يكن بيديه شىء و سافرت سلمى و لم تفارقها عيناه أبدا , لم تفارقها صورته , و لم تفارقها تلك القلادة التى اعطاها لها يومها فاحتفظت بها حتى اليوم "

عادت سلمى بخيالها من الماضى البعيد الى الحاضر الذى تعيشه الان فابتسمت و وضعت القلادة فى صندوق صغير كانت قد اعتادت ان تحتفظ بها فى هذا الصندوق ...................

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وضعت يدها على قلبها بقوة و هى على وشك البكاء , تتألم وحدها .........لا تريد ان تخبر احدا ,,,,,,,,و لكن الى متى ؟؟؟
الى متى ستخفى عنهم ؟؟ لكنها لا تريد لأحد ان يتألم بسببها أمها .,,, و أباها و اخوانها ,, كل من أحبتهم ... ستكون ظالمة لو أخبرتهم بمرضها , قد تظلم نفسها لكنها لا تريد ان تظلمهم معها .......هكذا أفضل لها ولهم .... تبكى وحدها و تتألم وحدها !!!!!!!!!!!
و ربما ...... تموت وحدها !!!!!! أفضل لها من ان ترى دموعا او حزنا فى عين من تحب أو ترى آلامهم بسببها ........
هدأ الالم قليلا قليلا حتى لم تعد تشعر به فأمسكت حلا بقلمها و ورقتها ........ لا تعرف ماذا تكتب .أو ماذا ترسم , تشعر أن بداخلها شىء ما ,,,,,لا تدرى ما هو احساس غريب يريد أن يخرج سطورا على اوراقها ... لكنه احساس لا تعرف ماهيته .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .أو من اين أتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فتركت للقلم حرية التعبير , تركته ليعبر عن هذا الشعور كما يريد فخط القلم تلك الكلمات :

فى عينيـــــــــك بريـــــــق ســــــــــاحر
بريــــــــق أســـــــــــر
بريــق لا أجـــد له أول مـــن اخــــــــر
عينـــاك هى ملـهـمتــى
هى اسطورتى و ممكلكتى
عيناك نهر ماله شطان
عيناك شعلة من قوة و حنان
هى دنياى و حياتى
هى كهفى و مراتى
هى من تلهب قلبى
و تسرع نبضاتى
هى شعلة من سحر
أرسمه بأجمل لوحاتى
عيناك لحنا
من احلى النغمات
على صفحة قلبى اكتبه
أغنيه بصوتى و دقاتى
عيناك ... هى قدرى
عيناك هى سر حياتى

ألقت حلا القلم من يديها و امسكت بالورقة التى كتبت عليها تلك الكلمات و مزقتها و هى تقول لنفيسها
" ايه اللى انا بكتبه دا ؟ مالى انا و ما ل عـنيه ؟؟؟؟, ايه اللى فكرنى بيه دلوقتى؟؟؟"
وضعت رأسها على الوسادة كى تنام لكنها فتحت عينيها السوداء بعد ان أغلقتها و ابتسمت ابتسامة خافتة انها لا تنكر ان له سحرا خاصا لم تقابل مثله من قبل , تذكرت عندما رفعت راسها عن قلبه لتجد عيناه تتفحصانها ... تلك العينان العسليتان ... عيان تعرفان كيف تؤثران فى كل من يراهما .... " الا انا طبعا ... أيوة .........عـنيه عمرها ما هتقدر تأثر فيا أو تسرق قلبى منى ابدا "
هل هذا حقيقى يا حلا ألم تؤثران بك ؟؟؟؟ ألم تسلبان عقلك و تجعلك تفكرين فيه ... بل و تكتبين لأجله و انتى لا تكتبين الا من اجل شىء يستحق ؟ هل يستحق ان تكتبى لأجله تلك الكلمات ؟؟؟؟ من اجل عينيه ؟؟!!!! ماذا حدث لكى ؟؟؟؟؟
انها اول مرة تلتقين به فيها , و ربما تكون أخر مرة ولا ترينه مجددا ............ تنهدت حلا و قالت لنفسها " أتمنى انى ماشوفهوش تانى , انا بدأت احس انه خطر على عقلى و على قلبى كمان "
ثم حاولت اغماض عينيها لتغط فى نوم عميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق .............................

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أمسك بقلمه و أخذ يرسم لوحة لفتاه , رسم الوجه والعينان و الشفاه و الشعر ....كل شىء فى وجهها ,,,,,,,,, يذكر ملامحها بدقة .......صحيح انه لم يراها الا مرة واحدة إلا أن صورتها حفرت فى ذاكرته و فى عقله .......غريب أمره !!!!, فى كل مرة يريد ان يرسم فتاة يطلب منها ذلك حتى يرسمها و هى امامه أما هى فقد حفرت ملامحها الجميلة فى خياله بوجهها الذى يشبه وجه القمر بل هو احلى و أجمل , بشعرها الأسود الذى ينسدل طويلا طويلا على ظهرها مثلا لشلال ,,, كليل شديد السواد و قد سطع القمر به ,,, بعيناها السوداء الساحرة , التى رسمها بدقة شديدة وكأنها امامه ... رسمها برموشها الكثيفة , رسمها و كانها حيه لم تكن مجرد لوحة جامدة خالية من الاحساس , بل كان يشعر و كانها تنظر اليه حقا .. و كأنها امامه ,, و كأن تلك العينان تنظران اليه نظرات غير عاديه .... فتدفق بقلبه شعور غريب .... شعور اقلقه بشدة فحمل اللوحة ليعلقها على الحائط بجانب اللوحات الاخرى لتصنع تلك اللوحات مع بعضها صفا طويلا , لم تكن لوحات عادية , بل ان كل لوحة فيها كانت لفتاة مختلفة , وضع اللوحة فى مكانها على الحائط ,’ ثم وقف امامها واضعا زراعيه حول بعضيهما و هو يقول لنفسه " فيه فرق واحد بس بين لوحات كل البنات دول و لوحة البنت دى ... يمكن مش شكلهم ؟؟؟ يمكن عشان هى احلى ؟؟؟؟ او يمكن لأنك يا فارس قدرت تخليهم كلهم يحبوك الا هى ؟؟؟؟؟ أيوة هو ده الفرق الوحيد بينها و بينهم .... بس قريب اوى هتبقى زيـهم ... لسه ماتخلقتش اللى تصعب على فارس , ايه اللى مكن يخليها تختلف عنهم ,, كلهم زى بعض ,, و انا وعدت نفسى و لازم انفذ الوعد .... أنا غلطت مرة و مش هغلط تانى ""

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 9:12 pm

[color=blue][b]&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

توقف رامى بسيارته فى مكان ما ولم يهبط من السيارة بل رفع رأسه للخلف و تنهد بقوة و قال متحدثا لنفسه
" ايه اللى حصل لك يا رامى ؟؟ ليه مش قادر تسيطر على مشاعرك و هى قريبة منك ؟؟؟و كل ماتشوفها تحس انك بدأت تستسلم و ان الجليد جواك بدأ يدوب عشانها ... عشان خاطر عنيها ...., انت مانستش اللى حصل لك .. كل المعاناة اللى عانتها كانت بسبب واحدة ست .. واحدة من غير قلب و لا ضمير "
تذكر رامى نفسه عندما كان صغيرا و كان يريد أن يلعب مع الأطفال الأخرين , فكانوا يرفضون بشدة بل و يسخرون منه

>>>>>>
: عايز ألعب معاكم
: لأ مش عايزينك تلعب معانا
: ليه ؟
: لأن ماما قالتلنا كده
: ليه ؟ انا عملتلكم حاجة ؟
: لأ بس انت يتيم و مش عندك ماما او بابا , انت مش زيـنا , ابعد عننا
كان دائما ما يسمع تلك الكلمات الساخرة التى يقولها الأطفال ثم ينطلقون فى الضحك عليه , ساخرين منه , اما رامى فقد كان يحزن كثيرا و يبكى أحيانا , لقد كره كل امرأة على وجه الأرض بسبب واحدة , تلك التى تركته صغيرا و لم تهتم أن تعتنى به ولا تعرف هل هو حى او ميت ... حزين ام سعيد .... كل انسان يحب والدته الا هو ... انه يكرهها من كل قلبه لأنها كانت السبب الوحيد لحزنه و ألامه
كانت السبب الوحيد الذى جعله منبوذا من المجتمع و من كل شىء حوله ... كانت السبب الوحيد الذى جعل الأخرون يبتعدون عنه لأنه يتيم لأنه ليس مثلهم

تنهد رامى بقوة مرة أخرى ثم تذكر سارة ,,, يشعر أنها تبدو مختلفة , بريئة , و صافيه , لكن هذا لابد أنه قناعا ... سيزول يوما ما , ماذا يا رامى ؟ ألم تعد تستطيع ابعاد تلك الفتاة عن أفكارك ؟ انك لا تعرفها الا منذ يومان و رغم ذلك سيطرت على عقلك و شغلت تفكيرك ... كفاك حماقة يا رامى أين ما وعدت به نفسك ؟؟؟؟ أين ذاك الوعد الذى قطعته على نفسك ؟؟؟؟ أن قلبك لا يرق لفتاة أبدا ..... نعم .. لن يرق أبدا ... فكلهن متشابهات , كلهن امرأة واحدة ,, امرأة أكرهها ,,, لا أريدها


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وجدت حلا نفسها فى غرفة مظلمة شديدة الظلمة و هى تجلس بركن بعيد خائفة محتضنة نفسها بزراعيها بقوة ... حاولت أن تبحث عن مخرج لكنها لم تجد ...و فجأة لمعت فى عيناها نقطة نور صغيرة , قامت تتبعها ............................. فاذا بها أمام أرض خضراء
رائعة الجمال لم ترى لها مثيلا من قبل يشقها شلال عظيم من المياه ينهمر سيولا ليصنع نهرا صغيرا تحيط به الزهور و الطيور و الأشجار .
لكن تلك اللوحة الرائعة لم تكن هكذا فقط , بل كان هناك شيئا أخر او ربما انسان أخر , كان يقف معطيا لها ظهره بجانب حصانه الابيض ... التفت اليها من بعيد ,,,,,,,لم تعد تستطيع ان تتبين ملامحه .أخذ يخطو بضع خطوات حتى توقف امامها اخذ ينظر الى عينيها بعمق شديد ثم رفع يدا كى يلمس بها يدها التى رفعتها هى الأخرى , لكن أيديهما لم تتلامس فقد كان هناك حاجز زجاجى يفصل بين ظلمتها و جنته , وجدته يبتعد و يبتعد ثم امتطى حصانه و انطلق به بعيدا بينما وقفت هى حزينة لا تعرف كيف تخرج من هنا و لماذا تركها ذاك الفارس وحدها ... فحدثت نفسها : انت روحت فين يا فارس

: انا هنا ماتخافيش
سمعت حلا ذلك الصوت فشعرت أنه قريب , قريب جدا , استدرات لتجد ذلك الفارس امامها فى هذا المكان المظلم المخيف , رفع يده و مسح دموعها التى ترقرقت على خدودها الناعمة .... ثم رفعها على حصانه الابيض و انطلق بها ليكسر هذا الحاجز الزجاجى و يخرجها من الظلام الى تلك الأرض الخضراء الواسعة ... توقف بها امام النهر , و نزل من على حصانه و أنزلها الى جواره .... لا تعرف لماذا لا تستطيع ان ترى ملامحه ..............
انحنى ليأتى بشىء ما ثم رفعه أمامها لقد كانت زهرة بيضاء صغيرة , تعرفها ,,, لا بل تعشقها كثيرا ....,, انها زهرة الياسمين , رفعها ذلك الفارس قليلا ليضعها فى شعرها الأسود الطويل لتصبح أجمل و أجمل ثم اقترب منها و همس فى اذنها بكلمة واحدة , جعلتها تغلق عيناها لتستسلم لسحر تلك الكلمة و هى تخرج من بين شفتيه .................
ثم فتحت عيناها مرة اخرى لكنها لم تجد ذلك الفارس امامها بل رأت شخص اخر او بالأحرى فتاة اخرى تعرفها جيدا , تقف بجانب سريرها و هى تنظر اليها بابتسامة و تقول
: يلا يا كسلاااااانة قومى ,, كفاية احلام ... و مين فارس ده اللى كنتى بتقولى اسمه و انتى نايمة ؟؟؟؟؟؟؟؟
انتفضت حلا مندهشة , ثم ابتسمت لسلمى و قالت : ها؟؟؟؟... دا كان مجرد حلم
غمزت سلمى بعينيها بمرح و قالت : و الله؟!!!! ؟؟؟؟ انتى متأكدة ؟؟؟ مجرد حلم بس ؟؟؟
: أيوة يا سخيفة ... روحى بقى عايزة انام
ثم جذبت الغطاء لتغط فى النوم مرة أخرى لكن سلمى جذبته بسرعة من فوقها وهى تقول : عايزة تنامى؟؟!!!!! مش انا قلت انك كسلانة .... انتى عارفة الساعة كام ؟؟؟؟؟؟ يلا قومى هنتأخر
رفعت حلا رأسها بخفة و هى تنظر فى الساعة التى بجوار سريرها لتجدها العاشرة فقفزت بسرعة و هى تقول لسلمى : يا نهار ابيض اتاخرت .,,, ماصحتينيش بدرى ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلمى : على اساس انى أمك و لا ايه بالظبط ؟؟؟؟ أنا كمان صحيت متأخرة
حلا : و فين ماما ؟؟؟
سلمى : بتجهز الفطار , ماكنتش تعرف اننا عندنا كلية بدرى و سابتنا ننام
ثم قالت و هى تجذب يد حلا بسرعة : يلا بسرعة عشان منتأخرش اكتر من كده
حلا : طيب طيب ... بس سيبى ايدى يا هبلة , هتوقعينى
ضربت سلمى حلا على كتفها بخفة و قالت : أنا هبلة ؟؟؟ أيوة فعلا انا هبلة لأنى اتنازلت و جيت اصحى حمارة زيـك
حلا : أنــــأ حمــــــــــــــــارة ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

ثم رفعت الوسادة من على سريرها و رمت بها سلمى التى خرجت من الغرفة مسرعة و هى تضحك ,, أما حلا فأسرعت خلفها كى تغسل وجهها و ترتدى ملابسها و تذهب هى و سلمى الى الجامعة

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

استيقظت سارة من نومها متعبة و أخذ السعال يؤرقها كثيرا فقد كان لأثر الجو البارد امس تأثيرا قويا على جسدها و زاد من هذا التأثير الميا ه الباردة التى اغرقت ملابسها بها أمس
فجأة تذكرت سارة الفستان .. فضربت راسها بكفها بخفة و قالت : أخ .. يا ربى .. ازاى نسيت حاجة زى دى.؟؟؟؟ .. أنا غبية ... هيقول عليا ايه دلوقتى؟؟؟؟ ماصدقت ؟؟؟
تذكرت سارة ما حدث ليلة امس , لقد أخذت ريم الصغيرة بين زراعيها و جلستا على السرير تحكى لها الحكايا حتى نامت الاثنتان من التعب و لم تشعر سارة برامى عندما مر أمام غرفة ريم ليجدها مفتوحة قليلا , دخلها ببطء ليجد سارة نائمه محتضنة ريم ,, سار بضع خطوات حتى توقف بجانب السرير و نظر اليها , كانت نائمة كملاك برىء و شعرها الذهبى يتناثر حول وجهها ناعما , حمل رامى الغطاء و غطاهما بحنان لكن سارة شعرت به فاستيقظت بسرعة و لم تصدق ما تراه ....اخذت تنظر اليه غير مصدقة ان ما تراه امامها هو رامى ذاك الانسان الغامض الجامد البارد . ذاك الجليد المتحرك .بل كان شخص أخر حنونا ... نعم لقد رأته فى عينيه فى هذه اللحظة , الحنان الذى حرمت منه سنينا , و لكن سرعان ما تبدل و ارتدى القناع الجليدى مرة أخرى و هو يقول ببرود : الوقت اتاخر لازم تروحى دلوقتى ,,, هستناكى فى العربية ماتتأخريش

ثم ذهب دون أن ينظر اليها أو ينتظر منها ردا , قالت سارة لنفسها " شكله بيتضايق لما يشوفنى , كأنه مش بيطيقنى ... بس مش عارفة هو ليه بيكرهنى كده ؟؟"

أخرجها من افكارها صوت بوق السيارة فهبطت مسرعة ناسية ان تبدل ملابسها اذ كانت لا تزال ترتدى هذا الفستان الحريرى الاخضر اللون , ركبت السيارة دون ان تنظر اليه أما هو فقد تعمد عدم النظر اليها ثم قال ببرود و هو يقود السيارة : شغلك هيطول هنا ؟
ردت سارة ببرود : ماعتقدش
رامى : أحسن
أحسن ؟؟؟؟؟؟؟؟هل قال ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اغتاظت سارة من كلماته فوجدت نفسها ترد عليه و هى تضغط على أسنانها بقوة : شكرا على ذوقك
شعر رامى بالحرج فرد عليها و لكن رده خرج باردا كالعادى : أسف
سارة : وفر الكلمة دى لنفسك , انا مش محتجاها
كرر تلك الكلمة مرة اخرى بجمود : أحسن برضه
وجدت سارة نفسها تهتف فيه مغتاظة : انت بتكرهنى ليه ؟
اندهش رامى من كلمتها فقال بهدوء : انا مش بكرهك
ردت سارة ساخرة : و الله ؟؟؟ كل دا و بتقول بكل برود " انا مش بكرهك " و ايه معنى معاملتك الباردة دى ليا ؟؟
رد رامى بنفاذ صبر دون ان ينظر خلفه ليراها : براحتى
هتفت سارة فى غضب : انت انسان غريب اوى أكيد فيه سبب لدا كله
قال رامى بغضب : شىء مايخصكيش
تلقت سارة صدمة من كلمته مرة اخرى فقالت و هى تبتسم ساخرة من الالم : عندك حق , انا مين عشان أسأل عن حاجة تخصك ؟!!!!
ثم نظرت من نافذة السيارة بنظرات شاردة , شعر رامى بالغضب من نفسه و كان على وشك ان يعتذر لولا أن وصل الى بيتها فهبطت سارة دون ان تنظر الى رامى الذى ظل واقفا حتى دخلت منزلها و اغلقت الباب خلفها , ثم انطلق بسيارته اما سارة فكانت متعبة ألقت بجسدها على السرير بعد ان بدلت ملابسها و ارتدت ملابس نومها و لم تشعر بنفسها الا عندما استيقظت الان لتتذكر انها نست الفستان الحريرى الذى كانت ترتديه لم تعرف ماذا تفعل؟؟؟ لقد كانت متعبة بشده لدرجت لن تحتمل معها الذهاب الى منزل السيدة نادية لتعتنى بريم .. .ففكرت أن تتصل بها و تعتذر لها داعية من الله ان يمنحها القوة لتحتمل الكلمات التى ستغرقها بها السيدة نادية , لابد انها ستوبخها بشدة و لكن ما بيدها شىء اخر , رفعت الهاتف الخاص بها و اخذت تضرب الارقام و انتظرت الاجابة من الطرف الاخر ..........

&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 9:14 pm

&&&&&&&&&&&&&&&

أخذت سلمي تصعد السلالم علي عجل حتي وصلت الي قاعة المحاضرات دخلت ببطء علي أطراف قدميها كي لا يشعر بها المعيد الذي كان يكتب شيء ما علي اللوحة الكبيرة المعلقة علي الحائط ........كان يقف معطيا ظهره فلم يتبين ملامحه
: اتأخرتي ليه يا أنسه ؟!
أوقفها هذا الصوت في مكانها لتستدير الي قائله لم يكن صوته غريب عليها .....و كأنها سمعته من قبل كثيرا ........ لم تعلم ماذا تقول و بماذا تعتذر , وجدت نفسها تقول بتلعثم : أنا ...أصل .....أصل ...
: أصل ايه؟
قال تلك الكلمات وهو يستدير لها ....
للحظة توقف الزمن لكلاهما نظر اليها مشدوها وهي الأخري نظرت اليه بدهشة ...وجدت نفسها تقول هاتفة في الوقت الذي هو الأخر باسمها مذهولا قائلا :سلمي ؟!
: وليد ؟!
قالت سلمي لنفسها "لأ ...الا كده اسيبه في البيت ألاقيه ورايا هنا و بيدرسلي ....لأ وكمان جايه متأخرة ....هيعمل فيه ايه دلوقتي ؟أكيد هيرميني من الشباك ......."
ابتسم وليد بخبث وقال اتأخرتي ليه ؟ انتي مش عارفة ان المحاضرة بدأت من نصف ساعة ؟؟؟؟
اغتاظت سلمي من كلماته التي أشعرتها أنها دقيقة و ضعيفة أمام هذا الكائن المغرور فوجدت نفسها ترد عليه قائلة تغيظه : أصل ابن عمي الحمار مشي من غير ما يصحينا و هو عارف اننا هنتأخر و مع ذلك نسي زي ما يكون عقله اتلحس
اغتاظ وليد من كلاماتها لكنه لم يبدي هذا كي لا يسخر منه الطلاب فقال لها : اقعدي و متكررهاش تاني ....أنا عارف ان ابن عمك بريء من ذنبك
قالت سلمي تغيظه : ليه؟؟؟ انت تعرفه ؟ بتدافع عنه كدا ليه ؟
وليد : أنا مش بدافع عن حد
ثم استدار مكملا ما بدأه من شرح للمحاضرة أما سلمي فقد شعرت بنشوة الانتصار و لكنها كانت علي علم بأن وليد لن يتركها لتفرح بها طويلا فعاجلا أم آجلا سيرد لها فعلتها هذه.....

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

انتظرت سارة علي الهاتف حتي سمعت صوتا علي الطرف الآخر ....لم يكن صوتا عاديا بل آخر صوت تتمني أن تسمعه :
قال : مين معايا؟؟؟؟
لكنها لم ترد شعرت و أن شفتاها لا تطيعها علي الرد فكرر سؤاله , مرة أخري .....فردت عليه قائلة ..أنـ....ـا ...سارة ....
شعرت أنه صمت لبعض الوقت كمن يستوعب ما يقال له ثم رد ببرود , نفس البرود الذي اعتادته قائلا : أيوه و بعدين ؟!
وكأنه يستحثها أن تقول ماذا تريد ... أو أن تغلق الهاتف ... فقالت بسرعة : ممكن أكلم مدام نادية؟
رامى : ليه؟
شعر رامي بغرابة سؤاله فاستطرد قائلا : قصدي .....هي مش هنا , مشيت من شويه ...عايزه حاجة أقولها لها ؟
سارة : أيوه ...مش هقدر أجي النهارده أصلي تعبانه شوية
رامي : طيب هبقي أقوللها
و كأن الأمر لا يعنيه أبدا ...نعم يا سارة ومن أنتي حتي يهتم لأمرها أنتي لستي سوي فتاة فقيرة وهو من اسرة ثرية جدا ....انت اسفل وهو بالأعلي .....
لا تفكرين به كثرا ....ان ما تظنينه مستحيلا ... مستحيل أن يهتم هذا الرجل لفتاة فقيرة ضعيفة مثلك
وجدت سارة نفسها تقول عندما شعرت بسكوتها و طول صمتها علي الخط : بالمناسبة ....أسفة اني نسيت أبدل هدومي امبارح و أرجعلك الفستان
صمت رامي علي الطرف الأخر كمن يفكر فيما تقول .... هل تريد اعادته ؟ ماذا يا رامي ألا تريد أنت هذا ؟ ألم تعده أنك لن تعطيه لأي فتاة الا لمن تستحق أن تكون....
: أستاذ رامي ؟!
أخرجه صوت سارة من أفكاره فرد عليها ببرود قائلا : مش مهم احتفظي بيه
ثم اغلق الهاتف دون أن ينتظر الرد منها
هل كان يعلم أنها سترفض فلم يعطيها الفرصة لذلك ؟؟؟؟ أم أنه يتكرم عليها اذ يعلم أنها فقيرة لا قدرة لها علي شراء مثل هذا الفستان الباهظ الثمن؟؟؟؟ ....نعم لابد أن هذا هو السبب.....لكنها لا تريد شفقته تلك ,لا تريد شيئا منه لابد أن تعيدله الفستان في أسرع وقت

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كانت ليلي تجلس بغرفتها عندما سمعت صوت رساله في هاتفها المحمول فتحتها لتجد تلك الكلمات " من أجل عينيكي عشقت القمر ,عشقت الليل عشقت السهر, أذنبي أتألم بحبك ؟ أم أنه حكم القدر ؟"
ظلت ليلي للحظة تقرأ تلك الكلمات فوقعت في حيرة من أمرها وما زاد حيرتها أن الرقم الذي أرسل الرسالة رقم مجهول.....من يمكنه أن يرسل رساله كهذه ؟ ومن يعرف رقمها ؟؟ وماذا يقصد بكلماته؟؟ و خاصة آخر كلمات في الرسالة.............
لم تطل حيرتها كثيرا عندما سمعت الهاتف يرن لتجد نفس الرقم المجهول ترددت في الرد و لكن فضولها كان أكبر من ترددها فردت تقول : ألو ...مين معايا ؟
لكن المتصل لم يرد بل فضل أن يستمع لصوتها فقط دون أن يجيب فسألته مرة أخري : مين انت ؟
فاذا بصوت رجل يخرج حالما قائلا : انتي بتسأليني أنا مين ؟ أنا مجنونك يا ليلي !!!!
قل تلك الكلمات ثم صمت ثوان وأغلق الهاتف تاركا ليلي في حيرة من أمرها ....تاركا اياها لتتردد كلماته في أذنها ..........من أنت؟؟؟!!! ......... وماذا تريد مني ؟؟؟!!ومن أين حصلت علي رقمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

جلست بالمطبخ و هي تبكي ....... تبكي علي ذنب ارتكبته في حق أعز انسان علي قلبها ....تبكي علي ذنب ندمت عليه زمانا مضي وما زالت تتألم ندما ...... كيف لها أن تتركه هكذا؟؟؟؟ لقد حرم الحنان ..... صحيح أنه يعيش الآن في رفاهيه لكن المال وحده لا يكفي . لقد أصبح رجلا يا سعاد , لم يعد طفلا , لن يحتاج لكي .... هل تفكرين في استعادته الآن بعد أن تركتيه سنينا و هو صغير لم يكمل الاسبوعان فحرمتيه حنان الأم و رعايتها كل هذا بسبب خوفك عليه ......خوفك عليه جعلكي تقسين عليه ....عادت بذهنها للوراء و تذكرت ما حدث منذ خمسة وعشرون عاما تقريبا , عندما علمت بحملها فذهبت لزوجها الذي كانت قد تزوجت به زواجا عرفيا , أرادت أن تخبره بأنها تحمل طفلا بأحشائها لكنه فاجأها بغضبه قائلا : اقتلي الطفل دا أو هقتله أنا , اياكي تسيبيه يعيش والا هتندمي أنا مش عايز مشاكل
لم تعلم ماذا تفعل يومها غير أنها أخذت تبكي بشدة و اختبأت بعد ذلك حتي جاء الطفل الي الحياة , الي العالم القاسي ....... لم تعرف حينها ماذا تفعل , لو علم زوجها بمولده فسيقتله حتما ..... فما كان أمامها سوي أن تأخذه و تضعه أمام منزل امرأة عجوز, كانت تعلم أن تلك المرأة طيبة القلب .....وضعت الطفل أمام بابها متخلية عن قلبها لم تعرف كيف طاوعها قلبها أن تترك فلذة كبدها وهو لم يتجاوزالاسبوعان بعد ...... وهاهي الأن تحتمل الاهانات من السيدة نادية وتحتمل كلماتها الاذعة من أجله من أجل أن تكون دائما قريبة منه و تطمئن عليه لكنها لا تستطيع أن تخبره بذلك, لقد كره النساء جميعهن بسببها و قد يزداد الأمر تعقيدا اذا أخبرته .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


ذهبت حلا بعد المحاضرة الي معرض الكتاب الذي كان معروضا في الجامعة , أخذت تجول بنظرها علي عناوين الكتب حتي وجدت كتابا للشاعر فاروق جويدة , تقدمت خطوة لتتناوله , وضعت يدها عليه وكانت علي وشك أن تأخذه لولا أن هناك من وضع يده عليه هو الأخر قائلا : مكنتش أعرف ان القمر بيطلع بالنهار
أجفلت حلا عندما سمعت ذلك الصوت فابتعدت خطوة تاركة الكتاب من يدها ليسقط علي الأرض
نظرت للواقف أمامها في برود و قالت : عايز ايه يا طارق ؟
قال طارق في غرور : وهاعوز ايه يا حلا ؟! انتي عارفة
حلا : انا مش عارفة حاجة
قالت حلا ذلك بنفاذ صبر ثم استدارت ذاهبة , لكن طارق ذهب خلفها ثم اعترض طريقها قائلا : بجد مش عارفة حاجة ؟
قالت حلا غاضبة : قلتلك لأ... مش موافقة علي طلبك , سيبني في حالي
طارق : بس أنا عايزك يا حلا , جوازنا هيكون ناجح جدا
ردت حلا بنفاذ صبر : قلت لك ألف مرة أنا مش بحبك
وضع طارق يديه في جيبي بنطاله و قال بثقة : بس الحب مش كل حاجة , ومش هو أهم حاجة في الجواز
قالت حلا ساخرة : و الله ؟ وايه بقي أهم حاجة يا فيلسوف
طارق : الفلوس طبعا
حلا : خلي فلوسك لنفسك , أنا مش محتجاها
قال طارق بغرور : عندك حق انتي مش محتاجة فلوسي دلوقتي , بس هتحتاجيها قريب أوي
حلا: قصدك ايه ؟!
أخرج طارق بعض الأوراق من جيبه رفعها أمام وجهها قائلا في غرور وهو يبتسم ساخرا : شايفه الأوراق دي هي اللي هتخليكي توافقي تتجوزيني غصب عنك
نظرت حلا اليه بدهشة , لا تعرف ماذا يقول وماذا يقصد وما شأن هذه الأوراق بها , وجدت نفسها تسأله : و أنا مالي بالأوراق دي ؟
ضحك طارق ضحكة ساخرة قصيرة ثم قال بثقة : دي ايصالات كان والدك كاتبها علي نفسه لما كنا شركاء في التجارة و لسة مدفعهاش
قالت حلا بثقة : والله؟ عادي أكيد نسيها و هقوله عليها النهاردة و هيدفعهالك
ضحك طارق مرة أخري باستهزاء وقال : انتي سازجة أوي, انتي عارفة الايصالت دي قيمتها كام ؟ 25 مليون جنيه
تلقت حلا صدمة قوية بعد سماعها بقيمة تلك الايصالات , فلم تستطع أن تنطق بأي كلمة , أما طارق فقد أخذ يضحك بغرور ثم قال بابتسامة ساخرة : شفتي بقي ....! أبوكي مش هيقدر يسددها حتي لو باع اللي قدامه و اللي وراه مفيش قدامك الا انك تتجوزيني يا قلبي عشان تنقذي أبوكي حبيبك من السجن .....ها؟؟ قلتي ايه ؟؟؟؟
نظرت اليه حلا باستحقار ثم قالت غاضبة :انت حقيييييييييييييييير !!
ثم استدارت لتذهب لكنه أمسك بذراعها بقوة و ادارها اليه و كان علي وشك أن يقول شيئا لول أنها رفعت يدها بسرعة ليتلقي صفعة قوية منها ....... وقف طارق مصدوما يتطاير الشرر من عينيه فرفع يده ينتقم لكرامته المهدورة أمام الجميع بسبب فتاة , كان علي وشك أن يصفعها هو الأخر لولا أن هناك من أمسك يده المعلقة في الهواء بقبضة حازمة قوية قائلا بصوت خرج باردا من يسمعه يرتعد خوفا : مش من الذوق انك ترفع ايدك علي واحدة ست
نظرت حلا مذهوله الي قائل تلك الكلمات , فوجدت نفسها لا اراديا تتحرك لتقف خلفه و كأنها تحتمي به
نزع طارق يده من قبضة فارس ثم قال بسخرية : و انت مالك انت يا ابن الخدامة !!
لم ينتهي من قول هذه الكلمات حتي كان فارس قد وجه الي وجهه لكمة قويه أودع فيها كل ما يختلج في صدره من حقد وكره لهذا المخلوق, كانت اللكمة قوية فدفعت بطارق أرضا بينما وقف فارس كبركان ثائر علي وشك أن ينفجر في من أمامه ...... رأي طارق هذا فقام قائلا : هتندم يا فارس علي اللي عملته ..... و هتشوف
قال ذلك بصوت خرج كفحيح الأفعي ثم ذهب بينما وقف فارس أمام حلا ولم ينطق بكلمة واحدة فقالت حلا : أنا آسفة اوي ع اللي قاله
لكن فارس رد ببرود قائلا : ولا يهمك , دا مش ذنبك
قال تلك الكلمات ثم ذهب بينما وقفت حلا حائرة تشعر أن كل الحصون التي تبنيها طول عمرها قد بدأت تنهار أمام هذا الرجل .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 9:22 pm


دق جرس الباب فذهبت أم سارة لترى من القادم , فتحت الباب لتجد سعاد و فى يدها كيس تحمل به شىء ما .... رحبت بها ترحيبا حارا ثم قالت امل : أهلا يا سعاد , وحشتينى
قالت سعاد : انتى اكتر يا امل
أمل : اتفضلى
دخلت سعاد و جلست فى غرفة الضيوف ثم بعد دقائق خرجت سارة و لما راتها ابتسمت قائلة : اهلا يا خالتى ..عاملة ايه ؟
سعاد : الحمد لله يا بنتى ., و انتى عاملة ايه دلوقتى يا سارة , بقيتى كويسة ؟؟
سارة : الحمد لله
قامت امل قائلة : هاروح اعمل شاى
ثم ذهبت بينما جلست سارة الى جوار سعاد التى قالت : من حسن حظك النهارده ان رامى هو اللى رد عليكى لما اتصلتى و مش مدام نادية
سارة : أيوة ماهى ماكنتش موجودة
قالت سعاد بدهشة : مين ؟!!!!!!!!!!!!
سارة : مدام نادية ...
سعاد : مين قالك كده ؟
سارة : رامى
ابتسمت سعاد و قالت : بجد ؟ هو عمل كده؟؟
استغربت سارة لابتسامة سعاد الغريبة فقالت : خالتى ... انتى قصدك ايه بالكلام ده ؟
سعاد : فى الحقيقة يا سارة ........مدام نادية كانت موجودة وقتها
فغرت سارة فاهها دهشة ثم قالت : طب ليه كلمنى هو ؟
ابتسمت سعاد مرة أخرى ثم قالت : مش عارفة ؟ بس شكلك ليكى تأثير غريب اوى على رامى
سارة : ايه اللى بيخليكى تقولى كده ؟
سعاد : عينى هى اللى بتخلينى اقول كده , دا بعد ماكلمك و قفل
قال لمدام نادية : سارة مش هتيجى النهارده
: سارة مين ؟ اه ..... البنت اللى بتشتغل عندى
رد رامى بغيظ : اسمها سارة
قالت السيدة نادية بلا مبالاة و برود : مهما كان اسمها .... بس مش هتيجى ليه ؟؟؟
رامى :تعبانة شوية
فقالت بغضب و غرور : البنت دى مستهترة أوى بشغلها هنا , اتصل بيها و قولها لو ماجتش النهارده هاطردها
قال رامى و هو ينظر اليها غاضبا : قلت لك تعبانة مابتفهميش , و اياكى أعرف انك أهنتيها باى كلمة و لو حتى صغيرة و ماتحلميش ساعتها انى هاسيبك تعيشى فى البيت ده ثانية واحدة بعد كده
قال رامى تلك الكلمات ثم خرج غاضبا بينما جلست السيدة نادية مندهشة مما قاله لها , لقد كانت أول مرة تجده غاضبا هكذا وأول مرة يتنازل عن بروده من أجل فتاة , من أجل أن يدافع عنها

التفتت سعاد الى سارة ثم قالت بابتسامة : صدقينى يا سارة , رامى اتغير أوى من يوم ما عرفك
قالت سارة باستغراب : قصدك ايه ؟ و بعدين ازاى يكلم والدته كده ؟
ردت سعاد بألم و حزن : أصلها مش أمه
سارة : مش امه ؟!!!!!!!!!!!
سعاد : أيوة ... هى دى الحقيقة
سارة : و مين هى أمه ؟؟؟؟؟؟؟؟
دخلت امل فى هذا الوقت و هى تحمل فى يدها اكواب الشاى , وضعتها على الطاولة أمامهم ثم قالت لسارة : سيبينا لوحدنا يا سارة
سارة : حاضر يا ماما
و قبل أن تذهب اذا بصوت سعاد تحدثها قائلة : خدى الكيس دا يا سارة , أنا جففتلك هدومك و جبتهالك
أخذت سارة الكيس ثم شكرت سعاد و ذهبت بينما قالت أمل : أنا أسفة أوى يا سعاد من سؤال سارة
سعاد : و لا يهمك , لازم فى يوم من الأيام هيعرفوا كل حاجة
ثم أخذت تبكى , فوضعت امل يدها بحنان على كتفها و أخذت تربت عليه برقة قائلة : بتعيطى ليه دلوقتى ؟؟؟
قالت سعاد بصوت يملؤه الحزن و الألم :انتى عارفة انا بعيط ليه ...........بس مش هتقدرى تحسى بالنار اللى جوايا
أمل : صدقينى يا سعاد , انا أكتر واحدة حسة بيكى لأننا فى مركب واحدة
سعاد : بس انتى مش زيى يا أمل ..........انتى ماشوفتيش ابنك من وهو صغير , لكن انا بشوفه قدامى كل يوم و مع ذلك بيعاملنى بقسوة وجفا و مش عارف انى امه
أمل : بس على الأقل بتشوفيه قدامك كل يوم و شوفتيه و هو بيكبر قدام عنيكى ......... لكن أنا ماشوفتش ابنى من وهو عنده أربع سنين , ماشوفتوش من يوم ما خده جوزى و هرب بيه , خده بعيد عنى و خد كل حاجة نملكها و سابلى سارة , عشان اتعذب أكتر , أتعذب لأنى مش قادرة أوفر لها الفلوس اللى تعيشها زى بقيت أصحابها , انا تعبت كتير يا سعاد , احنا الأتنين تعبنا و لسه هنتعب أكتر واكتر ......................

&&&&&&&&&&&&&&&&

كان فارس يجلس شاردا فى كافيتريا الجامعة عندما فوجىء بيد توضع على كتفه و صوت لرجل يقول : قاعد لوحدك ليه يا صاحبى ؟
نظر فارس بسرعة الى خلفه ثم قال مبتسما : أهلا يا رامى
نظر رامى اليه متفحصا و هو يجذب مقعدا ليجلس امام فارس ثم قال : فيه حاجة مضايقاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فارس : لأ ولا حاجة
لكن رامى لم يصدق و شعر بأن هناك شىء ما يضايق فارس فقال له : انا عارف ان فيه حاجة مضايقاك يا صاحبى ... قلى .... أنا رامى يا فارس , مش حد تانى , احنا اصحاب من صغرنا , وعارفك اكتر من نفسى
تنهد فارس ثم اخبر رامى بما حدث معه هو و طارق فقال رامى : كل دا عشان واحدة يا فارس !!!!!!
فارس : مش عارف يا رامى ... بحس ان فيه حاجة بتشدنى ليها مع انى ماعرفهاش و ماشوفتهاش غير مرة واحدة

رامى : انت نسيت اللى حصلك يا فارس ؟؟؟؟ لسه ماتعلمتش الدرس ؟؟؟ انت عايز تكرر الغلط مرة تانية ؟؟؟ انا حذرتك يومها بس انت ماسمعتش كلامى , كنت بتسمع قلبك بس و كان أخرتها ايه ... انجرحت و اتهنت ........ انت عايز تكرر دا تانى
فارس : صدقنى يا رامى ,,, أنا مش عايز أكرر اللى حصل مرة تانية , لأنى كرهت كل بنت من ساعتها .............

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

انطلقت سلمى سعيدة تهبط السلالم بسرعة لتستقبل الرجل الذى يقف بالأسفل , و ما أن وصلت اليه حتى القت نفسها بين زراعيه قائلة : بابا .... وحشتنى أوى !!!
الاب : وانتى وحشتينى اكتر يا صغيرة يا دلوعة بابا
سلمى : أنا مش لسه صغيرة يا بابا
قرص والدها خدها بحنان و قال : هتفضلى فى عينى صغيرة مهما كبرتى
ضحكت سلمى : خلاص طالما انت مُصٍّر
كانت تقف على مقربة منهم عائلة السيد شكرى و من بينهم وليد الذى تمنى فى تلك اللحظة ان يكون هو مكان والد سلمى ... ابتسم وليد ساخرا من نفسه على هذه الفكرة التى دارت برأسه فى تلك اللحظة

بعد تناول الجميع الغداء معا و بعد ان انتهى الجميع .... دخل والد سلمى مكتب السيد شكرى و نادى على سلمى , فذهبت اليه و طلب منها أن تغلق الباب خلفها ... فعلت سلمى كما أمرها والدها الذى قال بعد ذلك : تعالى يا سلمى
تقدمت سلمى من أبيها الذى امسك بيديها بحنان و قال : انتى كبرتى و بقيتى عروسة وانا خايف أموت قبل ما أفرح بيكى و اشوف عيالك , و اطمن انك فى ايد راجل يقدر يحافظ عليكى

نظرت سلمى الى ابيها مستفهمة عن الأمر الذى يدعوه لقول هذا فأكمل : فيه واحد طلب ايدك منى و انا وافقت
نظرت سلمى الى أبيها مصدومة : وافقت عليه ؟!!!!!!!!!!!!

الأب : أيوة
سلمى : من غير ما تاخد رأيى ؟؟؟؟
الاب : انتى لسه صغيرة يا سلمى وأنا أبوكى وعارف مصلحتك اكتر منك
سلمى : لكن يا بابا .............
قاطعها والده بحزم : من غير لكن ... أنا إديت لعمك كلمة و مش هاقدر أرجع فيها
قالت سلمى مندهشة : عمى ؟
الأب : أيوة ,,, هو طلب ايدك لوليد و انا وافقت
هتفت سلمى : ايييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

&&&&&&&&&&&&&&

كان وليد يجلس بغرفة الضيوف مع عائلته عندما سمع صوت سلمى فقال : هى سلمى بتصرخ كده ليه ؟؟؟؟
قالت الأم لزوجها : انت ماقولتلوش يا شكرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال وليد مستفهما : قالى ايه بالظبط ؟؟؟!!!!
قام السيد شكرى و طلب من وليد أن يتبعه داخل الغرفة ففعل
قال السيد شكرى : انا طلبت من عمك ايد بنته ... ليك
وليد : بابا .. انت بتقول ايه ؟؟؟؟ انت ماقلتليش .....
الاب : أنا شوفت انها تناسبك وكمان جميلة وانت شاب وسيم و غنى و مفيكش عيوب و أى واحدة تتمناك
وليد : بس سلمى مش بتحبنى !!!
الأب : مين قال كده ؟؟؟ انت ابن عمها .. ازاى تكرهك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليد : مش بتكرهنى...بس برضه مش بتحبنى
الأب : مش مهم ... هى مش هتلاقى احسن منك و انت مش هتلاقى زيها فى جمالها و أخلاقها ... واحنا و عمك خلاص اتفقنا
وليد : اتفقتوااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من غير ما تاخدوا رأينا ؟؟؟؟
الاب : و دا هيفرق كتير ؟؟؟
وليد : أيوة طبعا .......أنا هاروح أقول لعمى
هتف السيد شكرى غاضبا : روح.... روح لعمك و قوله أنا مش عايز بنتك
توقف وليد مكانه ,,, والده عنده حق ... كيف سيقول لعمه هذا ,,, كيف سيقول له بأنه لا يريد سلمى ,,, لكنه حقا يريدها , يريدها من كل قلبه منذ ان كان صغير حتى اليوم ... يريدها له هو دون سواه , و يريدها ان تشعر به , ان تبادله الحب ... لكن يبدو أنها لا تريد ذلك .كيف سيجبرها على الزواج منه ..أى موقف هذا الذى وضعتنى فيه يا أبى ؟؟!!!!!
خرج وليد من الغرفة ليجد سلمى هى الاخرى خارجة و الدموع تترقرق فى عينيها الزرقاوتان , نظرت الى وليد نظرة كمن تقول له " انت السبب فى كل دا "
ثم أسرعت الى غرفتها بينما قال السيد فؤاد والد سلمى : الزفاف امتى يا شكرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرى : الشهر الجاى باذن الله
صعد وليد خلف سلمى ليجدها بغرفتها و قد أغلقتها على نفسها من الداخل , طرق وليد الباب ببطء ثم قال : سلمى .... افتحى .. أنا وليد
لكنها ردت عليه هاتفة و هى تبكى : عايز ايه؟؟ ارتحت دلوقتى .؟؟ روح .. أنا مش عايزة أشوفك , سيبنى لوحدى
شعر وليد بقبضة تعصر قلبه بسبب بكائها و بسبب اعتقاده أنها لا تريده زوجا لها ....
اما سلمى فأخذت تبكى بشدة لا لأنها تكره وليد , بل لأنها ... لم تكن تتوقع حدوث شىء مثل هذا , لم تتوقع يوما أن يصبح وليد زوجا لها دون ارادته

&&&&&&&&&&&&&&&&

خلااااااااااااص كدا الجزء خلص عايزة بقى اشوف رأيكم عشان اكمل الرواية ولا لأ

سلاموووووووووووز

سندريلا flower lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره الكاشف
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 29

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 11:11 am

وحياااااااااااااااااااااااتي كملي نفسي اعرف ايه الي هيحصل بين وليد وسلمى والعسل حلا هتعمل ايه لما تعرف الخبر وتقولوا لابوها وهيعمل ايه فارس معاها ياريت تكمليها
ولو ما لقيتيش مني رد كملي بردو
انا بتابع القصه ده للاخر لانها فعلا قصة مثيره
ومشكووووووووووووووورة على القصه ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 11:25 am

اوكى يا حبيبتى عشان خاطرك هكملها و هنزل كمان جزء

ذهب رامى الى منزله لكنه لم يجد سارة بل وجد والدتها قد عادت , هذا يعنى انه لن يرى سارة مرة أخرى , قال لنفسه " كده أحسن ,,, أخيرا هرتاح "
أحقا سترتاح يا رامى ؟؟؟ اذا ..لما كل هذا الضيق الذى يتأجج فى صدرك لمجرد احساسك بأنك لن تراها مرة أخرى , أليس هذا ما كنت تريده ؟؟ لماذا الأن تشعر بهذا الحزن؟؟ هل اشقت اليها ؟؟؟ لا تنكر ان هناك شىء ما يجذبك اليها ....و لا تنكر أيضا أن صورتها تغيرت فى نظرك عندما رفضت قبول ذاك الفستان الحريرى فأعادته لك بأسرع وقت ..لقد أكدت لك يومها أنها ليست بفتاة عادية بل فتاة تعتز بكرامتها و لا تهتم بالمال و لا بالمظاهر ,,,,,,,,,............
شعر رامى بالضيق من نفسه عندما دارت تلك الافكار بعقله , لقد شعر و انه على وشك الاستسلام أمام تلك الفتاة ,,, على وشك أن يخبرها بكل شىء ,, يخبرها بان هناك شىء ما يشده اليها , يخبرها بأن لها سحرا خاصا لم يراه فى اى فتاة من قبل , سحرا لم يستطع هو مقاومته....
لقد تمنى من قبل ان لا يراها ... لكنه الان يريد هذا , يريد هذا من كل قلبه ,,, يتمنى لو يراها و لو حتى ثانية , و لو من بعيد ...
فتح رامى سيارته ليركب بها مرة أخرى مبتعدا عن هذا المكان , لكن المفاتيح سقطت أسفل المقعد الذى اعتاد الجلوس عليه فى السيارة .,,,,, انحنى رامى لياتى بها ... فلفتت نظره تلك الورقة المطوية بغير عناية و كأن من كتبها ألقاها بارادته ... امسك بالورقة و فتحها ليجد تلك الكلمات التى خطتها سارة ...
من انت ؟؟ اخبرنى
غموضك يحيرنى
برودك يقتلنى
هل تشعر كباقى البشر
ام ان قلبك هذا حجر
صمتك يثيرنى
ما سر غموضك
اخبرنى
هل ترانى
هل تشعر بى
انظر الى
أريد ان اراك
أريد ان اعرف
من انت ؟؟؟

ابتسم رامى بألم" يعنى انتى كمان بتفكرى فيا زى ما بفكر فيكى يا سارة ؟؟؟ شكل القدر حطك فى طريقى عشان تكونى انتى الوحيد اللى تخلينى واحد تانى , عشان تغيرى فيا كل حاجة , و تخلينى أكسر كل القيود اللى جوايا و افتح قلبى للحياة و .... للحب "
طوى رامى الورقة بعناية ثم أخرج من جيبه سلسلة فضية أعطاه لها الرجل العظيم الذى رباه ... فتحها ووضع تلك الورقة بداخلها , ثم أغلق عليها مرة أخرى و ركب سيارت و انطلق بها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

: ايه اللى مضايقك يا ابنى ؟؟
التفت فارس على صوت والدته فقال : و لا حاجة يا أمى
ثم ابتسم وقبل جبينها و قال : بقولك ايه يا ست الكل .. انا هاموت من الجوع
ابتسمت الأم و قالت : حاضر يا حبيبى هاجهزلك الاكل حالا

و عندما كانا يتناولان الطعام قال فارس : أمى , انا عايز أكلمك فى موضوع كده....
نظرت الام له فى تساؤل ثم قالت : قول يا فارس , موضوع ايه ؟
فارس : انا صحيح لسه طالب , لكنى بشتغل و اقدر أجيب فلوس تكفينا انا وانتى و تزيد كمان و مش ضرورى انك تشتغلى خالص
الأم : فارس .... ايه اللى بيخليك تقول كده يابنى ؟؟؟
فارس : مافيش يا امى ... بس بتضايق لما أشوفك شغالة عند الناس واحنا ...........
قاطعته الأم : الشغل دا هو اللى رباك يا فارس , انا بشتغل عند مدام نادية من عشرين سنة
فارس : بس يا امى أنا بشتغل و انتى خلاص مش محتاجة أنك ........
قاطعته مرة اخرى بغضب : انا مش هاسيب الشغل دا حتى لو بقينا اغنى اغنياء الدنيا .... انت فاهم ... مش هاسيبه ابدا

ثم أسرعت الى غرفتها و أخذت تبكى بعد ان أغلقت الباب على نفسها ..... بينما جلس فارس يتسائل عن سبب هذا الغضب المفاجىء الذى ظهر على وجه والدته و فى صوتها ... لابد ان عملها فى هذا المنزل وراءه سر ما ..." يا ترى مخبية ايه عنى يا أمى ؟؟؟"

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كانت حلا تجلس مع سارة أثناء المحاضرة ثم قالت حلا و هى تتثاءب مللا : ايه المحاضرة المملة دى ........
ابتسمت سارة : حسة انى هنام !!!
حلا : لأ والنبى أوعى , لأنام انا كمان و ساعتها هيسمعوا صوت تغريدنا الجمييييل
ضحكت سارة بشدة فسمع صوتها فوضعت يدها على فمها تكتم ضحكتها بسرعة , لكن هناك من قام وقال بسخرية : لو سمحتى يا أنسة ... احنا مش فى مسرحية عشان تضحكى .. احترمى وجود الدكتورة و خلينا نفهم اللى بيتقال

نظرت سارة بغيظ الى جوارها لتجد شابا واقفا يبعد عنها سنتيمترات . كان يقف بثقة ثم ابتسم لها ساخرا فقالت سارة من بين اسنانها بصوت خافت لا يسمعه سوى هذا الشاب : و انت مالك ؟؟؟

قال الشاب الواقف بصوت واثق : مش من حقك تمنعينا اننا نسمع الماحضرة
قالت سارة بغيظ : وانا ماسكة ودانك؟!!!!!!

لم تشعر سارة بنفسها عندما قالت تلك الكلمات بصوت عالى فأخذ جميع من بالمحاضرة يضحكون فقالت الدكتورة بنفاذ صبر : سارة!!!!
وقفت سارة مضطربة ثم قالت : أسفة.....
قالت الدكتورة بغضب : اقعدى و ماتتكلميش تانى فى المحاضرة
ثم وجهت كلامها الى الشاب الواقف بثقة وقالت بغضب : و انت يا يوسف ... ماطلبتش منك تتكلم بالنيابة عنى , اقعد و ماتحشرش نفسك تانى فى حاجة ماتخصكش
شعر يوسف بالحرج , فجلس و نظر الى جانبه بغيظ ليجد سارة وحلا تدفنان وجهيهما فى كفيهما و تضحكان على كلمات الدكتورة و على منظر يوسف المحرج , فقال يوسف من بين أسنانه بصوت خافت لا يسمعه سواه : ماشى....أنا هواريكى يا سارة
ثم نظر الى جانبه ليجد صديقه يضحك عليه هو الأخر فقال له : بتضحك ليه انت كمان ؟!!
: أصل موقفك محرج أوى يا صاحبى ..ههههه
يوسف : اسكت يا طارق ... و الله العظيم لأردهالها قدام الكل

كان يستمع لكل هذا من بعيد و لا يدرى لماذا شعر بالضيق من هذا الشاب الذى تحدث الى سارة ... لقد تمنى فى هذه اللحظة لو يكسر رأس هذا الفتى الغبى ..................ما بالك يا رامى ؟؟؟ يبدو انك أصبحت شخصا أخر منذ ان التقيت بها .... منذ ان رأيتها ... منذ ان التقت عيناك بعيناها لأول مرة

&&&&&&&&&&&&

كانت سلمى تجلس بغرفتها تضع اللمسات الاخيرة من زينتها , من اجل حفلة خطوبتها هى و وليد , عندما دخلت حلا و قالت : : ايه الحلاودة دى كلها يا بت ؟!!!! انتى هتجننى أخويا كده حرام عليكى
ابتسمت سلمى بألم وقالت لنفسها " هو لسه ماتجننش !!!! ما هو اتجنن خلاص من يوم ما قرروا جوازنا غصب عنى و عنه ..... كده يا بابا ... انت ماتعرفش انت عملت فيا ايه بقرارك دا "

جذبت حلا يد سلمى و قالت : يلا يا عروسة هتفضلى سرحانة كده .؟؟؟؟ الناس مستنيين تحت
و اخذت سلمى تهبط السلالم ممسكة بيد حلا . فتوجهت جميع الانظار اليها مندهشة من جمالها الخلاب , اما وليد فقد تعلق نظره بها و لم يبعدعينه عنها ثانية واحدة ,,, لقد كانت جميلة , بل رائعة بفستانها الازرق الذى انعكس لونه على عينيها ليعطيها لونا خلابا ساحرا و بشعرها الاسود الطويل الذى كان يحيط بوجهها الخمرى الذى تكسوه الحمرة ... كانت رائعة الجمال . لم يصدق عينه عندما رأها

&&&&&&&&&&&&&&&&

أخذت سعاد تنظف غرفة رامى و ترتب أغراضه , ثم لمحت شيئا غريبا بجوار سريره , لوحة كانت موضوعة بجانب الحائط فى مكان لا يراه أحد , حملت تلك اللوحة و نظرت اليها تتأملها فابتسمت بسعاده ................. يبدو ان الامر قد نجح أخيرا .... لقد استطاعت ان تغيرك يا رامى , استطاعت سارة ان تمتلك عقلك فترسمها ... لقد كانت لوحة لسارة بعينيها الخضراء و شعرها الذهبى و وجهها اللذى لم يخلو من الحمرة الرقيقة التى تعلو خديها .... لقد رسمها باحساسه هو

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 11:27 am


كانت سلمى تقف بين حلا و سارة و ليلى عندما دخلت من بعيد فتاة و أخذت تشير لحلا بيدها بالتحيه فابتسمت حلا و ذهبت تستقبلها : أهلا يا دينا اتأخرتى ليه ؟؟
دينا : سيبى مسألة تاخيرى دى و عرفينى على أصحابك و ع العروسة
ضحكت حلا و امسكت بيد دينا و تقدمتا بضع خطوات حتى توقفت أمام سلمى قائلة : سلمى... دى دينا اللى كلمتك عنها
قالت دينا و هى تمد يدها بابتسامة و اسعة : أهلا يا دينا
قالت دينا و هى تبتسم و تسلم عليها : أكيد انتى العروسة ... صح !!!
قالت حلا بابتسامة و هى تضرب دينا بخفة على كتفها : ايه دا يا بت؟؟؟ ... انتى انحولتى؟؟؟ ... مش هى العروسة
نظر الجميع الى حلا بدهشة من قولها فضحكت و قالت بمرح : يا ماما ... بتبصولى كدا ليه ؟؟؟... هتاكلونى و لا ايه ؟؟؟, طبعا مش هى العروسة
ثم قالت و هى ترفع ذقنها بغرور مصطنع و تقول بمرح و هى تشير الى نفسها : أنا .. ايه .... مانفعش أكون عروسة
قالت سارة و هى تضحك : لأ... تنفعى تكونى عريس
اغتاظت حلا منها فقالت و هى تضحك : وانتى بقى الحلاق بتاعى
ضحك الجميع بصوت عالى الا واحدة كانت تجاريهم فى ضحكهم و لكن من وراء قلبها , كيف لا؟؟؟؟ و قد ضاع حلم عمرها من بين يديها فى تلك الليلة ... ضاع الحب الذى عاشت لأجله أمام عينيها ..... شعرت ليلى بضيق شديد و حزن أشد يعتصر قلبها فقالت : عن اذنكم ... دقيقة و راجعة
ثم خرجت مسرعة و هى تجرى و الدموع التى حبستها طويلا كانت قد تحررت الان لتغرق عيناها و تسيل بغزارة على خدودها ....كانت تجرى باكية و دموعها الغزيرة تملا عينيها فأصبحت الرؤية لديها مشوشه و فجاة اصطدمت بأحدهم ... رفعت عينيها اليه بسرعة لتجد عادل الذى قال بخوف و قلق : ليلى ؟؟؟؟ فيه ايه ؟؟؟؟ ليه بتعيطى ؟؟؟
ليلى : مالكش دعوة بيا
قالت ذلك بصوت باكى ثم خرجت تجرى تاركة عادل فى حيرة من أمره و خوف عليها ...
جلست ليلى وحدها امام نافورة مياه قريبة و أخت تبكى على قلبها الذى تحطم .... على انسان احبته من كل قلبها , لكنه لم يشعر بها يوما و ها هو الان قد أصبح لسلمى و ضاع الامل الدقيق الذى يملأ قلبها ....
سمعت ليلى صوت رسالة فى هاتفها المحمول فتحتها لتجد تلك الكلمات " مفيش حاجة فى الدنيا تستاهل دمعة واحدة من عنيكى ...."
نظرت ليلى الى مرسل الرسالة لتجده نفس الرقم المجهول الذى حدثها من قبل .,,,, من هذا ؟؟؟؟ و كيف علم بأمر بكائها ؟؟؟؟ لابد انه شخص يعرفها جيدا.....و لكن ... ماذا يريد منها ؟؟؟ و لماذا يبعث اليها بهذه الرسائل ؟؟؟؟ وجدت نفسها تتصل بهذا الرقم اللمجهول ليرد صاحبه على الطرف الأخر
ليلى : انت مين ؟؟؟؟؟؟؟؟
: أنا قلت لك قبل كده .... أنا مجنونك يا ليلى
ليلى : أنا مش فاهمة انت عايز منى ايه بالظبط؟؟؟
تنهد الصوت قليلا ثم قال : بصى حواليكى ... يمكن هناك انسان بيحبك بس انتى مش حسه بيه
قال ذلك ثم أغلق الهاتف تاركا اياها فى حيرة ...... لقد تأكدت الان ان هذا المجهول هو انسان تعرفه جيدا .........و لكن..........من يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان وليد يجلس بغرفة مكتبه يرسم لوحة .... عندما توقف و كانه تذكر شيئا ما ..........
قام وتقدم الى درج المكتب السفلى و فتحه و اخذ يبحث فيه عن شىء ما كان قد وضعه به .... و أخيرا وجده او بالادق و جدها ... لقد كانت صورة لفتاه صغيرة بشعرها الاسود و عينيهاا لزرقاء ... بالطبع كانت سلمى ... مسح وليد على الصورة برقة ثم ابتسم و تذكر سلمى عندما كانت صغيرة كانت عندما تضحك تصبح كالنسمة البريئة اما عندما تبكى فتصبح كالرعد ..............ضحك وليد عندما تذكر ماضيا بعيدا ... عندما كانت سلمى و حلا تتسابقان أيهما يجلس بجواره و أيهما يحمله أولا ... كانتا دائما تتشاجران من اجل أن تكون احداهما قبل الأخرى
وقفتا الطفلتان أمام باب غرفة وليد الذى وقف يحمل بيده مفتاح الغرفة فقالت سلمى و هى تجذب يد وليد ببراءة : يلا يا وليت افتح الاودة و مث تخلى البت تى تدخل
ثم أشارت لحلا التى قالت : لأ انا اللى هادخل و انتى لا عثان وليت اخويا انا
سلمى : وليت ...هات المفتاح عثان أفتح بيه لاث البت البايخة تى أنا أثلا هلاقيه فاضى
حلا : ممكن لاثى يكون فاضى بث لو فتحت لاثك انتى هتلاقى فيه طبق البطاطث المقلية اللى كلتيه امبالح
سلمى : وانتى هتلاقى فى لاثك الفاثوليا و البيض اللى طفحتيهم النهالده
حلا : وانتى هتلاقى فى لاثك الكيكة اللى كل يوم تدخلى تاكليها من التلاجة من ولانا

وظلت الاثنتان يعرضان من الاطعمة كل ما تعرفان حتى هتف وليد : بــــــــــــــــــــــــــــــــــس !!! كفاية جبتولى صداع , أنا هافتح راسى انا عشان اطلعكم منه
ثم فتح الباب فدخلت حلا بسرعة الى الغرفة ..أما سلمى فانتظرت حتى دخل وليد و دخلت هى و أغلقت الباب خلفها بهدوء ثم قالت : وليد....
استدار وليد الى سلمى فقالت : أنا مث عايزة أطلع من لاثك
قال وليد مندهشا : نعم ؟!!!!!
فكررت كلماتها مرة أخرى بحزن : أنا مث عايزة اطلع من لاثك ... عارف ليه ؟
صمتت دقيقة ثم ضحكت و قالت : عثان أعلف أثوف الناث من فوق لأنك طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
ضحك وليد على كلماتها و ابتسم عندما عاد بذهنه الى الواقع ... انها لم تعد سلمى الصغيرة التى كانت تعتبرك الحماية لها يا وليد ...و التى كانت دائما ما ترسمك و هى صغيرة ثم تاتى مهرولة اليك لتلون معها ....
لقد أصبحت فتاة ناضجة .... فتاة جميلة رائعة ... فتاة تعرف انت انك تريدها ........من بين نساء الكون تريدها هى .... لكنها لا تشعر بك و لا تعتبرك سوى كأخ لها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ضرب عادل رقم ليلى و انتظر ليسمع صوتها على الطرف الاخر : انت تانى ؟؟؟؟
قال عادل بحب : ليلى ... انا عايز أقولك ....
ثم صمت و لم يتكلم ... لم يستطع ان يقول شيئا ,, انتظرت ليلى ان يتحدث لكنه لم ينطق فقالت : عايز تقول ايه ؟؟
لكنه لم ينطق فقالت : أرجوك قلى انت مين .؟؟؟ ماتسبنيش محتارة كدا يا تقولى يا إما تسيبنى فى حالى
عادل : ماأقدرش
ليلى : ليه ؟!!!!!
عادل : ليلى أنا ...........
تمنى لو بامكانه أن يقولها لكن شيئا ما منعه فأغلق الهاتف بسرعة ... و وضع يده على رأسه فى حزن ... اصعب شىء ان تعشق انسانا بكل جوارحك و برغم هذا تجده لا يشعر بك أبدا " اعمل ايه يا ليلى ؟؟؟؟ عشان تحسى بيا .. انا تعبت ... حبيتك فى صمت لسنين طويلة بس خلاص مش قادر أشيل الحب دا كله جوايا لوحدى ... عايزك تشاركينى فيه ... تحسى بيا ... و تحبينى زى ما بحبك.........."

أصعب حب
لما تلاقى اللى انت تحبه ما بيحبكش
لما تحس
مهما عيونك تنطق قلبه ما بيحسكش
أقوى عذاب
لما دموعك تنزل منك قدام عينه و ما يشوفهاش
أقوى عذاب
كل ما تيجى تقوله بحبك يسكت قلبك ما يقولهاش

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 11:31 am


أسرعت سارة الى الكافيتريا لتحضر كتابا قد نسيته على الطاولة التى كانت تجلس عليها ...........اخذت تجول بنظرها على الطاولات و اخيرا وجدته , أسرعت ذاهبة ناحية الطاولة الموضوع عليها الكتاب لولا ان هناك من مد قدمه امامها فتعثرت و سقطت ارضا لتتناثر الكتب من يديها و يتناثر شعرها حول وجهها ............ نظرت لمن فعل ذلك لتجد يوسف واقفا امامها مبتسما بتحدى ..........و فجاة اذا بمن ينحنى لها مادا اليها يده فى هدوء ...........نظرت اليه ....انه رامى ........ما الذى اتى به الان ؟؟؟؟
لقد ظنت انها لن تراه مرة اخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكنها رأته ........و يا ليتها رأته فى وقت اخر و ليس فى هذا الموقف المحرج ............ شعرت سارة بحرجها فتعلقت بيديه تستند عليها لتقوم .......لا تعرف لماذا فعلت ذلك ربما لأنها كانت تشعر بالحرج الشديد فكانت تحتمى به و تستمد منه القوة ........... وقفت ثم نظرت اليه من طرف عينيها و قالت بخجل " شكرا "
لكن رامى لم يرد عليها بل استدار مواجها يوسف بغضب و قال : اعتذر لها
ضحك يوسف بسخرية و قال : نعم؟؟؟؟؟؟؟؟ اعتذر لها ؟؟؟انت بتحلم ....
قال رامى ببرود و نفاذ صبر : قلت لك اعتذر لها
فضحك يوسف ساخرا ثم تقدم من رامى و امسك بطرف قميصه و قال : و هتعملى ايه يعنى لو ما عتذرتش ؟؟؟؟
نفض رامى يد يوسف عن قميصه و قال بصوت واثق يكتم غضبا بداخله : مش هاكرر كلامى مرة تانية , قلت لك اعتذر لها
يوسف : لأ .... و ورينى هاتعمل ايه, يا تافه انت
قام رامى بتوجيه لكمة سريعة الى وجه يوسف ليترنح ولكنه استعاد توازنه .... ثم نظر لرامى بغضب و كان على وشك ان يرد لها اللكمة لوا ان رامى تفاداها و امسك بقبضة يوسف ليلفها خلف ظهره بقوة و يضغط عليه بيده الاخرى ليجعله يركع ارضا اما قدم سارة ...............قال رامى و هو يشد على يد يوسف بقوة بيد و باليد الاخرى يجذب بها شعره ليرفع وجهه للخلف : يلا ..اعتذرلها بسرعة
لكن يوسف لم ينطق أما سارة فقد ذهلت مما تراه لكنها قالت فى حزن : كفاية .... مش عايزاه يعتذر
ثم اخذت كتبها و ذهبت تاركة اياهما ... فترك رامى يد يوسف و قال بثقة : ايك تتعرض ليها تانى ... انا بحذرك
ثم وضع يده بجيبى بنطاله بثقة و مشى بينما وقف يوسف يشتعل غيظا من هذا المخلوق الذى اهانه و احرجه امام الجميع

&&&&&&&&&&&&&&&&&7

كانت حلا و سلمى و ليلى و دينا يجلسون بحديقة الجامعة يتنتظرون قدوم سارة التى قالت لهم بانها نست كتابها بالكافيتريا فذهبت لاحضاره
قالت حلا : هى اتاخرت كدا ليه ؟؟؟
سلمى : الغايب عذره معاه
قالت دينا وهى تنظر الى بعيد : أهى يا بنات
البنات : فين ؟؟؟
فأشارت دينا الى حيث سارة قادمة
و حين اقتربت سارة لوحت لها بيدها و هى تحاول ان تبتسم فقالت حلا بمرح : شكل فيه حاجة حصلت معاها
ليلى : ايه اللى بيخليكى تقولى كدا ؟
حلا : بصو لوشها وانتوا تعرفوا ... بقى زى الطماطم
ضحك الجميع و كانت سارة قد اتخذت مقعد لها بجوارهم فى هذا الوقت فسالت : بتضحكوا على ايه ؟؟
قالت حلا و هى تبتسم : وشك متغير كدا ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : متغير إزاى يعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حلا : أحمرررررررررررررررر زى الطماطماية
سارة : مافيش .... غيروا الموضوع
وفى هذا الوقت قالت ليلى : أخ كنت هانسى ... النهارده عيد ميلادى ...و انتوا طبعا مش محتاجين عزومة .........بس بشرط
نظر لها الجميع بتساؤل فقالت : هنقضى السهرة مع بعض فى البيت و هتباتوا عندى الليلة ... اتفقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت حلا بفرحة : بجد يا ليلى ؟؟؟؟ الله ......... هتكون احلى ليلة اقضيها معاكم يا بنات
ثم نظرت الى ليلى و قالت : و طبعا انا اول وحدة هتطب عليكى
ضحكت ليلى و قالت : طبعا ... و مين اللى هيجهز كل حاجة معايا غيرك ؟؟؟؟

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان عادل جالسا بمكتبه فى شركة والده السيد شكرى عندما رن هاتفه المحمول فرد على المتصل بابتسامة : أهلا سموحة
سامى : اهلا يا عادل .. عامل ايه
عادل : تمام الحمد لله
سامح: مستنيك النهارده انت و وليد عشان حفلة عيد ميلاد ليلى
عندما سمع عادل اسم ليلى ارتبك قليلا لكنه فرح كثيرا اخيرا سيراها ... لقد اشتاق اليها منذ حفلة خطوبة سلمى و وليد
قال سامح عندما طال انتظار عادل على الخط : رحت فين يا عم؟؟؟؟؟؟؟
انتبه عادل على صوت سامح : ها ... لا .. أبدا .. معاك
سامح : ههههههه لا والله شكلك مش معايا خالص يا ابن عمى
عادل : معلش يا سامح بس ... اصل الشركة شاغلة تفكيرى شوية
سامح : ماشى ... بس ماتنساش انا وخالد هنستناكوا
عادل : ايوة صحيح .. خالد إيه أخباره ؟
سامح : تمام الحمد لله
عادل : سلملى عليه اوى
سامح : يوصل

سامح هو ابن عم عادل و اخو ليلى يكبرها بسنة واحدة و هو فى كلية الطب السنة الخامسة و يعتبر اقرب صديق الى عادل اما خالد فهو الاخ الاكبر و يقارب وليد فى السن و يعمل صحفى ....
و بعد ان اغلق عادل الهاتف اسند ظهره الى مقعده و اخذ يفكر بليلى و كيف ستكون و ماذا سيحضر لها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 11:39 am


بعد أن عادت ليلى من الجامعة ذهبت لترتاح قليلا فى غرفتها فأطفات النور و ألقت بنفسها فوق السرير بعد ان بدلت ملابسها ..........
وكانت على وشك الاستسلام للنوم و لكن فجاة انفتح باب الغرفة كالبرق بقوة شدية حتى انه اصطدم بالحائط فقفزت ليلى من على سريرها مفزوعة فاذا بها تجد اختها الصغرى التى تضغرها بسبع سنوات عند الباب واقفة تضحك بطريقة هستيرية على منظر ليلى و هى تقفز من على السرير فقالت ليلى غاضبة : والله العظيم انتى بقرة و غبية و حمارة !!!!!!!!!!!!!
قالت لميا و هى تضحك بشدة : أمى قالتلى أصحيكى عشان تاكلى معانا
قالت ليلى و هى لا تزال غاضبة : مش عايزة وغورى من هنا قبل ما أقطعك دلوقتى
ضحت لميا ثم قالت : براحتك
ثم ذهبت و اغلقت الباب خلفها ...و نامت ليلى فى الحال و بعد دقائق أيقظتها نغمة هاتفها المحمول فاخذته لترى من المتصل .... نظرت الى الشاشة فابتسمت و قامنت بالرد : عايزة ايه ؟
حلا : عايزة ايه ؟؟؟ طب قولى اهلا ... و حشتينى .. مش عايزة ايه
ليلى : اخلصى و قولى عايزة ايه دلوقتى يا مزعجة يا إما تسيبينى انام
حلا : ههههههه مزعجة يااااى انتى سوفاج خالص و مش عندك أى زوق
ابتسمت ليلى : سيبالك الزوق و الاحترام .. اخلصى بقى وقولى بتتصلى ليه دلوقتى ؟؟؟
حلا : اصل عندى فيلم حلو ... عايزه اجيبه معايا نسمعه مع البنات
ليلى : بجد ؟؟ نوعه ايه ؟؟
حلا : رررررررررررررررررعب
ليلى : الله!!!!! بمووووت انا فى الرررررعب .. اوكى هاتيه معاكى
حلا : طب يلا قومى افتحيلى الباب
ليلى : ها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حلا : انا واقفة عند الباب يا هبلة .. هتسبينى كدا و لا ايه؟؟؟ بعدين حد من الجيران يشوفنى و ساعتها مش هكون مسؤلة لو أغمى عليهم من جمالى و سحرى ههههه
ضحكت ليلى : طيب يا ثقة جايالك

و فى لحظة كانت حلا بالداخل مع ليلى التى اخذت تجول بالمنزل لكنها لم تجد احدا من أخوانها ولا من اهلها سوى التوام سالى و كريم اللذان لم يتجاوز عمرهما السابعة بعد ... كانا بغرفتهما يلعبان فتركتهم ونزلت لأسفل مع حلا ثم قالت : حللولة ... انا جعانة ... تاكلى ؟؟
ابتسمت حلا و قالت بحماس : تيجى نجهز اكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمت ليلى : أوكى ... يلا بينا
أخذت ليلى و حلا تعدان الطعام و بعد ان انتهيتا قالت ليلى : حلا ... حطى الصحون و انا هاعمل العصير
وضعت حلا الاطباق على المائدة فانتبهت ليد صغيرة تمتد الى طبق البطاطس ... نظرت حلا الى الصغير الذى وقفت بجواره سالى ثم قالت : كريييييييييييييييييييييم ... شيل ايدك .. انا ما اكلتش اطفال من زمان
ابتعدت سالى بخوف لتقف خلف كريم خائفة و هى تقول : يا ماما .. دى بتاكل عيال صغيرة ,,, انا خايفة لتاكلنى
رفع كريم الشوكة و امسك بغطاء الحلة و قال : ماتخافيش ... هاقتلها بضربة واحدة
أخذت حلا تضحك من منظرهم و جاءت لتجلس على الكرسى لكنها سقطت على الارض و هى تضحك بهيستريا ... دخلت ليلى فى هذا الوقت لتجد أخيها الصغير واقفا ممسكا بالشوكة فى يد و فى يد اخرى غطاء الحلة .........و حلا جالسة على الارض تضحك فضحكت هى لمنظرهم و قالت : حلا .... انتى عملتيلهم ايه ؟؟؟؟
قالت حلا و هى لا تزال تضحك و تتلوى على الأرض من الضحك : اخواتك دول نكته هههههههههههههههههههههههه
وقف كريم بسرعة امام ليلى و جذبها هى و سالى لاخراجهما من الغرفة قائلا : شكلها هتتحول ... اطلعوا انتوا بسرعة وانا هاقتل الكائنة الفضائية دى
سالى : لا يا كريم أنا مش هاسيبك لوحدك معاها دى هاتبلعك
كريم : ماتخافيش انا هاقتلها بضربة واحدة
سالى : لا انا هافضل معاك ... إحنا مع بعض دايما .. و جينا الدنيا مع بعض
كريم : لا يا هبلة .. انا جيت قبلك بدقيقتين
وضعت سالى يدها الصغيرة على صدرها فى حركة مسرحية و قالت : يعنى انت اكبر منى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

أخذت ليلى تضحك على ما يحدث حتى سمع صوت من خلفهم : انتوا بتعملوا إيه يا بت انتى و هى و هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التفتا لجميع الى الجدة فقالت عندما رات الطعام : ايه دا ... اكل !!!! انا جعااااااااااااااااااااانة
ليلى : هههه يا ماما ... يلا ناكل قبل ما تاكلنا احنا كمان
همت الجدة بتناول بعض الطعام فقالت سالى : لا يا تيتة .... ابعدى لتبلعك الكائنة الفضائية
كريم : لا يا هبلة ... هى بتاكل عيال صغيرة بس .. عشان طعمهم حلو ... لكن تيتة طعمها مقرف أوى يعععععععععععععععع
قالت الجدة و هى ترفهع عصاتها : و الله لأضربك يا ابن الـ...........
انطلق كريم يجرى و هى تحاول ان تلحق به اما ليلى و حلا فلم تستطيعا التوقف عن الضحك لما يحدث

&&&&&&&&&&&&&&

توقف بسيارته فى مكان ما فى منتصف المدينة لا يعرف اين يذهب ؟ ... ماذا سيحضر لها؟ ... يجب ان تكون هديته مميزة عن غيرها ......تذكر عندما كانوا صغارا .. كانت البراءة تملا وجوههم ... ليلى ... تلك الطفلة الصغيرة التى اخذت تجرى اليه و تجذبه من قميصه و تقول ببراءة : أبو طويلة... أبو طويلة؟؟؟
نظر لها عادل و هو يضحك متسائلا فقالت له : مش انا حلوة؟؟؟
ابتسم و انحنى لها قائلا : انتى احلى مخلوق على وش الارض
احمر وجه ليلى لكنها عادت تقطب حاجبيها وتمد شفتها السفلى فى غضب طفولى و تقول : بس حلا بتقول انها احلى منى و انها هتكون عروسة حلوة لما تكبر و تلبس فستان ابيض
ثم قالت لعادل : مش انا هكون عروسة انا كمان
عادل : هتكونى احلى عروسة يا لولو
ليلى : و هيبقى عندى فستان ابيض؟
عادل : طبعا , و احلى فستان كمان
ليلى : بجد؟؟؟ وعد؟؟؟
عادل : أوعدك يا ليلى
" اوعدك يا ليلى " ... ظلت هذه الكلمات تتردد فى اذنه و هو يجلس بسيارته شاردا و اخيرا عرف بالضبط أين سيذهب .....شغل سيارته و انطلق بها يشق شوراع المدينة بحثا عما يريده

&&&&&&&&&&&&&

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


ماذا سيحدث فى الحفلة ؟؟؟؟
و من الشخص الذى ستقابله دينا ؟؟؟
و ماذا سيحدث بين سارة و يوسف ورامى ؟؟؟
و عادل هل سيخبر ليلى انه يحبها ؟؟؟و هل ستتقبل هى ذلك ؟؟؟
هل ستتطور علاقة حلا و فارس ام ستتدهور للأسوأ بعد أن تكتشف كذبه عليها ؟؟؟

كل هذا سنعرفه فى الجزء القادم باذن الله

مستنية ردودكم

باااااااااااااااااااااااااااااااى

سندريلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2009 4:43 am


كانت سلمى بغرفتها تكمل زينتها و تسرح شعرها الاسود الطويل عندما سمعت طرقا شديدا على بابها فاسرعت تفتح الباب مذعورة لتجد وليد يقف ضاحكا على منظرها قالت : انت يا غبى ... بتخبط جامد كدا ليه؟؟؟ .. حد قالك انى مستغنية عن ودانى ؟
امسك وليد بيدها بقوة و هو يقول : هو مين اللى غبى ؟
تأوهت سلمى عندما آلمتها يدها لضغط وليد عليها ثم قالت : اااااااااااااه .. سيب ايدى .... انت بتوجعنى
فقال ساخرا : و هاوجعك اكتر لو ما اعتذرتيش
قالت سلمى و هى تهمس لنفسها : فى احلامك يا غتيت
قال وليد بغضب : انتى قولتى ايه دلوقتى؟
ارتبكت سلمى : ها ... ا ... و لا حاجة ...مـ... ماقلتش حاجة
ابتسم وليد و قال : اه .. افتكرتك قلتى حاجة مش بحبها
قال تلك الكلمات ثم ترك يدها فوقفت سلمى امامه بعصبية و هى تضع يديها فى وسطها كمن تتحداه قائلة : عايز ايه دلوقتى ؟!!
فقال وليد بسخرية و هو يبتسم : و هاعوز ايه من مراتى ؟؟
سلمى : انا مش مراتك
وليد : بجد والله ؟؟ انتى نسيتى انه انكتب كتابنا و بقيتى مراتى شرعا
سلمى : عارف ... بطنى بتوجعنى كل ما افتكر
وليد : عادى .. خدى شوية حبوب
سلمى : هههه دمك تقيييل
وليد : اعمليله ريجيم
سلمى : كركركر بايخة .. يلا روح من هنا .. عايزة البس هدومى عشان الحفلة
فقال وليد بنظرة غريبة : ما تلبسى هو انا ماسكك
سلمى : هالبس ازاى و انت واقف كدا زى التمثال ؟؟
وليد : انتى مكسوفة من جوزك؟؟
صرخت سلمى بغيظ : ااااااااااااه رفعتلى ضغطى حرام عليك .. غور من هنا دلوقتى و الا مش هاروح الحفلة خااااااالص .. هه .. بس
ابتسم وليد وقال وهو ينظرا لى ساعته : خلاص هاروح و هستناكى عشان هتركبى معايا , قدامك خمس دقايق تجهزى فيها
سلمى : نعم؟؟؟؟؟؟؟؟أركب معاك انت ؟؟؟ أهو دا اللى باقى
قال وليد بتحدى و هو يضغط على الكلمات : أيوة ...هتركبى... معايا ...انا
قالت سلمى بعناد : لأ .....مش.... هركب
وليد : لأ هتركبى يا روحى انتى .... انتى مراتى و عمرى ما هسيبك تركبى مع حد تانى غيرى
سلمى : ارتاح .... مش هروح مع حد أنا هروح الحفلة لوحدى و بعربيتى
وليد : لأ يا سوسو مش هتروحى لوحدك ... هتروحى معايا انا
سلمى : ليه بقى ان شاء الله .... مكتوبة باسمك ؟؟؟؟
وليد : أيوة , انتى طول عمرك بتاعتى أنا
سلمى : أنا مش بتاعة حد يا أستاذ مغرور انت و مفيش حاجة تقدر تجبرنى انى أروح معاك
ابتسم وليد بسخرية : لأ فيه ... أولاً أن مش هاسمح لمراتى انها تسوق لوحدها فى الوقت دا بالليل.... و ثانياً عربيتك متعطلة
سلمى : متعطلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وليد : ههههه ايوة انا عطلتها عشان عارف انك عنيدة مش هتستسلمى بسهولة
شهقت سلمى مدهوشة وكانت على وشك ان تقول شيئا لولا ان قال وليد : يلا هنتأخر ... هستناكى فى العربية
ثم ذهب و لم يدع لها مجالا للرد ... و بعد لحظات كانت سلمى قادمة لتدخل السيارة ,,, فتحت الباب الخلفى لتجلس لكن وليد اشار لها بهدوء الى جواره فقالت بتحدى : أنا هاقعد هنا ورا و مش هاقعد معاك يا مغرور انت
قال وليد بنفاذ صبر : تعالى اقعدى هنا لا والله هاقوم اشيلك و اقعدك بالعافية
أسرعت سلمى تجلس الى حيث أشار لها ..... الى جواره لأنها تعلم جيدا انه مجنون و يمكن ان يفعل أى شىء , و ما ان جلست حتى شعرت باضطراب و ارتعاش جسدها لقربها منه كما أخذت ضربات قلبها تتسارع بشده

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

: حلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

أقبلت حلا تجرى على صوت ليلى العالى يناديها توقفت امامها لاهثة و هى تقول : ايه......... يا......... ليلى ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليلى : كنتى فين ؟؟؟ انتى نمتى تحت ؟؟؟؟ شوفى الساعة ... باقى نص ساعة على ما المعازيم توصل وانا لسه ما جهزتش
حلا : و انا هاعملك ايه يا مجنونة؟؟؟
ليلى : هاتى علبة مجوهراتى اختار حاجة ألبسها
حلا : طيب استنى
وأسرعت حلا تاتى بالعلبة من الدولاب و ناولتها لليلى التى اسرعت باختيار ما يناسبها و لبسته لكنها السلسلة علقت فى شعرها فطلبت من حلا مساعدتها ... حاولت حلا أن تفكها لكنها لم تستطيع فقالت ليلى : تعرفى ... انا اصلا غبية انى طلبت من واحدة زيك ... هاروح لسموحة حبيبى هو اللى هيعملها
و أسرعت تجرى الى غرفة أخيها سامح مسرعة وهى تراه يجلس معطيا لها ظهره و يبدو انه كان مشغولا فى عمل شىء ما بالكمبيوتر فاسرعت اليه و هى تقول دون ان تنظر اليه : سموحة حبيبى ساعدنى و فكلى السلسلة من شعرى بسرعة
ثم رفعت شعرها الكستنائى اللامع قليلا كى دون ان تانظر الى سامح و فجأة سمعت صوتا يقول بغضب : بتعملى ايه هنا يا زفتة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

صدمت ليلى عندما رات سامح يقف امامها يستشيط غضبا , اذن من الذى تحدثت اليه ؟ ؟ قامت ليلى بخوف بسرعة شديدة لتجد الجالس امام الكمبيوتر ما هو الا عادل ......أخذت تنظر اليه مصدومة ثم ادركت غضب اخوها فأسرعت تجرى و هو يسرع خلفها غاضبا : باباااااااااااااااااااااا الحقنى .. سامح هيقتلنى !!!
نظلر الأب الى ابنته التى اعتراها الخوف الشديد فاخذت ترتجف و هو يهدىء خوفها اما سامح فقد استشاط غضبا و اسرع خلف ليلى يتوعدها لولا ان امسك به عادل و قال : استنى يا سامح .
لكن سامح قال بغضب : استنى ازاى ؟؟؟ الحمارة دى كانت بتعمل ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟ سيبنى هاروح اكسر رقبتها
عادل : قلتلك استنى لا والله ماهدخل بيتكم دا تانى !!!!
هدأ سامح قليلا : خلاص عشان خاطرك انت يا عادل أنا مش هاقدر استغنى عنك يا صاحبى
عادل : دى كانت فاكرانى انت وتقريبا السلسلة علقت فى شعرها و ماعرفتش تفكها وكانت جايالك انت
هدأسامح ثم ابتسم : هى دى كل الحكاية ؟؟؟!!! خلاص انا رايح لها
لكن عادل جذبه و قال : مش هتأذيها !!!
ابتسم سامح و قال : ماتخفش
خرج سامح من الغرفة و هو يغنى و ينادى على ليلى و يتغنى باسمها و عندما وصل وجدها واقفة خلف ابيها و الرعب يملأها فابتسم و قال : لولو يا روح قلبى انتى ... وحشتينى مووووووووووووووووووووت
صدمت ليلى من رؤية اخيها لقد كان يستشيط غضبا منذ قليل و الأن تبدلت حاله الى العكس تماما فها هو يبتسم و يتغنى باسمها بل و يقول لها وحشتينى و كمان مووووووووووووت هل فقد عقله يا ترى ؟؟؟!!!!
تراجعت ليلى من خلف ابيها ثم اقتربت من سامح ووضعت يدها على جبهته ثم قالت : حرارتك مش عالية يعنى ولا حاجة
ضحك سامح : يا هبلة انا مش سخن .. يلا روحى اعملى لنا كوبيتين شاى
قالت ليلى باستنكار : نعم؟ وانا خدامتكم و لا ايه ؟ قول للميا أنا لسه ما جهزتش
سامح : خلصى اعملى اللى قولتلك عليه و الا...........
قالت ليلى بسرعة عندما فهمت قصده : أمرك يا اخويا يا حبيبى !!!
ضحك سامح و ذهب بينما وقفت ليلى غاضبة و هى تقول : والله لاردهالك يا سموحة
و بعد ان انتهت من اعداد الشاى ذهبت لتجد حلا جالسة مع جدتها ومع والدة ليلى فى الصالة فقالت ليلى : ماما .... بنات عمى و اصحابى هيباتوا عندنا الليلة
الجدة : بنات عمك مين يا بت ؟
قالت ليلى فى نفسها " و الله انا هاتجنن بسببك يا ستى "
ثم قالت : حلا وسلمى يا ستى ... انتى نسيتى ؟
الجدة : حلا مين ؟؟؟؟؟
ليلى : حلا اللى قاعدة جنبك يا ستى
نظرت الجدة الى حلا لتجد وجهها قد احمر من حبسها لضحكتها فقالت : انتى حلا ؟؟؟؟
حلا : هههههههههه... لأ .... عبااااااس !!!
نظرت الجدة الى ليلى التى وقفت تضحك ثم أمسكت عصاتها و قامت لها و هى تقول : يا جذمة انتى بتكدبى عليا و تقولى ان اسمها حلا و هى اسمها عباس والله لأضربك بالعصاية
اختبئت ليلى خلف امها التى اخذت تضحك ثم قالت ليلى : لا يا ستى ..........البت دى كدااااابة ... والله اسمها حلا
استدارت الجدة الى حلا وقالت : بتضحكى عليا يا صندوق الطماطم انتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسرعت حلا تقف الى جوار ليلى خلف والدتها وأخذوا يضحكون فاقتربت الجدة منهم و هى رافعة عصاتهات و تلوح بها فى الهواء كى تضربهم فقالت الأم : اقعدى انتى يا ماما و سيبك من الحمارتين دول
الجدة : لأ والنبى لأضربهم ...
قالت ذلك و هى تلوح بعصاتها فى الهواء و اخيرا اجلستها الأم الى جوارها و هى تهدئها بينما حلا وليلى تحاولان حبس ضحكتهما بشدة فقالت الجدة عندما رات حلا : انتى مين يا بت ؟؟؟؟
قالت حلا فى نفسها " اهىء اهىء اهىء حرااااااااااااااااااااام ... الله يكون فى عونك يا ليلى "
ثم قالت : انا حلا يا ستى ....
الجدة : حلا مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضحكت ليلى على حلا التى كانت على وشك البكاء من حبس ضحكتها وقالت : حلا بنت عمى شكرى يا ستى
الجدة : عمك شكرى مين يا بت ؟؟
هتفت ليلى : ماااااااااااااااااااماااااااااااا ... حرام كدا والله خلاص مخى ضرب
أخذ الجميع يضحكون بينما الجدة تنظر اليهم باستغراب و تساؤل وقالت : انتو مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
a
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2009 4:45 am


انتهت سارة من تجهيز نفسها لأجل الحفلة و اسرعت تقبل امها و تودعها ثم فتحت بابا المنزل و لم تكد تخطو خطوة حتى سمعت نغمة هاتفها المحمول........... نظرت الى الشاشة لتجد رقما مجهولا ترددت فى الرد لكنها قالت فى نفسها أنها ربما تكون احدى اصدقائها تتصل بها من اجل الحفلة فوجدت نفسها تجيب على المتصل : ألو ؟؟؟؟؟؟؟
سمعت صوت طفلة صغيرة تقول : أهلا يا سارة ................ وحشتينى
وجدت سارة نفسها تهتف فى فرحة : ريييييييييييييييييييم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريم : و مين غيرها ... انتى تعرفى حد عليا ولا ايه ؟؟؟
سارة : هههههههه لأ طبعا وانا اقدر ....؟؟؟
ريم : ههههههههه سارة استنى .........
ثم همست : استنى شوية عايزة اكلمها عشان وحشتنى أوى
قالت سارة : ريم ؟؟؟؟؟
ريم : ايوة يا سارة
سارة : انتى بتكلمى حد جنبك ؟؟؟
ريم : أيوة يا ستى شكله هيرمينى من الشباك دلوقتى لو ............
و قطع صوت ريم و فجأة وجدت سارة صوت اخر يتحدث اليها بلهفة : سارة !!!؟؟
خرج هذا الصوت هادئا رقيقا مما جعل سارة ترتعش عند سماعها اياه ...انه صوت سمعته من قبل و تعرفه جيدا .,,, انه صوته هو
رامى : سارة ؟؟؟؟؟؟ انتى معايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قطع هذا الصوت الهادىء افكارها لترد عليه متلعثمة : أ ........ أيوة ... مـ ........ معا.... ك
رامى : انتى هتروحى حفلة عيد ميلا دليلى ... صح ؟؟
كيف عرف بامر الحفلة ؟ و من أين يعرف ليلى ؟ و ما شأنه اذا كانت ذاهبة ام لا ؟؟؟؟
رامى : سارة .... انتى روحتى فين تانى ؟؟؟
ردت سارة بسرعة : أسفة .... بس .... ازاى عرفت ان فيه حفلة ؟؟؟
ابتسم رامى : هاقولك بعدين
هذا يعنى انها ستراه مرة اخرى و ربما قريبا ...لا تعلم لماذا فرحت كثيرا عندما لاحت ببالها هذه الفكرة لكنها قالت لنفسها بهمس " ايه الافكار الغريبة اللى بتجينى دى ؟؟ وانا مالى بيه ..."
رامى : سارة ؟؟؟ بتقولى حاجة ؟؟؟
انتبهت سارة و قالت بسرعة : ها ؟؟.......لأ أبدا ... ماقولتش حاجة
رامى : طيب يلا بسرعة احنا مستنينك
سارة : مستنينى ؟!!!!!!!!!!!
رامى : أيوة ... اطلعى م البيت وانتى هتعرفى
خرجت سارة بسرعة لتجد سيارة رامى واقفة أمامه و ريم بداخلها تشير لها بيدها الصغيرة بمرح أما رامى فكان يقف خارج السيارة مطضجع بظهره عليها ... كان وسيما جدا ... نظرت اليه بدهشة لكن نظراته جعلت دقات قلبها تتسارع بشدة ........لقد كانت نظرات غريبة ناعمة و ساحرة .......وجدت نفسها تغلق الخط بسرعة لتذهب باتجاههم و حينها فتحت ريم باب السيارة و انطلقت فى فرحة لتلقى نفسها بين زراعى سارة التى احتضنتها بشوق ثم قبلتها فى خدها بحنان .........جذبت يد سارة نحو رامى ..... فتوقفت سارة امامه لا تعرف ماذا تقول أو ماذا تفعل لكن رامى قطع تساؤلاتها ليفتح لها باب السيارة و يشير لها بيده كى تدخل ..كان غريبا جدا .......لقد تغير كثيرا ..بدا رائعا بحنانه الغامر و نظراته الساحرة , دخلت سارة و جلست بالمقعد الخلفى بجوار ريم أما رامى فقد جلس بالمقعد الامامى ثم قاد السيارة و انطلق بها ........

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

: ياربى !!! انا حطيتها فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخذت دينا تبحث عن شىء ما فى درج ملابسها و فى دولابها و حقيبتها و كل مكان عندما دخلت فتاة شقراء الشعر , يصل شعرها الى أسفل أذنيها بقليل , سألت دينا قائلة : بتدورى على ايه؟؟؟؟؟؟
دينا : على مفاتيح عربيتى ... مش عارفة أنا نسيتها فين ...
: و انتى هتحتاجيها ف ايه ؟؟؟؟
دينا : و هنروح الحفة ازاى يا ذكية ؟؟؟؟؟؟
: صحيح !!!!
ثم قالت بحماس : طارق!!!!
نظرت لها دينا بتساؤل : ماله طارق ؟؟؟؟
: يا هبلة ... طارق هو اللى هيوصلنا للحفلة
دينا : صحيح ... ازاى نسيته .. خلاص روحيله يا غادة و قوليله
غادة : نعم ؟ انتى عايزاه يبلعنى لا يا ستى روحى انتى
دينا : هو مش ابن عمك؟
غادة : لكنه اخوكى انتى
و فجأة قالت دينا بحما س : ايه رايك فى سمر و سحر ؟؟؟
غادة : ههه يا أفكارك ,,, عارفة ان طارق ما بيرفضش ليهم اى طلب .. أول مرة أعرف انك زكية كدا
دينا : انا ذكية غصب عنك يلا روحى قوليلهم
غادة : مش هاروح روحى انتى هم اخواتى ولا اخواتك ؟
دينا : عنيدة ,,, هاروح انا
ذهبت دينا الى الغرفة المجاورة لتجد أختيها التوأم سمر و سحر احداهما على السرير تستمع الى اغنية رومانسية و هى حالمة و الاخرى تجلس بجانبها و امامها طبق كبير من الفاكهة تلتهمها و هى تتحدث الى صديقاتها على النت
سحر و سمر هما توأمتان ..........سحر رومانسية و ناعمة اما سمر دبدوبة لا تعشق سوى الطعام ...الاثنتان بنفس السن فى الصف الثالث الاعدادى
قالت دينا بدلال : سحورة ... سمورة ... عايزة منكم خدمة
لم ترد سحر على دينا بل ظلت سارحة فى اغنيتها الرومانسية اما سمر فجلست تضحك على كلام صديقتها بالنت و لم تعطى بالا لدينا ... اغتاظت دينا فقامت باطفاء الاغنية كما فصلت النت عن سمر
هتفت سحر بنعومة : دينا ؟؟؟ بتقفليى الاغنية ليه ؟
أما سمر فقامت و هى تقول بصوت كالرعد : يا زفتة يا غبية مين سمحلك تفصلى النت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تراجعت دينا بسبب منظر سمر الذى ارعبها فقالت لنفسها " يالهوى ... انا اللى جنيت على نفسى .... و دلوقتى اكيد هتفترسنى زى الفاكهة المسكينة دى "
وجدت دينا نفسها تمسك باحدى الوسادات و ترفعها امامها دفاعا عن نفسها ثم قالت : سمورة حبيبتى انا اسفة والله .. بس حقيقى عاوزة منكم خدمة صغنونة ااااااد كدا ...........
نظرت اليها سمر و سحر بتساؤل فاخبرتهما بالأمر فقالت الفتاتان : ماشى بس بشرط !!!!!!!!!!!!!
قالت دينا فى نفسها " الله يعيننى على شروطكم "
ثم قالت و هى تبتسم : من عيونى .. بس ايه هو ؟؟؟
: نيجى معاكى الحفلة ..
" لاااااا الا كدا .... دا اخر حاجة ممكن افكر فيها "
قالت دينا : مش ممكن ... مستحيل !!!
سمر : خلاص ...يبقى مش هانروح لطارق و مش هتروحى انتى كمان الحفلة
أما سحر فأمسكت بيد دينا بدلع و نعومة : أرجوكى يا دينا ... خلينا نروح معاكى ...و الله ماهنعمل حاجة
و اخيرا رضخت دينا الى ارادة التوأمتان فضحكتا و اسرعتا تجريان خارج الغرفة لتخبرا طارق و تطلبان منه ان يقوم بتوصيلهم الى الحفلة .....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

نزل وليد من السيارة ثم استدار ليفتح الباب لسلمى لكنها تركته و نزلت من الباب الاخر بعد ان نظرت اليه نظرة ساخرة متحدية , اغتاظ وليد عندما كانت تمشى لتدخل الى منزل ليلى الكبير الذى تحيط به من الخارج حديقة واسعة ....
اقترب وليد من سلمى و امسك بيدها , ارتعشت سلمى و حاولت جذب يدها من يده بسرعة لكنه امسكها بقوة ثم مال اليها قليلا و قال من بين اسنانه بهمس : نفذى اللى أقولك عليه و اضحكى قدام الناس و ابقى اعملى اللى انتى عايزاه لما نبقى لوحدنا
ثم ابعد عنها وجهه ووضع يده بيدها و ذهبوا للداخل ..........أما سلمى فقد كانت يدها ترتعش من لمسة يديه عليها .و حاولت ضبط نفسها لكى لا يشعر بضعفها بين يديه أما وليد فقد شعر بها و ابتسم بينه و بين نفسه لكنه لم يظهر لها شيئا

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

: يلا يا سمررررررررررررررر
سمر : جاية جاية
أخذت سحر تضحك و هى ترى سمر قادمة و بيدها سندويتشا كبيرا مثلها أما دينا فقالت : للآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ مش ممكن ... ازاى الدبة دى هتيجى معانا كدا ؟؟؟؟!!!... دى هتبلع اللى فى الحفلة كلهم !!!
غضبت سمر و قالت و هى تجلس على درجات السلم : خلاص .. روحوا مش هاجى معاكم !!!
دينا : أحسن برضه
ثم جذبت سحر و أشارت لغادة بالذهاب لكن سمر قامت بسرعة و هى تصرخ : استنوا يا جذم ... ماصدقتوا ؟؟؟..... أنا بهزر معاكوا
دينا : ههههههههه بتهزرى برضه ؟؟؟؟؟؟؟؟
سمر : أيوة ماشوفتيش حد بيهزر قبل كدا ؟؟؟؟
دينا : دمك تقييييل اوى
ثم نظرت الى سحر و قالت : مش كدا يا سحورة ؟؟؟
نظرت سحر الى سمر التى أخذت تنظر اليها كمن تتوعدها ان قالت شيئا يسىء لها فقالت سحر : انا مايش دعوة ...و على رأى المثل ( ابعد عن الشر تسلم )
دينا : هو فيه مثل بيقول كدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سحر : لأ طبعا ... انا اللى اخترعته من عندى

: يلا قبل ما اغير رأيى
انتبه الجميع على صوت طارق و هو يجلس بالسيارة فأسرع الجميع يجرون أما سمر فقد حاولت ان تجاريهم فى سرعتها لكنها لم تستطيع و وصلت اليهم بعد جهد .......ثم انطلق طارق بسيارته نحو منزل ليلى ...

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أثناء ذهاب رامى بسيارته الى الحفلة رن هاتفه فابتسم و أجاب المتصل قائلا : اهلا يا خالد
خالد : انت فين يا راجل ؟؟؟؟ ليه ماجتش لحد دلوقتى ؟؟؟
رامى : ماتقلتقش خمس دقايق و هنكون عندكم

كانت سارة تستمع الى حوار رامى و ذاك الذى يدعى خالد ... "مين خالد دا ؟؟؟ رامى قال " خمس دقايق و هنكون عندكم " واحنا هنروح حفلة عيد ميلاد ليلى ... يمكن يكون خالد دا واحد من المعازيم ... و ممكن يكون هو دا السبب اللى خلى رامى يعرف حكاية الحفلة و يخليه يروح هناك كمان "

: يلا وصلنا !!!
قطع صوت رامى أفكار سارة و نظرت امامها لتجد منزل ليلى , هبط رامى من السيارة و قام بفتح الباب لسارة و مد لها يده كى تستند عليها لتخرج لكنها ظلت تنظر اليه ... الى عينيه بدهشة ... احقا يريدنى أن استند على يديه ؟.... من انت يا رامى ؟؟؟ انت غريب حقا ... منذ يومان كنت تعاملنى بجفاء و برود بل و بقسوة أحيانا واليوم أنت اكثر حنانا و دفئا .. أى شخص انت ؟ القاسى ام الحنون .. اود حقا ان اعرف ..."

و فجاة وجدت يدها فى يد رامى ... لا تعرف كيف ... انها لم تحرك يدها ابدا , نظرت بجانبها ... لقد عرفت الان ... ريم تضحك و تغمز لها بعينها و هى تمسك بيدها الموضوعة فى يد رامى ... هى من جذبتها و وضعتها بيده

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
مشرف
مشرف
سندريلا


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 35

من اجل عينيك رواية رومانسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية   من اجل عينيك رواية رومانسية Icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2009 4:46 am


حاولت سارة أن تجذب يدها لكنها لم تستطيع , لمسته حركت بداخلها شيئا خفيا , شعرت و كأنها منومة مغناطيسيا , لم تستطيع التحرك ,,,,,,,,,أما رامى فشعر بما تشعر به فظل ينظر الى عيناها الخضراوتان نظرات ساحرة ... عميقة .... نظرات لا يفهم معناها سوى من يفهم لغة العيون .....تلك اللغة التى تفوق كل لغات العالم ..........لغة العاشقين .........

أخذت ريم تبتسم ثم قالت و هى تمثل انها تتثاءب
: هنام منكم !!!!!!
نظر رامى و سارة الى ريم بسرعة فجذبت سارة يدها بعد ان شعرت بنفسها و بنظرات ريم التى غمزت بعينيها ببراءة ثم قامت تسير خلف رامى الذى امسك بيد ريم و توجه نحو منزل ليلى

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

: أهلا يا حلا
حلا : انتى فين يا بايخة ؟
ضحكت دينا و قالت : جايين فى السكة ماتقلقيش مش هنهرب
حلا : اتأخرتى ليه طيب ؟
دينا : اتأخرت عشان اجيبلك معايا قنبلتين هيفجروا الحفلة كلها
حلا :ههههههههههه اكيد بتتكلمى عن سمر و سحر صح ؟
دينا : و عرفتى اازى ؟؟!!!!!
حلا : انتى نسيتى انك كلمتينى عنهم قبل كدا ؟
دينا : هههههه أيوة صحيح , انا افتكرت انهم بقوا مشهورين لدرجة انك عرفتيهم
عندما سمع طارق ان دينا تتحدث الى حلا جذب الهاتف منها ليجد حلا تضحك على الطرف الاخر من قول دينا فقال : تسلملى الضحكة دى يا رب
صمتت حلا فجأة و قالت مصدومة : مين معايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طارق : بجد مش عارفانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت حلا ساخرة : لا و الله ماحصليش الشرف قبل كدا
قال طارق بخبث و حقد : ليه ؟؟؟؟؟ نسيتى القلم اللى اديتهولى ؟؟؟
حلا : طارق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طارق : أيوة يا حبيبتى
حلا : حبتك العفريتة ان شاء الله
ضحك طارق من عصبيتها فحاولت دينا ان تأخذ الهاتف منه بقوة و هى تقول : انت مالك بيها ؟؟؟
لكن طارق لم يدعه لها بل قال لحلا : بس انتى وحشتينى أوى يا روحى
حلا : أنا مش روحك يا بابا ... سيبنى فى حالى بقى
ضحك طارق : فى احلامك يا قلبى !!!!
لم تستطع دينا أن تحتمل أكثر من هذا فجذبت الهاتف من طارق بقوة و قالت بلهفة : حلا انا أسفــــ............
لكنها لم تجد احدا على الخط اذ يبدو ان حلا قد اغلقت الخط بوجهه من شدة غضبها ,,, فقالت دينا لطارق بغضب : ايه اللى عملته دا ؟؟؟؟ انت مالك بيها ؟؟؟ عايز منها ايه ؟؟؟؟
رد طارق ببرود و هو يبتسم بسخرية : عايز اتجوزها !!!!
صدمت دينا من قول أخيها ثم قالت بسخرية : بالطريقة دى ؟؟؟ ماعتقدش

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

: ايه يا حلا ؟ مين اللى كان بيكلمك؟؟؟
نظرت حلا الى ليلى ثم قالت محاولة ان تبتسم : ماتشغليش بالك يا قلبى
قالت سارة : فيه حاجة مضايقاكى يا حلا؟؟؟؟
حلا : لأ ...أبدا...........
ثم قامت و هى تقول محاولة ان تبتسم : انا هاروح استقبل دينا يا بنات ........
ثم خرجت الى الحديقة تاركة من بالحفل .......... لتصبح وحدها كما اعتادت عندما تكون حزينة ......... تهرب من عيون الجميع لتكون وحدها ... تبكى وحدها ...
توقفت امام حوض الياسمين الذى تعشقه ..........لقد زرعته هى و ليلى واعتنيتا به ..............
تذكرت كلمات طارق ............شعرت بأن هموم الكون قد تجمعت لتستقر فى قلبها ......يريدها أن تتزوجه و هى تكرهه و كلما عرفته تكرهه اكثر و اكثر .......و اذا لم تفعل فسيذهب ابوها الى السجن ..و هى بيدها ان تنقذه ... ماذا تفعل؟؟؟ ...و هى لا تطيق ان تعيش حياتها الا مع انسان تعشقه .... فكيف تعيش مع انسان تكرهه ....بل تكره حتى سيرته ... ماذا تفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تشعر حلا بنفسها عندما تساقطت دموع عينيها ...........كان الألم بداخلها كبيرا و فجأة وضعت يدها على قلبها و تأوهت ثم لم تشعر بنفسها عندما سقطت أرضا ............ فتحت حلا عينيها ببطء و ضعف لتجد طيف فارس ..... قالت لنفسها " حلم تانى؟؟؟"
لكنها سمعت صوته يقول بهمس : أنا مش حلم ....
انه صوته ...... و هذا طيفه ........أيعقل ان يكون هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا يمكن ................ لابد انها تتخيل
أخذ يمسح دموعها بيد و بيده الاخرى كان يسندها الى صدره ثم قال : ماتبكيش ... دموعك بتقتلنى ..!!!!
قال ذلك بصوت رقيق هادىء يحمل فى طياته حنان عظيم ...كان ينظر اليها بخوف و قلق و حب و حنان .........ملامحه كانت تقول هذا
قالت لنفسها بهمس " مش معقول ... اكيد دا حلم !!!"
رفعت يدها ببطء لتلمس ذقنه و فجاة انتفضت و قامت بسرعة .......أنه حقيقة و ليس حلما ........كان ممسكا بها ...يمسح دموعها ....و ها هو يقف أمامها الان ...............
شعرت بدقات قلبها تتسارع فوضعت يدها على صدرها لتهدىء من تنفسها واستدارت كى لا يشعر هو بذلك بينما قال فارس بحنان : حلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما سمعت اسمها يخرج من بين شفتيه تدفق بقلبها شعور غريب عجيب لم تفهم معناه ......... شعرت و كأنها تسمع اسمها لأول مرة ,.......... شعرت و كأنه يخرجه من بين شفتيه كأغنية عذبة الالحان
كانت تنظرالى زهور الياسمين ........ و دموعها تسيل على خدها الوردى بنعومة
: بتحبيها ؟؟؟؟؟؟؟؟
قال لها فارس ذلك فنظرت له بحزن فوقف مواجها لها و قريبا منها و قال بحنان و هو ينظر الى عينيها السوداء نظرة عميقة ذات معنى : تعرفى انك شبهها
سألته حلا بصوت خافت : ازاى ؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم بحب و قال : رقيقة زيها و ناعمة و قلبك أبيض , صافى ......... انتى عارفة ان الواحدة اللى بتحب الياسمين بتكون طيبة القلب لكنها متمردة على واقع سىء ؟؟؟؟
حلا : قصدك ايه ؟؟؟؟؟؟؟
فارس : قصدى ان فيه حاجة مضايقاكى ......حاجة انتى بتكرهيها مش عايزاها أو يمكن حجات عايزة تغيريها فى حياتك .......... واقع سىء عايزة تهربى منه
شعرت حلا ان كلمات فارس قد مست وترا بداخلها عنده حق فى كل كلمة قالها و كأنه يشعر بها ..نظرلها فارس باهتمام و حنان و قال : قوليلى ايه اللى مضايقك يا حلا يمكن اقدر اعمل حاجة
قالت حلا بحزن : مش هتقدر تعمل اى حاجة , صدقنى
ثم نزلت دموع عينيها مرة اخرى فقال فارس : خلاص عشان خاطرى ماتعيطيش ,,, لو تعرفى دموعك دى بتعمل فيا ايه ماكنتيش هتبكى أبدا
ثم رفع يده و مسح دموعها برقة نظرت اليه حلا فقال و هو يبتسم بحنان : حرام عليكى العيون دى ماتخلقتش للبكاء
أنزلت حلا رأسها خجلا و حزنا فقام فارس بقطف زهرة ياسمين و وضعها بشعرها الاسود ,,,,,,, نظرت اليه حلا مندهشة تذكرت ذاك الحلم و ذاك الفارس لم تستطع ان تقول شيئا كانت عيناها هى من تتكلم و تنطق بالدهشة و الفرح و الحزن,,, كل شىء .....مشاعر متناقضة كانت بقلبها......... لماذا تشعر بالضعف الشديد امام هذا الرجل؟؟؟ لماذا تشعر ان كل اسلحتها و حصونها التى بنتها منذ سنين قد بدات تنهار امام هذا الرجل ؟؟؟
من انت حتى لا اشعر بوجودى امامك
أأنت الحب ؟؟؟
أم أنا مجنونتك
ووقعت اسيرة لعيناك

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

انطلقت دينا من السيارة بسرعة فكل همها كان ان تبحث عن حلا حتى تعتذر لها عما فعله أخيها ......... دخلت الحفلة فاتجه نظره اليها ,, كان يقف مع رامى و يتحدث اليه و يضحك ,عندما راها توقف عن الضحك ,و توقف عن الكلام, و تعلق نظره بها و اخذ يتبعها بعيناه...!!!! نظر رامى الى حيث ينظر ذاك الشاب ثم قال و هو يبتسم : عجبتك؟؟؟
التفت اليه الشاب بسرعة منتبها ثم قال : مين ؟؟؟
رامى : البنت دى؟؟؟
قال رامى ذالك و هو يشير اليها فقال الشاب بابتسامة : يمكن !!
ذهبت دينا و سلمت على ليلى و سارة و سلمى ثم سألت عن حلا فأخبروها بما حدث و إذا بغادة و التوامتان تدخلان اشارت دينا لهم بالقدوم ثم قدمتهما الى الفتيات و جلسن معا
قالت سمر بهمس : سحر .. بصى , الراجل دا عمال يبص لأختنا
نظرت سحر اللى حيث تشير سمر على الشاب الجالس مع رامى فقالت و هى تبتسم بحلم : اللللللله .. دا وسيم اوى
ضربتها سمر على راسها فقالت : اااااى يا حمارة بتضربينى ليه ؟؟
سمر : وانتى مالك وسيم ولا لأ ؟؟؟
ثم استدارت لدينا قائلة : دينا بصى الراجل دا ماشلش عينه من عليكى
نظرت دينا الى حيث تشير سمر ثم قالت دون اهتمام : سيبك منه
ثم قالت : أنا هاروح أشوف حلا يا بنات
فقامت غادة : خدينى معاكى عايزة اتعرف عليها
دينا : أوكى يلا بينا
&&&&&&&&&&&&&&&
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اجل عينيك رواية رومانسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» حركات رومانسية بالألوان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم :: ..القصص المثيره-
انتقل الى: