سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الانترنت والعاالم |
|
| من اجل عينيك رواية رومانسية | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يونيو 11, 2009 4:50 am | |
| &&&&&&&&&&&&&&& رأت دينا حلا من بعيد و هى تقف مع فارس فتألمت و شعرت بحزن شديد لقد كان هذا الانسان حبيبها يوما ما و لكنه خدعها لماذا يقف مع حلا انها لا تعرف ان هو من حدثتها دينا عنه قد يكون يلعب بها هى الأخرى وجدت دينا نفسها تسرع الى حيث حلا و فارس و بالطبع غادة خلفها توقفت دينا امامهم ثم قالت لحلا : حلا ممكن أكلمك شوية ؟؟؟ همّ فارس ان يقول شيئا لكن دينا لم تعطه الفرصة لذلك فقد جذبت يد حلا لتبتعدان عنه اما فارس فحاول ان يثنى دينا عما ستفعله . بالطبع ستقول لها بأن فارس يلعب بها و بمشاعرها لكن هذا هو ما لا يريده
: فارس ؟؟!!! انتبه فارس من افكاره على هذا الصوت الانثوى نظر امامه مصدوما : انتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7
: حلا .. انا اسفة بجد بسبب اللى حصل , و الله هو اللى خطف التليفون منى لما سمعنى بكلمك قالت حلا فى حزن : عادى يا دينا مفيش حاجة حصلت دينا : لأ نبرة الحزن اللى فى صوتك بتقول غير كدا انهارت حلا من البكاء فارتمت بين زراعى دينا و أخذت تبكى أما دينا فقد ضمتها اليها و هى تقول : ايه اللى حصل ؟ بتعيطى كدا ليه ؟ قال حلا و هى تشهق : أرجوكى يا دينا خليه يسيبنى فى حالى انا مش عايزة اتجوزه مش بحبه أخذت دينا تهدىء حلا و قالت : هحاول يا حللولة بس ماتعيطيش بقى و بعد لحظات مسحت حلا دموعها و قالت : هاروح أغسل وشى دينا : أوكى و انا هستناكى عند البنات ذهبت حلا أما دينا فقد كانت عائدة الى حيث صديقاتها عندما التوت قدمها و كانت على وشك السقوط لولا ان هناك من امسكها بين زراعيه قبل ان تسقط رفعت عيناها لتلتقى بعينى ذاك الشاب الذى كان ينظر اليها قبل قليل اما سمر فقد قالت بغيظ : يالهوى !!!!!هو الراجل دا ماسك أختى كدا ليه ؟؟ أسرعت سمر الى حيث أختها فاذا بذاك الرجل يجد رقبته بين يديها و هى تقول : انت يا جذمة عايز تخطف اختى و انا موجودة !!!! نظرت دينا بعد ان تركها ذاك الشاب و الى الجميع الذين اخذوا يضحكون على ما يحدث فلكم ان تتخيلوا سمر الدبة القصيرة التى تصل الى نصف صدر هذا الشاب الطويل و هى تحاول ان تقفز لتمسك برقبته جذبت دينا اختها و قالت : انتى يا مجنونة,,, بتعملى ايه؟؟؟ دا ماكنش يقصد !!!! قالت سمر و هى تهتف فى غضب : لأ ... سيبينى عليه أنا بلعب توكندينو كويس اوى جذبت دينا يد اختها بقوة و قالت للشاب بابتسامة : انا اسفة ع اللى حصل و شكرا لمساعدتك ثم ذهبت الى حيث البنات و هى ممسكة بيد سمر .جلست دينا مع صديقاتها و اخواتها و هى تقول لسمر : ايه اللى عملتيه دا ؟ سمر : واحد كان عايز يخطفك أسيبه يعنى ؟؟ ابتسمت دينا وقالت : وبعدين ايه توكندينو دى؟؟؟؟ اسمها تايكوندو, و أشك انك تعرفى تلعبيها سمر : انا عارفاها و عارفة الكاراتيه و الكونغفو ياه يوه ياه يوه و أخذت تلوح بيدها فى الهواء بينما الجميع يضحك عليها
&&&&&&&&&&&&&77
ذهب وليد الى ليلى التى كانت تقف مع سامح اخيها ثم سلم عليها و هنأها بعيد ميلادها كانت سلمى تجلس بعيدا و رأت ذلك..... رأت وجه ليلى كيف ابتسمت بخجل لوليد , ووجهها ازداد احمرارا فثارت بداخلها النيران و قامت مسرعة و هى تتوعد لوليد ثم توقفت امامهم و ابتسمت بدلع لسامح و قالت : انت سامح ابن عمى صح ؟؟؟ ابتسم لها سامح و قال : أيوة و انتى اكيد سلمى سلمى : أيوة سلم عليها و قبل يدها فاستشاط وليد و جذبها من يدها و قال لهم و هو يبتسم من بين اسنانه و يقول و هو يضغط على مخارج الحروف : عن اذنكم !!!! ثم جذبها الى الحديقة و هى تقول : آآآآآآآآى ايدى بتوجعنى ,, سيبنى قال وليد غاضبا : أسيبك ؟؟؟؟؟ ازاى تقفى كدا تضحكى بالدلع دا مع راجل تانى ؟؟!!! سلمى : عادى... سامح ابن عمى ... وانت كمان ازاى تقف تضحك مع ليلى ؟ كنت بتقول لها ايه ؟ وليد : وانتى مالك ؟؟ سلمى : انا مراتك يا أستاذ و لا نسيت؟؟ قال وليد بابتسامة : أخيراً اعترفتى ثم اقترب منها و قرب وجهه من وجهها و قال و هو يبتسم : بتغيرى ؟؟؟ ارتبكت سلمى : بغير .... أء .... لأ ... مفيش غيرك عشان أغير عليه يعنى ؟؟؟.. انت بتحلم !!!! لمحت سلمى ليلى من بعيد فوجدتها تنظر اليهم بحزن فاقتربت من وليد ووضعت يديها حول رقبته و قالت بدلع : و ليه ماغيرش على جوزى و حبيبى تفاجأ وليد مما تفعله فنظر امامه ليجد ليلى فعلم لماذا تفعل ذلك " عشان كدا؟؟؟؟ ماشى أنا هاوريكى يا سلمى " ثم جذبها و ضمها اليه اكثر فما كان من سلمى الا ان قالت له بصوت منخفض : سيبنى يا غبى اما وليد فقد ابتسم و قال : غبى ؟ كدا؟ خلاص مش هسيبك غير لما تعتذرى سلمى : احلم وليد : خلاص براحتك ولم يتركها بل أخذ يضمها أكثر و أكثر اما ليلى فدمعت عيناها حين رأت ذلك و أسرعت للداخل .......... أخذت سلمى تضرب وليد كى يتركها لكنه لم يفعل و قال : قوليها الأول سلمى : خلاص أنا ...أ ...أسفة نظر وليد الى وجهها الذى اكتسى بالحمرة ثم قال : أخيرا قلتى أسفة !!!! ثم تركها من بين زراعيه و قال : إياكى تلعبى معايا اللعبة دى تانى و الا المرة الجاية مش هسيبك تفلتى منى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ماذا سيحدث بين سلمى و وليد ؟؟؟؟ و هل ستخير دينا حلا نا فارس هو الشخص الذى خدعها والذى حدثتها عنه ؟؟؟ و من هى الفتاة التى صدم فارس من رؤيتها ؟؟؟ و ما حكايتها ؟؟؟
تابعووووووووووووووووووووووونا
بااااااااااى
سندريلا | |
| | | ساره الكاشف مشرف
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الأربعاء يوليو 08, 2009 3:12 pm | |
| اختي في الله سندريلا بجد حكاية ملهاش وصف اساسا كل كلمة فيها في منتهى الروعه وعاجبني جدا الترابط لي بين الاخوات والاصدقاء والحب والاعجاب والحزن كل حاجه فعلا بتمنى ان حضرتك تكملي القصه للاخر وفعلا هيكون ليكي مستقبل باهر في الكتابه واسفه لاني اتاخرت في الرد ويارت حضرتك تكمليييييييييييها ومشكووووووووووورة على التعب ده | |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الأحد يوليو 12, 2009 12:18 am | |
| بلاش حضرتك دى يا سارة
عادى احنا اخوات و عموما يا حبيبتى انا هنزل جزء جديد من الرواية : انتى ؟!!!!!!!!!!! قالت الفتاة و هى تبتسم : انت لسه فاكرنى ؟ نظر لها فارس باحتقار و استنكار ثم قال : واحدة زيك ماتستحقش حد يفتكرها قالت الفتاة : انت لسه زعلان منى؟؟؟ فارس : انا؟؟؟!!! و هازعل ليه يعنى ؟ : عشان سبتك ضحك فارس بسخرية و قال : ممكن أكون فى يوم حبيت واحدة تافهة زيك بس دلوقتى انا بكرهك من كل قلبى كادت ان ترد عليه لولا ان سمعت صوت من خلفها : غادة؟؟؟ بتعملى ايه هنا ؟؟؟ استدار فارس على صوت دينا التى أتت تجذب يد غادة و تقول لها : بتعملى ايه مع الراجل دا ؟؟؟؟ قالت غادة باستنكار : وانتى مالك ؟؟؟؟... سيبى ايدى ... انا مش صغيرة لكن دينا لم تهتم بما قالته بل نظرت لفارس بغضب و قالت : وانت ؟؟؟ عايز من حلا ايه ؟؟؟ ابعد عنها .. عايز تخدعها زى ما خدعتنى ؟؟؟؟ لأ ... انا مش هاسيبك تعمل كدا ..أنا لسه ماقلتلهاش حاجة لحد دلوقتى .. لكن لو عرفت انك حاولت تقرب منها تانى هاكون أنا اول واحدة تقفلك و هاقولها كل حاجة ... كل حاجة يا فارس .. قالت دينا ذلك بنظرة توعد لفارس ثم ذهبت مع غادة تاركة اياه فى سعادة و حزن اذن هى لم تخبر حلا أى شىء .لا يعرف لماذا شعر بارتياح كبير عندما علم بذلك و لا يعلم أيضا لماذا تدفق هذا الحزن بداخله عندما رآها تبكى اليوم , لقد شعر بقلبه يتمزق بين ضلوعه ......كل كلمة قالها كانت تخرج من اعماق أعماقه , ولم يكن يقولها كما كان يفعل من قبل , مجرد كلمات غزل يقولها للفتاه حتى تقع أسيرة لسحره............... لا انه يشعر أن حلا مختلفة......... انها لا تشبهها , لا تشبهها فى شىء ابداً ....... برغم جمالها الخلاب الا انها ليست مغرورة مثلها , طيبة القلب , صافية الروح..... أما غادة فهى نوع يكرهه من النساء , يكرهه من اعماقه بسبب ما فعلته .....غضب فارس من نفسه عندما تذكر الماضى فحاول طرد تلك الافكار من راسه و ذهب ليبحث عن أصدقائه &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانت ليلى تجلس مع دينا و سارة و حلا عندما أشارت لأحدهم فأخذ يقترب ناحيتهم و هو يبتسم لليلى , قالت دينا فى نفسها " دا هو نفس الشاب اللى مسكنى قبل ما أقع ... يا ربى!!! أد إيه ابتسامته جذابه زيه تماما و زى عنيه " لا تعرف لماذا شعرت بدقات قلبها تزداد عندما رفعت عيناها لتجده ممسكاً بها .........و لكن !!!....لماذاتفكر فيه ؟؟؟ يكفيها ما حدث لها : لولو يا قلبى ... كل سنة وانتى طيبة يا حبيبتى قطع صوته افكار دينا نظرت اليه لتجده يقبل جبين ليلى التى ابتسمت و قالت : لأ ... مش عايزة دا بس يا خلللود ... فين هديتى ؟؟ ضحك خالد فأحست دينا بقلبها يرقص طربا لضحكته ثم قال : فى أودتك يا مصلحة ثم نظر للبنات و قال : أصحابك ؟ ليلى : أيوة دى سارة صاحبتى و دى حلا أكيد تعرفها خالد : طبعاً .. بنت عمى العزيزة.... إزاى ماعرفهاش ؟ ثم نظر الى دينا نظرة ساحرة و قال : و الأنسة ؟؟؟؟ لمحت ليلى نظرة غريبة فى عينى أخوها لدينا فابتسمت و قالت : دينا سأل خالد دينا و هو يبتسم : راحت فين أختك لاعبة التوكندينو ؟؟؟؟ ضحكت دينا فاتسعت ابتسامة خالد ثم قالت : روحت مع أخويا و بنت عمى .. بس حقيقى أسفة للى حصل خال : و لا يهمك عندها حق اختك تعمل كدا نظرت اليه دينا متسائلة فقال و هو يبتسم : اللى عنده بنت زيك لازم يخاف عليها و يغير عليها من نسمة الهوا احمر وجه دينا من كلمات خالد فابتسم خالد و ودعهم قائلا و هو يرى فارس : عن اذنكم قالت ليلى : على فين يا خالد ؟ خالد : هاروح لفارس , بيدور عليا ذهب خالد ليمسك بزراع فارس و يقول : كنت فين ؟ ابتسم فارس : انت اللى فين ؟ و فين رامى والباقين ؟ خالد : فوق فى أودتى , إحنا كنا مستنينك , يلا نروحلهم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد انتهاء الحفل ذهبت الفتيات الى غرفة ليلى و جلسوا يضحكوا قالت ليلى : شكل خالد أخويا مهتم بيكى كتير يا دينا ثم غمزت لها بعينها بمرح دينا : بطلى سخافة يا ليلى قالت حلا تغيظ دينا : ليلى .. ايه رأيك تجوزينى اخوكى خالد .. أصله وسيم اوى ضحكت ليلى فقالت دينا : ماعتقدش ان خالد يليق بيكى,,,,,, سامح ماشى ابتسمت حلا بخبث و قالت : وانتى مالك لو اتجوزت خالد أو غيره .؟؟؟؟؟ شكلك مهتمة بيه انتى كمان ضحكت ليلى : أيوة .. ماتفكريش كتير يا دينا .. اعترفى دينا : بلا هبل انتى كمان , اعترف بايه ؟ ليلى : انك معجبة بأخويا قامت دينا وهى تشمر عن كمها الى زراعيها و تقول وهى تغمز للبنات : بجد؟اعترف انى معجبة بيه ؟؟؟ ثم قفزت الى ليلى التى كانت تجلس على السرير , فهمت البنات قصدها فأمسكوا ليلى بقوة و أخذت تصرخ من دغدغة دينا و البنات فوقها و الضحك يعلو و الصراخ يعلو أكثر و فجأة صمت الجميع مرة واحدة , قالت ليلى و هى تخرج الكلمات بصعوبة لأن البنات فوقها : سكتتوا ليه ؟؟؟ لم يتحدث احد فهتفت ليلى : لالالالالا ... ماتقولوش ان سريرى انكسر !! أخذت الفتيات يبتعدن بسرعه عن بعضهن و هن يضحكن و ليلى تجرى خلفهم : يا زفتة انتى وهى!!!!!!! . هنام ازاى دلوقتى ؟؟؟!!!!!!!!!!!!! حلا : ليلى استنى !! احنا نسينا الفيلم ليلى : أيوة صحيح,,,,,,, خلاص يلا بينا نسمعه فى الحديقة تحت سارة : ازاى ؟ هى فيها تليفزيون؟ ليلى : أيوة ....فيه أودة واسعة بتاعة خالد و فيها شاشة بلازما كبيرة زى اللى فى السينيما بالظبط البنات : رااااااااااااااااائع !!! سلمى : أوكى وانا هاروح أشترى شوية عصاير و شيبسات سارة : فكرة .. هاجى معاكى ليلى : خلاص و انا هاروح أشوف الاودة لايكون فيها حد . &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7 أخذ وليد يبحث عن شىء ما فى جيوبه فسأله خالد : بتدور على ايه ؟ وليد : موبايلى ... شكلى نسيته فى الحديقة تحت لما كنت مع سلمى عادل : و لا يهمك هاروح أشوفهولك كان يتمنى لو يلتقى بها و لو حتى صدفة نزل عادل لأسفل و أخذ يبحث عن هاتف وليد حتى وجده وكان على وشك الذهاب لولا أن جذب انتباهه حوض الياسمين الذى تعتنى به ليلى , توقف امامه و اخذ يتامله &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& أسرعت ليلى الى الغرفة التى بالحديقة فوجدت نورها مطفى فعلمت ان لا احد بها , اغلقتها و اسرعت كى تخبر البنات و اذا بها تلمح شخصا يقف معطيا لها ظهره أمام حوض الياسمين قالت : جه الوقت و هاردهالك يا سامح أخذت تقترب منه على اطراف أصابعها كى لا يشعر بها و فجأة طاااااااااااااااااااااااااااااخ التفت عادل بسرعة ليجد ليلى على الارض و تصرخ : أأأأى رجلى انحنى الى جوارها و قال و هو يشير بيده : هنا الالم ؟؟ أومأت برأسها خجلا ثم حركتها بمعنى لا فوضع يده على قدمها و قال : طب هنا ؟ احمر وجه ليلى فقامت تجرى مسرعة الى الداخل بينما وقف عادل يبتسم و يقول لنفسه " مجنونة!!!!! هتجننى معاها ,, اد ايه اتمنيت انى أقولها بحبك ,, بحبك يا ليلى و مش بحب غيرك , بحبك يا أحلى ما خلق ربى " تنهد عادل ثم عاد الى الشباب فى الغرفة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& | |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الأحد يوليو 12, 2009 12:20 am | |
| قالت ليلى للبنات : الاودة فاضية مفيهاش حد كانت سلمى و سارة تحملان بيدهما العصائر و الشيبسات فقالت سلمى : و احنا جيبنا كل حاجة حلا : رائع يلا بينا نزلت الفتيات لأسفل فشهقت ليلى و هى تشير بيدها الى الصالة : دول لسة صاحيين لحد دلوقتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الساعة بقت أربعة الفجر !!!!! نظر الجميع ليجد التوأم كريم و سالى و معهما ريم يجلسون امام التلفاز يسمعون " سبيـــــــــــــس تون " قالت لهم ليلى : يلا ع النوم كريم : لأ مش عايزين ننام ريم : أيوة مش هنام دلوقتى رات سالى الأكياس و العصائر بيدهم فقالت : لولو .. عايزة من دا.......... ليلى : لأ .. لازم تروحوا تناموا دلوقتى أخذت سالى تبكى و تصرخ : لأ حنيجى معاكو و ناكل معاكو قالت حلا و هى تربت على كتف سالى كى تكف عن البكاء : خلاص ماتبكيش ثم نظرت الى ليلى و قالت : سيبيهم يجوا معانا , بكرة أجازة و مش عندهم مدرسة قالت ليلى و هى ترفع اصبعها : ماشى , بس لو سمعت صوت حد فيكم مش هخليكوا تقعدوا معانا تانى ,,, موافقين ؟؟؟ قالت ريم بابتسامة : موافقين ثم أمسكت بيد سارة و أمسك كريم كرته و ذهب الجميع الى تلك الغرفة فى الحديقة , ألقى كريم بالكرة فى الحديقة و دخل معهم و أغلق الباب خلفه , وضعت حلا الشريط و أطفات ليلى النور و انتظر الجميع حتى يعمل الفيلم و ما ان وجد الاطفال الغرفة مظلمة حتى قالت سالى بخوف : يا ماما انا خايفة ..........ولعوا النور ليلى : اسكتى يا مزعجة , مش هنولع حاجة , و سيبينا بقى نسمع فما كان من سالى و ريم الا أن تمسكتا بزراع كريم بشدة كأنهما تحتميان به فقال كريم : ماتخافوش ........انا معاكو و ما أن بدأ الفيلم يعمل و الرعب يظهر و الدماء و الخوف حتى سمع صراخ الاطفال و بكائهم فقامت ليلى و قالت : يا مزعجين !!!!!!.... أنا هاروح أنيمهم فوق , خمس دقايق و راجعة . &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& : ايه رايكوا يا شباب ننزل الأودة بتاعتنا اللى اتعودنا نجتمع فيها أيام زمان قال خالد ذلك فقال فارس : فكرة حلوة يا خالد ,,, وحشتنى الايام دى اوى وليد : وانا كمان .. يلا بينا ماتضيعوش الوقت ذهب الجميع لأسفل و مشوا بالحديقة فتوقف خالد و قال : انا هاروح أجيب فيلم نسمعه من فوق رامى : ماشى بس ماتتاخرش صعد خالد و مشى الشباب فوجد سامح كرة فى الحديقة و أخذ يحركها بقدمه و يرفعها لأعلى &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& اشتد الرعب و الدماء فامسكت البنات ببعضهن و قالت سارة و هى خائفة : حلا ... أ ... نا....... خايفة قالت حلا بهمس و خوف : إدعى إن البطل مايموتش اندمج الجميع فى الخوف و الرعب و فجأة سمع دوى خبطة قوية فى بابا الغرفة فصرخت الفتيات و أسرعوا يهرولون جريا , و فتحوا الغرفة بسرعة, فوجدوا الشباب واقفين مذهولين لما يحدث , انطلقت حلا الى وليد و امسكت به بقوة و هى تقول بخوف و بكلمات متقطعة : وليد .............الباب ..................البطل دبحوه...............الحرامى جانا .............. قال لها وليد : إهدى ماتخافيش ... دا سامح ضرب الكورة جامد فخبطت فى الباب !!!! أما رامى فقد رأى ملامح سارة المصدومة فابتسم و قال لنفسه " أد ايه هى بريئة زى الاطفال , مش عارف ليه بحس إنى واحد تانى كل ما أشوفها " أما سلمى و دينا فكانتا ممسكتان ببعضهما بقوة عند الباب , و خافتا أن تتحركا فتلفتا إنتباه الجميع لهم أخذ فارس ينظرالى حلا و هى خائفة كانت ترتدى برمودا وردى اللون و بلوزة نص كم بيضاء ضيقة و كانت فالقة شعرها الاسود الطويل نصفين كالأطفال و رابطة كل نصف بشريطة حريرية وردية اللون قال لنفسه " يا ربى!!! بيبى ,,,, تجنن !!! " : يا صايعيـــــــــن انتوا وهم ........... بتعملوا ايــــــــــــــــــــــــــه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التفت الجميع على صوت الجدة العالى فقالت و هى ترفع عصاتها و تذهب اليهم : و الله لاربيكم يا صايعين !!! انطلق الشباب يجرون داخل الغرفة و أغلقوا الباب على أنفسهم و هم يضحكون بقوة ........... أما البنات فانطلقن فى نفس الوقت الى المنزل و هم يصرخون و يضحكون بشدة و يلحقن ببعضهن و الجدة تجرى وراءهم بعصاتها , أخذوا يهرولون على السلالم و هن يصرخن ضاحكات و يجرين بسرعة و من شدة جريهم و هن يمسكن ببعض . سقطت دينا فى منصف السلم فلم يهتموا لها و جروا لأعلى اما دينا فتأوهت من قدمها و قالت و هى تهتف بهم : انتى يا زفتة انتى و هى!!!! إرجعوا هنا .............ماشى و الله لاوريكو ... بس اصبروا عليا أما خالد فكان لايزال بغرفته حينما سمع الصراخ فخرج مسرعا ليجد الجدة تقف أسفل السلالم و هى ممسكة بعصاتها تلوح بها فى الهواء و تقول : يا صايعة انتى وهيا , واقفين ازاى كدا قدام الشباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم ير خالد دينا اذا كانت بمنتصف السلم تمسك قدمها لا تستطيع ان تتحرك كى لا يراها خالد , و تمنت ان لا يقترب اكثر من حافة السلم , فعند ذلك سيراها , قال خالد و هو يضحك : اهدى يا ستى أنا هأدبهم لك فقالت الجدة و هى تنظر الى دينا : تعالا يا خالد شوف بنتنا فيها ايه خطى خالد بضع خطوات فرأى دينا ....!!! فأسرع اليها و انحنى بجانبها و هو يقول لها : انتى كويسة ؟؟؟ لم تنطق دينا حرفا واحدا و ظلت تنظر اليه بذهول , قال خالد و هو يبتسم بحنان : رجلك بتوجعك ؟ لم تنطق مرة اخرى بل إحمرّ وجهها من نظراته الساحرة التى أغرقها بها ففضل خالد أن لا يضغط عليها اكثر من هذا فقام و ذهب الى ليلى و قال لها : ليلى ... صاحبتك وقعت ع السلم .....شكل رجليها بتوجعها أسرعت ليلى بقلق الى دينا فوجدتها كما قال خالد , أمسكت بها تسندها ثم قالت لها : إيه اللى حصل ؟؟؟!!!! دينا : وقعت ع السلم و انا بجرى و الجذم سابونى و لا عبرونى خالص ضحكت ليلى ثم دخلت غرفتها مع دينا &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخل خالد الغرفة حيث الشباب مجتمعين يضحكون بشدة فسألهم : بتضحكوا ليه ؟ فأخبروه بما حدث فضحك و قال : أنا جبت فيلم حلو عـ.................. قاطعه سامح : انت مش شايف الفيلم اللى شغال دا ؟؟ و يشيرالى الشاشة الى الفيلم المرعب الذى كانت البنات تشاهده , ضحك خالد و قال : ههههه عندهم حق يصرخوا والله .. ايه الرعب دا !!!!!!!!!... ثم نظر الى العصائر و الشيبسات الموجودة على الطاولة فقال : و الحاجات دى بتاعتهم........ صح ؟ قال وليد و هو يتناول إحداها و يبتسم : بس بقت بتاعتنا دلوقتى ... قال رامى : بس لازم نديها للبنات تانى عادل :هههههههههههه يا راجل ... خد روشن نفسك .. ازاى نلاقى جو زى دا ونسيبه ؟ .. فيلم شغااال و شيبسات و حركات ... ضحك الجميع فقال خالد : هههههههههه لو البنات عرفوا هيقتلونا ثم تذكر دينا لقد كانت جميلة حتى فى أوقات خوفها ,,, انه لا ينسى نظرة الذهول التى لمحها فى عينيها , لا ينسى احمرار وجهها .. ابتسم خالد لنفسه .. ترى ؟؟ كيف حال قدمها الان ؟؟؟؟
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الأحد يوليو 12, 2009 12:24 am | |
| و فى غرفة البنات جلسوا يضحكوا فقالت سارة : أخ !!!!!! نسينا الشيبسات و العصاير تحت !!! سلمى : أيوة... ماتتصلى بخالد أو سامح يا ليلى عشان يجيبهالنا حلا : أيوة ايوة و افتحى السماعة الخارجية قالت ليلى تغيظهم : هاتصل بس مش هافتح السماعة سلمى : يلا يا لولو .. عايزين نسمع اخوكى هيقول ايه أخرجت ليلى هاتفها و اتصلت بخالد و عندما رد عليها , فتحت السماعة الخارجية و جلست الفتيات حولها يسمعن ما يقال خالد : اهلا يا لولو ؟ عايزة حاجة ؟ ليلى : انتى فين يا خالد ؟ خالد : انا تحت فى الاودة الى بالحديقة .... ليه ؟ قالت ليلى بدلع : طيب ممكن أطلب منك طلب صغنون اااااااد كدا ؟ خالد : هههه قولى يا دلوعة ليلى : احنا نسينا العصاير و الشيبسات بتاعتنا عندكم ممكن تجيبهالنا؟ خال :هههههههههههه خلاص الله يرحمها ليلى : ايــــــــــــــــــه؟ خالد : الشباب خلصوا عليها صدمت البنات فقالت دينا بهمس لليلى : قوليله عايزين تعويض هزت ليلى راسها بالإيجاب و قالت : خلاص إحناعايزين تعويض خالد : تعويض ؟!!!!!!!!!!1 ليلى : أيوة هنروح بكرة معاك لأى سوبر ماركت و نشترى كل اللى عايزينه على حسابك انت خالد : خلاص موافق الله يكون فى عونى أكيد هفلس ضحكت ليلى فقال خالد : و .... دينا .. هتكون معاكم ؟؟ تفاجأت الفتيات و نظروا الى دينا التى انصدمت عندما سمعته يسأل عنها , ابتسمت ليلى و قالت تغيظها : أيوة ... حبيبة القلب هتكون معانا اغتاظت دينا التى احمر وجهها من الاحراج فرفعت الوسادة و ضربت بها ليلى أما خالد فقد قال : هى عاملة ايه دلوقتى ؟ ابتسمت ليلى وغمزت لدينا بعينها ثم قالت : بخير يا خللود قال خالد : ممكن أسألك سؤال يا ليلى ليلى : إسال يا حبيبى خالد : إيه رايك فى دينا؟؟؟ قصدى .... إيه رأيك فيها كزوجة أخ ليكى؟؟؟؟؟؟؟ سمع البنات ذلك فأخذوا يصفرون و يهتفون فقال خالد : يا مجنووووووووووونة !!! انتى فاتحة السماعة الخارجية ؟؟؟ فضحتينا الله يفضحك أخذت ليلى تضحك و تقول لتغيظ دينا : انت عاوز رأيى فيها بجد يا خالد ؟؟؟؟؟ , أنا فرحنالك أوى ياخويا بس مش عايزة أغشك , هى صحيح حلوة بس مكتئبة ودايما مكشرة , انت أخويا وانا مش عايزة اغشك , هى صحيح دمها خفيف و جميلة .. بس عارف لما بتصحى من النوم شعرها بيبقى منكوش و عامله زى العفريتــة و....................اااااااااااااااااااه , هاتفتحى راسى يا حمارة !!! قالت ليلى ذلك عندما تلقت زجاجة مياه فى رأسها من دينا فضحك خالد و قال : مهما قلتى هتفضل حبيبة قلبى احمر وجه دينا فقالت ليلى :ههههههه كفاية يا خالد حرام عليك البت بقت طماطم وبسرعة ضربتها دينا بحقيبتها فى راسها فهتفت ليلى ضاحكة : راااااااسى يا غبية عمى فى شكلك ضحك خالد : هههههههههههه اتعلموا منها الخجل نظر الجميع الى دينا و أخذوا يضحكون و يصفرون ويغمزون لها فاحمر وجهها اكثر و قالت : دا بيهزر يا زفتة انتى وهى قالت ليلى : خلاص يا خالد . بكرة هنروح معاك و نشترى اللى قولنا عليه و على حسابك خالد : أوكى و بعد ان اغلقت ليلى الهاتف قالت و هى تغمز لدينا : شكلك سحرتي اخويا يا دودى !!! دينا : ييعععععععععع دود مين الله يقرفك , و بعدين بطلى هبل بقى و يلا ننام فرشوا على الأرض و ناموا الى جوار بعضهن طبعا لأن سرير ليلى انكسر ,,,, ظلت دينا تتقلب و لم تستطع النوم من كلام خالد الذى سمعته و كانت ليلى تنام جانبها فقالت لها : هتنام إمتى ؟؟؟؟ , هتفضلى تتقلبى كدا طول الليل؟!!!! حرام عليكى مش عارفة أنام منك قالت دينا : و أنا هاعمل ايه يعنى ؟؟ مش عارفة انام ليلى : تصدقى...... ولا انا كمان , بقولك ايه انا جعانة , تاكلى دينا : يا ريت !!!! ليلى : خلاص تعالى ننزل نجهز الفطار دينا : نعـــــــــــــــــــــم؟ دلوقتى ؟ انتى مجنونة ؟؟؟؟ ليلى : و فيها ايه ؟؟؟ الساعة بقت سابعة .. يلا قومى بلا دلع دينا : طيب بس بشويش عشان البنات مايصحوش مشوا على اطراف أصابعهم و كانوا على وشك الخروج لولا أن سمعوا صوتا يقول : رايحة فين انتى وهيا ؟ التفتوا ليجدوا حلا فقالت ليلى : هننزل نفطر ......... تيجى معانا ؟؟ قامت حلا مسرعة و هى تقول : أكييييييييييييييييييييييييييييييييد نزلو الى المطبخ و اخذت ليلى تبحث عن شىء يأكلونه و فجاة وقفت ...........سألتها حلا : انتى وقفتى زى الصنم كدا ليه ؟ ليلى : انتوا عارفين عايزة اكل ايه : البنات : ايـــــــــــــــــه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليلى : كبسة !!!! قالت حلا باستنكار : كبسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليلى : أيوة دى أكلة خليجية تحفة دينا : دلوقتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسمت ليلى : و فيها ايه , اغسلى الرز يا حلا و دينا هتقطع البصل و انا هاطبخ دينا :لالالالالالالالالالالالالالالالالا حرام...... إشمعنا انا البصل ؟!!!! ليلى : هههههههههههههههه خلاص خلاص هاقطع أنا البصل وانتى اطبخى دينا : لأ يا ستى . البصل أرحم ليلى : ايه دا .؟؟؟.. يعينى عليك يا خالد .. وقعت فى واحدة بتكره سيرة الطبخ دينا : لا والنبى !!! وانتى بقى اللى بتعرفى ؟ ليلى : بصراحة لأ مش أوى و بس تعرفوا انا اول مرة اطبخ الكبسة دى ... بس يلا أهى تجربة ضحكت الفتيات و اخذوا يعدون الطعام معا حتى انتهوا قالت ليلى : عملتلكوا كبسة هتاكلوا صوابعكو وراها همست دينا لحلا : يا خوفى !!! هيجينا تلبك معوى ! ضحكت حلا فقالت ليلى : دينا انتى قلتى حاجة؟؟؟؟؟ قالت حلا : لأ .. بس كانت بتسأل عن رقم الاسعاف تحسباً لى طارىء ليلى : انتوا مش واثقين فيا يا بايخين ؟؟؟ دينا :هههههههههه , لأ بس مش واثقين فى الشيطان ليلى : ماشى , هتغيروا رأيكم أول ما تدوقوا و بعد أن أكلوا الطعام أمسكت حلا ببطنها : آآآآآآآآآآآآآآى حرام عليكى ...منك لله يا شيخة و أسرعت على الحمام أما دينا فأمسكت بأذن ليلى : بطنى وجعتنى يا مفترية ... حد قالك تعملى فالحة ؟!!!!! ليلى : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآى دينا : ايه ؟؟؟ ودانك وجعتك؟ ليلى : لأ..بطنى ... حلااااا اطلعى بسرعة!!!!!!!!!!!!! &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الأحد يوليو 12, 2009 12:25 am | |
| كانت أم ليلى تجلس مع الجدة بالصالة عندما دخل سامح و سألهم : خالد صحى ؟؟؟ قالت والدته : لأ لسة فقالت الجدة لكريم و سالى و ريم : قوموا وسيبوا اللعب اللى فى إيدكو و روحوا صحوا خالد و البنات كريم : لأ ........ مش هنروح ,,, احنا بنلعب الجدة : يا حمار انت و هى و هى , قلتلكوا روحوا و الا هاضربك دلوقتى بالعصاية قالت الام للجدة : بالراحة يا ماما , مش كدا نتعامل مع الاطفال , دول لسة صغيرين و عايزين يلعبوا الجدة : صغيرين ؟؟؟!!!... انتى بتدلعيهم اوى سالى : أيوة صغيرين ...مش لكى دعوة انتى يا عجوز الغبرة الجدة : شوفى البت مقصوفة الرقبة بتقول ايه !!!!!!!!!!!!! ابتسمت الأم و قالت لهم : يلا يا كريم روح صحى خالد , و انتى يا ريم انتى و سالى روحوا و صحوا البنات .. و هنشوف مين فيكم هيوصل قبل التانى !!!! أسرع كريم يجرى : انا الاول طبعا .......... فأسرعت ريم و سالى خلفه : لأ إحنا الاول و اسرعوا يتسابقون على من يصل أولا وصل كريم الى غرفة خالد و فتحها كى يوقظه لكنه وجدها مظلمة و برد فخاف و أغلق الباب وذهب الى غرفة ليلى و البنات وجد سالى و ريم واقفتان فى منتصفها فسألته سالى : انت صحيت خالد ؟؟؟؟؟ كريم : لأ....... بس قلت أصحى البنات معاكو الاول و بعدين نصحى خالد مع بعض ابتسمت سالى و ريم ثم اخذوا يصرخون و ينادون على البنات لكنهم لم يستيقظوا فقالت ريم : استنوا .......أنا عندى فكرة .... اسرعت تجرى الى اسفل و بعد دقائق عادت و بيدها غطاء حلة و مغرفة طعام ثم قالت لهم : يلا ... غنوا معايا .... وأخذت تدق على الغطاء بالمغرفة و همم يغنون " القطة المشمشية , حلوة بس شقية , نطت حتة نطة , أكلتـــــ.........." : كفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية !!!... سكتوا مرة واحدة على صوت ليلى التى قامت تقول لهم : حد قالكم اننا مستغنيين عن وداننا؟؟؟؟؟؟؟ !!!!! سالى : ماما قالت لنا نصحيكم ليلى : خلاص روحوا احنا جايين جرى الاطفال لأسفل أما ليلى فالتفتت لتجد حلا و سلمى مستيقظتان...... حاول الثلاثة إيقاظ سارة و دينا و لكن بلا فائدة , قالت حلا : مفيش فايدة ..... مش هيصحوا حتى لو وقفتى بالطبل البلدى جنبهم !!! سلمى : ههههه والله فكرة !!! التفتت لها حلا وليلى بتساؤل فذهبت الى الكاسيت و وضعت شريطا و قالت : ازعاج و هز وسط ...... يلا نرقص و رفعت صوت الكاسيت ليتغنى باغنية : الواد قلبه بيوجعه وعايز حد يدلعه الواد قلبه بيوجعه و عايز حد يدلعه الواد بيقول الاه ااااااااااااه اااااااااااه مش لاقى حد معاه ااااااااااااااه اااااااااااااه اخذت حلا ترقص و معها سلمى و ليلى تصفق لهم و تضحك فاستيقظت سارة من نومها وأخذت ترقص معهم كالمجنونة , أما دينا فقد جلست تضحك على جنونهم ............... &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كان فارس يجلس مع صديقيه هانى و مدحت قال فارس: مش عارف ... اعتقد كدا مدحت : تعتقد ؟؟؟ يبقى بتحبك.... قال فارس بحزن : مش عارف بجد يا مدحت ... مش عارف اى حاجة هانى : انت الايام دى بقيت غريب أوى يا فارس إطضجع فارس للخلف و تنهد ثم قال : دينا شافتنى وأنا بكلمها , و هددتنى لو مابعدتش عنها هتقولها على كل حاجة مدحت : و انت خايفة انها تقولها ؟ فارس : ماخبيش عليك .. أاه هانى : ليه ؟ مش دا اللى انت عايزه؟ مش دا اللى دايما تستمتع بيه ؟ قال فارس بحزن : دا كان زمان , قبل ما أقابل حلا , لكن بعد ما عرفتها و فكرة انى أسيبها دى بترعبنى ...!!! مش عارف إيه اللى حصلى !!!! مش بحس بنفسى قدامها ,,, الكلام بيطلع منى من غير ما احس ..مش انا اللى بتكلم ساعتها لكن قلبى هو اللى بيتكلم هانى : شكلك انت اللى بتحبها يا فارس , مش هى تنهد فارس وقال : هو دا اللى انا خايف منه مدحت : ليه ؟ انت خايف تعمل زى ما عملت غادة ؟ قال فارس بابتسامة ساخرة تحمل فى طياتها كل معانى الالم و الحزن : لأ ... حلا مش زيها خالص .. دى زى الملاك فى طيبة قلبها , و زى الطفلة فى خجلها و مرحها .,.. ساحرة زى الحور .. دى حورية من حوريات الجنة لكن على الارض هانى : أمال خايف من انك تكون بتحبها ليه ؟ قال فارس بالم : أنت عارف انا مين يا هانى و ابن مين ..أما هى أبوها صاحب اكبر شركة للأدوية ..أنا تحت و هى فوق ..عمرها ما هتفكر فيا , حتى لو فكرت أبوها مش هايقبل,,,, .مستحيييل !!! مدحت : لكن فيه أمل يا فارس , لو كانت هى بتحبك بجد مش هتهتم بفلوس أو مركز غير انها تكون معاك و بس فارس : الأمل ضعيف اوى,,, و يمكن يكون معدوم ,,, لأنها حتى لو قررت هى دا ,,,,, أبوها مش هيرضى , مش هيجوزها لواحد فقير زيى أبدا قال هانى يلفت انتباههم : شوفوا مين اللى جاية هناك !!!!!!!!!!! نظر مدحت بدهشة اما فارس فنظر الى الفتاة الشقراء التى اقبلت تمشى بغرور و هى تحمل حقيبتها ثم وقفت أمام فارس و قالت له بثقة و ابتسامة جذابة : فارس ممكن اكلمك شوية على انفراد؟؟؟؟؟ قال فارس ساخرا : ليه!!!! ماعتقدش ان فيه أسرار بينا........ و هانى ومدحت صحابى ,,, و مش بخبى عنهم حاجة ... قولى اللى عندك بسرعة عشان ماعنديش وقت !!!! اغتاظت غادة من كلماته أما هانى و مدحت فقد قاما وقالا لفارس : احنا هنمشى , شكل الآنسة عايزاك فى حاجة مهمة ثم ذهبا أما غادة فقالت و هى تجذب مقعدا و تجلس عليه : تسمحلى اقعد ؟ قال فارس مبتسما بسخرية : انتى خلاص قعدتى من غير ما تحتاجى اذنى ,,,ها ؟؟ عايزه ايه ؟؟؟ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | ساره الكاشف مشرف
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الأحد يوليو 12, 2009 4:05 pm | |
| لا بجد في منتهى الروعه ياريت تكملي القصه للنهااااااااااااايه نفسي اعرف اخر قصص الحب ده ايييييييييييه وبعدين حضرتك ده للاحترام فقط وعشان انتي اكبر منك اما لو عايزاني اقولك يا اخت سندريلا ما عنديش مانع | |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يوليو 23, 2009 10:33 pm | |
| &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كان وليد يجلس بغرفة مكتبه عندما طرق الباب فأذن لمن عليه بالدخول , دخلت سلمى و هى تحمل بيدها لوحة فابتسم وليد و قال و هو يرفع حاجبيه : ياه ,,, انتى رسمتى اللى طلبته منكم بالسرعة دى ؟؟؟ انتى اول واحدة تجيبلى لوحتها قالت سلمى و هى تبتسم بانتصار : ليه لأ ...و انت طلبت منا نرسم شخص احنا بنحبه أوى قال وليد لنفسه " يا ترى رسمتى ايه يا سلمى؟ رسمتى لى لوحة زى اللوح اللى كنتى بترسميها لى و احنا صغيرين ؟ ياه .. أد ايه وحشتنى اللوح اللى كنتى بترسميها , اشتقت انى أشوف صورتى وانتى اللى رسمتيها " قال وليد: إدينى اللوحة اشوفها أعطته سلمى اللوحة فقال مستنكرا : ايه دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سلمى : انت طلبت مننا نرسم حد بنحبه و انا رسمته وليد : وانتى بتحبى القرود للدرجة دى ؟؟؟؟؟ ابتسمت سلمى تغيظه : ايه دا يا وليد ؟؟؟؟؟؟؟ انت مش شايف اى تشابه خالص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نظر وليد الى الصورة و قال لنفسه " تشابه ايه المجنونة دى ؟؟" نظر لها و قال بتساؤل و هو عاقدا بحاجبيه : هو فين التشابه دا ؟و تشابه لمين بالظبط ؟؟ وضعت سلمى كفها على صدرها فى حركة مسرحية و قالت و هى تمثل الحزن : يا خسارة !!! انا افتكرتك سريع الملاحظة !! ثم أخرجت مرآة من حقيبتها ووضعتها أمام وجه وليد و قالت له : بص فى المراية و بص فى الصورة و انت تعرف نظر وليد لها بغضب : قصدك ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سلمى : انا رسمتك يا حبيبى.. وليد : قرد؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! سلمى : أيوة انت شايف حاجة تانية ؟ وليد : اه يا غبية أنا هاوريكى !!!!!!!!!!!!!! وفى لحظة قيامه دق الباب و دخلت حلا فقالت سلمى : استنى ... حلا هى اللى هتحكم لم تغلق حلا الباب بل توقفت و قالت : أحكم على ايه بالظبط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حملت سلمى اللوحة و قالت : ايه رأيك فى اللوحة دى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حلا : يااااااااااااى.. ايه القرد العسول دا ... يا خواتى ... قموووور اوى ضربتها سلمى على راسها بخفة و قالت : عسول وقمور ايه يا هبلة ؟ انا بسألك ايه رايك فيه ؟ انتى مش شايفة انه شبه وليد ؟؟؟ نظرت حلا الى وليد لتجده يقف واعصابه على وشك ان تثور فابتسمت بخبث و قالت : حرام عليكى يا سوسو صمتت قليلا ثم قالت : انتى كدا بتظلميه سلمى : بظلم مين ؟ وليد ؟ حلا : لأ .... القرد هتف وليد : والله انتوا الاتنين حمير و انا مش هسيبكوا تمشوا من هنا قبل ما اديكوا درس ماتنسهوش انتى وهى أسرعت سلمى و حلا يجريان بسرعة خارج غرفته الى الممر الطويل ثم انطلقتا فيه كالعاصفة هروبا من وليد و هما يضحكان بشدة على منظره الغاضب ......أما وليد فقد وقف أمام غرفة مكتبه و هو يستشيط غضبا ثم قال : ماشى يا سلمى . انا وانتى والزمن طويل &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& : و هاعوز ايه من حبيبى برأيك ؟ هتف فارس ساخرا : حبيبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تصورى ماكنتش أعرف غادة : ليه ماتنساش اللى حصل يا فارس و نبدأ صفحة جديدة ؟ فارس : أنسى اللى حصل ؟ أنسى كرامتى اللى اتهانت ؟ و قلبى اللى دستى عليه ولا انسى كبريائى الى كسرتيه بايدك ؟؟؟ أنسى ايه و لا ايه ؟؟ غادة : اسمع ... انا ندمت بجد ع اللى حصل .. انا اسفة فارس : و هاعمل ايه بأسفك , مايهمنيش خلاص دلوقتى ........ وانتى نفسك ماتهمنيش فى حاجة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& : انا جعانة اوى !!!! قالت حلا ذلك و هى تجلس مع البنات فقالت سلمى : مش معايا اكل سارة : ولا انا ليلى : ولا انا دينا : اما أنا فلو كان معايا اكل برضه مش هديكى قالت حلا و هى تضرب كتف دينا بخفة : عارفة انك تفصة و بتحبى الاكل اكتر منى دينا :هههههههههههههه أنا و لا انتى يا كدابة ؟؟؟؟؟؟ دانا بحس ساعات انك هتبلعينى دون سابق انذار حلا : ههههههههههه يا عينى ع الفصحى .ماشى انا بقى مش محتاجة لواحدة فيكم يا أندال ,هاروح الكافيتريا ذهبت حلا و أثناء دخولها الكافتيريا اعترض طريقها شخص ما نظرت له بغضب فقال : ايه مالك ؟؟؟؟ شفتى عفريت ؟؟؟ حلا : كويس انك عارف قيمة نفسك طارق : ماشى هاقبلها منك المرة دى .,,,, بس لما تبقى مراتى مش هسمحلك تقولى كدا تانى هتفت حلا غاضبة : فى أحلامك ان شاء الله قال طارق بغضب : ايه اللى عاجبك فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تفاجأت حلا من سؤاله......... ماذا يقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كرر طارق سؤاله بغضب قائلا : ايه اللى عاجبك فيه ابن الخدامة دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وجدت حلا نفسها تهتف فيه غاضبة : دا أحسن منك يا حقير طارق : يعنى بتحيبه؟؟؟ حلا : أيوة بحبه وجدت حلا نفسها تقول هذا فى غضب شديد و بسرعة , و بعد أن قالت تلك الكلمة صدمت من نفسها, لا تعرف كيف قالتها , و لماذا ؟؟؟؟؟؟ أما طارق فقد قال فى برود قاتل : اقسملك انك مش هتكونى غير ليا يا حلا .. حتى لو اضطريت إنى أبعده عن طريقى بأى وسيلة عشان اوصلك صرخت حلا فيه : انت مجنووووووووووووووووووووون...............!!!!! &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد ان ترك مدحت و هانى وفارس ذهبا ليجلسا على طاولة اخرى قال مدحت : ماكنتش اتوقع ان فارس يحبها بعد ما خد عهد على نفسه انه مايحبش أى بنت تانى هانى : لكن حلا شكلها هى كمان بتحبه بجد و الا ماكنتش سابته يتكلم معاها من الاساس مدحت : لوا دا صحيح يبقى فارس كسب الرهان يا هانى و هتديه العشرة جنيه اللى اتراهنتم عليها ضحك هانى و قال : أنا هاديه اكتر من كدا هدية لهم لما يتجوزوا مدحت : اتمنى دا يحصل كان طارق جالسا على الطاولة التى على مقربة منهم فسمع كل ما قالاه فقال لنفسه " يعنى كان مجرد رهان و لكن بقى جد ....... هو بيحبها و هى بتحبه ... بس انا مش هاسيبهالك يا فارس ... حلا هتبقى ليا انا " &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخلت حلا الكافيتريا بعد ان تركها طارق و جلس باحدى الطاولات .....كانت على وشك ان تذهب الى العامل بالكافتريا لولا أنها رأت شيئا جعلها تتسمر مكانها فقالت لنفسها بهمس و هى مصدومة : فارس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟و غادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو ليه قاعد معاها؟؟؟ و ليه هى بتضحك كدا ؟ شعرت حلا بحزن عميق فى قلبها فلم تتحرك من مكانها و ظلت تنظر لهما بذهول &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& قال فارس لغادة و هو يضحك بسخرية : ماكنتيش تعرفى انك بتحبينى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لأ ... بريئة !!! غادة : صدقنى يا فارس انا لما سبتك حسيت بفراغ كبير ... لقيت نفسى محتجالك و ساعتها عرفت انى بحبك و انا ماكنتش حسه هم فارس ان يقول شيئا لكن الكلمات توقفت على لسانه , لقد رأى حلا وهى تقف مصدومة و ما ان رأته حلا ينظر اليها حتى أسرعت تجرى خارج الكافتريا و علامات الحزن تملأ وجهها فما كان من فارس الا أن نادى عليها بلهفة : حلا استنى ....... و قام ليذهب خلفها لكن غادة أمسكت بذراعه : انت رايح فين ؟؟؟ انت هتروح لها ؟؟؟؟ نفض فارس يدها عن زراعه و لم يهتم لها و اسرع ليلحق بحلا ....أما غادة فقد شعرت بالاحراج امام الجميع و امام نفسها .......كيف يعاملها هكذا ؟؟ " انت زودتها اوى يا فارس .. انا رجعتلك عشا ن اقولك انى بحبك,,,,,, وماكنتش اعرف انى بحبك بجد الا لما سبتنى , و رجعتلك عشان الاقيك بتحب واحدة تانية و مش مهتم بيا ... لسه ماتخلقش اللى مايهتمش بيا .. انا غادة ... أحلى بنت فى الجامعة و المدينة كلها ... بس مش هسيبك تتهنى بحبك لها أبدا يا فارس و هنشوف انا ولا انت " &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يوليو 23, 2009 10:35 pm | |
| أمسك فارس بزراع حلا و قال : استنى ... انتى فهمتى غلط قالت حلا فى حزن : لأ عادى براحتك .. انا ماليش دعوة جذبها فارس من يدها ليخرجا من الكافيتريا بعيد عن الجميع ثم وقفا بالقرب من شجرة بالحديقة و قال : بجد مالكيش دعوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أطرقت حلا برأسها الى الارض فرفع فارس ذقنها بإصبعه برقة ثم نظر الى عيناها بعمق و حنان وقال : غادة كانت مجرد ماضى ورجعت تفتح الصفحة دى من تانى بس انا قولتلها انى مش عايزها .... عارفة ليه ؟؟؟؟ نظرت حلا اليه و لم تنطق بكلمة فقال : عشان عرفتك يا حلا ...من يوم ما شوفتك وانتى ملكتى قلبى من غير ما احس ... سحرتينى بعنيكى و صوتك ونظرتك ... بطيبة قلبك و براءتك نظرت حلا الى فارس مذهولة لا تصدق ماتسمعه ... انه يشعر بما تشعر به!!!!!!!!!! و لكن ما الذى يجعلها تصدقه ؟؟؟ انها لا تعرف ,,لقد انجذب اليه قلبها دون اذن منها....... انها لا تنكر هذا كان فارس ينظر اليها بنظرات ذات معنى و كانه يحتضنها بعينيه ليحميها من هذا العالم !!!!!! أخذ يغنى بصوت عذب اجمل الكلمات و هو ينظر لتلك العينان السوداوتان و يغنى نفسي أقولك ع اللي بيا ,, نفسي أقولك كلمة واحدة
إنت داري بشوق عنيا ,, ماتجاوبش ثانية واحدة
سيبني أقولك من الكلام ,, حاجة توصف اللي بيا
ولما اخلص فيك غرام ,, ابقى رد انت عليا
انت مهما تقولى ايه ,, مش هصدق غير عنيا
دايب ليلة بناديك ,, دايب وانا بهواك
جوة قلبي انا ليك ,, حب عشته معاك
حبيبي بعده حرام ,, جوة قلبي غرام
ولما عيني تنام ,, بردو بحلم بيه فارس : بحبك يا حلا ... صدقينى شعرت حلا و كأن قدماها لا تستطيعان حملها ... " هو قالها ؟؟؟؟؟... قال بيحبنى ؟؟؟؟ أنا كمان بحبك يا فارس ... بحبك من يوم ما شوفتك ...من..............." : اهلا بعصافير الحب أخرج ذلك الصوت حلا من أفكارها الشاردة , نظرت خائفة الى طارق فقال فارس بغضب : عايز ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال طارق بسخرية : عايز حلا ...عندك مانع ؟ استشاط فارس غضبا و تحرك ليضرب طارق لكن حلا امسكته و قالت له : لأ ... بلاش تلوث إيدك بضرب واحد حقير زى دا ضحك طارق بسخرية و قال : يلوث ايده ؟ ماكنتش اعرف انك بتحبيه الحب دا كله ثم قال و هو يبتسم ساخرا : دا بيلعب بيكى يا روحى نظرت حلا بدهشة فقال طارق : أيوة .....دا راهن عليكى ... انه يخليكى تحبيه ... راهن بعشرة جنيه ...تصورى !! نظرت حلا مصدومة لكلاهما و قالت : انت بتقول ايه ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! فقال طارق : اسأليه ... لو يقدر ينكر ... نظرت حلا الى فارس تبحث فى عيناه عما يثبت عكس ذلك و قالت بحزن و هى على وشك البكاء : قول انه بيكدب..... أرجوك ... قول انه بيكدب ... قول أى حاجة .... مش بتتكلم ليه ..؟؟؟؟ صرخت : مش بتتكلم ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال فارس بحزن : حلا ... اسمعينى ... قالت حلا و هى تمسك نفسها عن البكاء : يعنى كلامه صحيح ... راهنت عليا و بعشرة جنيه!!!!! ... أنا رخيصة للدرجة دى ؟؟؟؟؟ بس برافوا .. لعبتها صح ...و...أنا ... لم تكمل جملتها اذ شعرت انها على وشك الانهيار فأسرعت تجرى بينما فارس يحاول ايقافها هاتفا: حلا .. أرجوكى اسمعينى .. لكنها لم ترد عليه بل سارت و هى توشك ان تقع مغشى عليها لكنها أمسكت نفسها كما حاولت أن لا يرى دموعها ... اذا انجرحت تألم .. ابكى ... إن شئت فاصرخ ... و لكن ... ليس أمام من جرحك , ليس أمام من خذلك !!!!! &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& وفى مدرسة البنات لميا : انا جبت صرصور معايا عشان نحطه فى شنطة الابلة الجديدة سمر: حلوووووووووو أوى سحر : صرصور؟؟؟؟ جهاد : بتدلعه علياء : يلا ندخل الفصل بسرعة الأبلة جات و دخلت البنات الفصل و جلست سمر و سحر بالمقدمة اما لميا فجلست مع علياء و بجوارهم جهاد ,,,,,,,و بعد دقيقة دخلت المدرسة الجديدة المدرسة : السلام عليكم سمر : و عـ... سحر : ليــ... علياء : كم جهاد : الســ... لميا : لام . المدرسة : ايه ؟ انتوا بتتعلموا عربى جديد علياء : أيوة يا أبلة جلست البنات فقالت المدرسة : صباح الخير الاول جهاد : صباح النور علياء : صباح الزفت جهاد : بقولك ايه لمى قططك علياء : نعم نعم يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ احترمى نفسك معايا جهاد : انا محترمة نفسى كويس اوى سمر : خلاص انتى و هيا سحر : ايه دا ؟ دول مش بنات دول صعايدة المدرسة : بس انتى وهى .. اسكتوا !!!!!!!! لميا : انا ساكتة يا ابلة , لو عايزانى اتكلم عادى المدرسة : اسكتى انتى ماحدش وجهلك كلام علياء : سمر معاكى لزق ؟ استدارت لها سمر و قالت : أحمر ولا أصفر ؟ علياء : أحمر سمر : لأ معايا أزرق علياء : أوكى هاتى اى حاجة سمر : ليه ؟ انا بصرف عليكى ؟ ماتجيبوا اللى انتوا عايزينوا لنفسكم علياء : يلا يا سمورة سمر : إلأأ .... المدرسة بعصبية : اسكتووووووووووووووووووووووووا لميا : انا ساكتة يا ابلة لو عايزانى اتكلم عادى المدرسة : قلتلك ماحدش وجهلك كلام ..و انتو .. اسكتوا اخذت سمر سحر فى حضنها فبدت و كأنها ستنام المدرسة : ايه دا يا بت ؟ احنا فى حصة نوم؟ فزى قومى ... سمر : بقولك ايه ... بالراحة على سحورتى ..انتى مش شايفة البت رومانسية و ناعمة .. حرام تجرحيها بكلامك المدرسة : اسكتى يابت لميا : انا ساكتة يا ابلة .. لو عايزانى اتكلم عادى المدرسة فقدت اعصابها فقالت لها جهاد : أبلة ؟ انتى اسمك ايه المدرسة : قولى انتى اسمك ايه الاول جهاد : اسمى ؟ المدرسة : ايوة جهاد : امممممممممم......اسألى سحر المدرسة : اه يانى منك انتى وسحر .. اسمها ايه يا سحر؟ سحر : اسمها جودى تاج راسى علياء :لالالالالالالالالالا كدابة يا ابلة , دى بتقولك اسم اخوها جواد سحر : لا والله حرام عليكى , أنا سبته من زمان , دلوقتى بقى حمودى تاج راسى المدرسة : خلااااااااااااااااااص جبتولى صداع . اسكتوا بقى لميا : انا ساكتة يا مس لو عايزانى اتكلم عادى المدرسة : قلتلك ... ماكلمتكيش انتى لميا : اه .. لأ بس افتكرتك عايزة حاجة المدرسة ( بسخرية ) : لأ ... شكرا لميا : عادى .. اى خدمة ... باديكير مانيكير فساتين زفاف مكياج خدمة توصيل للمنازل .. كل اللى تحبيه انا تحت امرك .. العنوان شارع الحرية ستريت المدرسة : واللـــــــــــــــــــــــــــــــــه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علياء : أيوة دى فظيـــــــعة .....انا روحتلها فى فرحى بسي بجد ظبطتنى خالص المدرسة : لا والله !!! اتجوزتى ؟؟؟!!! جهاد : أيوة .. جوزتها ابن بنت بنت بنت بنتى .....يا واد يا عوووووووووووووكل سمر : أيوة يا ستى اطاطا جهاد : انت مخبى السجاير منى فين يا وله ؟ بس لما أشوفك و الله لاضربك يا بن الـــ ..... سمر : تضربى مين يا ستى .... ( و نظرت للمدرسة و ابتسمت ) وانت عامل ايه دلوقتى ؟؟؟ المدرسة : اهىء اهىء اهىء ... حرام عليكو والله أنا هاقدم استقالتى بس قبل ما امشى لازم اربيكوا الاول و أوديكوا عند المديرة علياء : عادى ...يلا يا بنات ... هنروح نكتبلنا تعهدين تلاتة و نرجع &&&&&&&&&&&&&
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يوليو 23, 2009 10:36 pm | |
| و عند المديرة .... لميا تكحل عينها و علياء تضع لبانة بفمها و شغالة مضغ و جهاد تسرح لها شعرها ... سمر تاكل و سحر نائمة فى حضنها ........دخلت المديرة و صرخت فيهم : انتوا بتعملوا ايـــــــــــــــــــــه؟ انتوا فاكرين نفسكو فى بيتكم ثم نظرت الى علياء و قالت : انتى يا بت .. ارمى اللى فى بقك علياء : بس السكر لسه ماخلصش نظرت لسمر لتجدها تاكل بشره فصرخت : وانتى ... بطلى طفح و سيبى الاكل دا من ايدك سمر : جعاااااااااااااااااااااااااااااااااااانة لميا : ابعدى عنها لتاكلك المديرة : بــــــــــــــــــــــــــــــــــس ... حرام عليكو .. اعمل معاكوا ايه ... قولولى ... المدرسات و قدموا استقالة بسببكم!!!! و البنات و ضربتوهم ... علياء : بنات سنة كام بالظبط ؟ اولى و لا تانية ولا تالتة ؟ المديرة : ما شاء الله .... ضربتوا كل دا ؟ ( ثم صرخت ) اعمل فيكوا ايــــــــــــــــــه ؟ قولولى ثم نظرت للميا : انتى .. قوليلى اعمل ايه ؟ لميا : اتوضى و صلى ركعتين المديرة : ههه لا .. دمك خفيف ثم نظرت لعلياء : انتى .. قوليلى علياء : عادى .. اشربى ميه نظرت المديرة الى سمر و سحر : قولولى انتوا اعمل معاكوا ايه ؟ سمر : احنا توام .. راينا واحد قالت سمر و سحر فى وقت واحد : استقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلى !! المديرة : عارفة ان دا هو اللى انتوا عايزينو , بس مش هاستقيل غير فى احلامكو .. انتوا فاهمين .. انا كرهت نفسى بسببكم .. بقيتوا مشهورين فى المدرسة ....... البنات بتكتب تعهد واحد وانتوا كل واحدة فيكم كتبت لحد دلوقتى عشرين تعهد سحر : غلط .. واحد و عشرين المديرة : ما شاء الله .. ذاكرتك قوية ... واحد و عشرين تعهد يا مجانييين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! جهاد : بنحب التميز المديرة : بس.......... مش عايزة واحدة فيكوا تنطق لميا : انا ساكتة يا أبلة .. لو عايزانى اتكلم عادى سمع الجميع نغمة موبايل زى الملايكة اما تشوفها و رداية تحلم تقطفها التفت الجميع قالت لميا تكلم علياء : موبايل مين دا ؟ سحر : أيوة يا حبيبى جهاد : الغبية ليه بترد ؟ سحر : فى المدرسة يا حبيبى سمر : روحنا بلاش سحر : ههههه لأ مش ناسية يا حبيبى علياء : النهارده مفصولين سحر : بدر .. اسمع لميا : مفصولين مفصولين سحر : لا يا روحى بعدين المديرة : انتى يا بت .........اه يا زفتة !!!!!! هاتى الموبايل ... هاتى سحر ( بحزن ) : خلاص هاكلمك بعدين يا بدر باى المديرة ( بعصبية ) : هاتى الموبايل .. يا قليلة الادب .. جايبة معاكى موبايل فى المدرسة و كمان بتردى عليه وبتكلمى واحد كمان يا حقيرة !!!! علياء : حرام عليكى البنت ناعمة و رقيقة حرام كدا تجرحيها المديرة : اسكتى انتى كمان .. و الله حرام عليكوا ..أنا روحى طلعت جهاد تغنى : طلعت يا محلى نورها شمس الشموسة .. يلا بنا نسقى و نحلب لبن الجموسة سمرتغنى معها : جموسة راحت تقابل جموسة مالقتهاش جموسة يا عينى ... لقتها بقرة يـــــــــــــا ليــــــــــــــــــــل !!! المديرة : بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس ... يا جموسة انتى وهى ع الفصل !!! علياء : حرام عليكى يا أبلة احنا فى سن مراهقة لسه ..بشويش علينا .... بعدين نضيع المديرة : وانتوا لسه ما ضيعتوش .؟؟؟؟ يلا ع الفصل انتى و هيــــــــــــــــــــــــــــــا و اسرعت البنات على الفصل جرى و هم يضحكون ..و كانت خلفهم علياء ممسكة بيد سحر بدلع .. سبقها البنات و اغلقوا الفصل خلفهم و عندما وصلت ضربت الباب تفتحه بقدمها المدرسة : ايه العربجية دى يا بت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علياء : بس اسكتى ... سحورتى جات جهاد : سحورتى أنا لميا : سحورتنا كلنا و ذهبت سحر لتجلس بجوار سمر و عندما كانت علياء تمر من جوارها لتجلس مكانها وضعت سمر قدمها أمامها فتعثرت و سقطت على وجهها ... صرخت علياء : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآى .. يا زفتة يا بقرة يا غبية انتى مش عارفة انى فى الشهر الاول ؟؟؟؟ المدرسة ضربتها على رأسها : ايه اللى بتقوليه دا يا قليلة الادب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانت دينا تجلس مع سلمى و ليلى و سارة عندما رن جرس هاتفها فردت على المتصل : ألو ............أيوة أنا ........... خلاص ..أنا جاية فى السكة أغلقت الهاتف و قالت : اخواتى شكلهم عملوا مشكلة تانية فى المدرسة . و المديرة عايزانى .. مضطرة اروح .. باى البنات : باى و بعد دقائق رن هاتف ليلى فقالت سارة : انتوا ايه حكايتكو النهارده !!!!!! نظرت ليلى الى الرقم المتصل .. انه ذاك الرجل الغريب الذى يحدثها , قالت : عن اذنكو يا بنات ثمن قامت لترد عليه : ألو ............ عادل: الله لا يحرمنى من الصوت دا يا رب ليلى : انت عايز منى ايه ؟ و مين انت ؟ عالد : أنا قلتلك قبل كدا ليلى : والله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مش فاكرة!!!! عادل : ليلى........ انتى ليه بتعذبينى ؟ ليلى : انا بعذبك و لا انت ؟ عادل : هتعرفى انا مين قريب قالت ليلى بعصبية : لأ ...انت هاتقولى دلوقتى و حالا عادل : دورى عليا فى قلبك هتلاقينى مستنيكى فى ركن بعيد عشان تجينى بفستانك الابيض ثم اغلق الهاتف دون ان ينتظر رد ليلى التى الجمتها الدهشة .........من انت ايها المجنون و كيف ابحث عنك فى قلبى ؟ لماذا اشعر انى اعرفك منذ زمن , زمن طويل....... لماذا ؟ لا اعرف .. اتمنى أن اعرف من انت ؟؟؟؟؟؟؟؟ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يوليو 23, 2009 10:38 pm | |
| أسرعت حلا الى سلمى و سارة و قالت بألم و همس : سلمى يلا نرجع البيت سلمى : لكن المحاضرات لسه ما خلصتش يا حلا قالت سارة بخوف و قلق : ايه اللى حصل؟ صوتك متغير كدا ليه ؟ كانت حلا تمسك نفسها عن البكاء كى لا يشعر أحد بضعفها , لكنها قالت : أنا عايزة ارجع البيت دلوقتى قالت سلمى و قد شعرت بأن هناك ما يضايقها : خلاص يلا بينا قالت سارة : أجى معاكو ؟؟؟؟؟؟؟؟ سلمى :. لأ يا سارة , خليكى انتى عشان لما ليلى ترجع تقوليلها ان احنا مشينا عشان ما تزعلش سارة : اوكى , بس لما توصلو طمنونى سلمى : ان شاء الله &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& أسرعت دينا الى غرفة المديرة و دقت الباب بخفة فجاءها صوت المديرة بالداخل : اتفضل فتحت دينا الباب ببطء فقالت المديرة : اهلا , اتفضلى يا انسة دينا فتحت دينا الباب أكثر و رفعت نظرها لتشكر المديرة لكن عيناها تسمرت على شخص يجلس على كرسى امام مكتب المديرة , كما تعلق هو الاخر بعيناها دهشة فلم يكن يتوقع و لم تكن هى تتوقع أن تراه هنا . &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دقت المراقبة حجرة فصل الصف الثالث الاعدادى ثم فتحته وقالت : لميا , و.. سحر و .. سمر , المديرة عايزاكم المدرسة : عملتوا ايه تانى يا اشقية ؟ قالت لميا تكلم سمر ببراءة : انتى عملتى حاجة ؟ سمر : لأ ... انتى عملتى حاجة ؟ لميا : لأ .. المراقبة : خلاص , بطلو أسئلة و يلا قوموا سمر : طب روحى انتى يا عربية المطافى المراقبة : بنت !!!!!!!!! لميا : يا سمر يا عبيطة , الاحمر موضة المراقبة : قوليلها لميا : احنا فى الخدمة , عشان نرفع معنوياتك شوية المراقبة : لأ , دمك خفيف علياء و المراقبةفى وقت واحد : جتك نيلة المراقبة لعلياء : بس انتى كمان علياء : بنساعد بس المراقبة : مش عايزة حد يساعدنى , شكرا , قومى يا بت يا جهاد روحى هاتيلى حباية , اصل انتوا جبتولى صداع علياء : أيوة يا جهاد و هاتيلى معاكى حباية للمغص اصل بطنى بتوجعنى ............يا عينى عليك يا حنفى , روحت و سيبتنى بالواد اللى ف بطنى , يا لهوى ! المدرسة : ايه دا يا بت ؟ حنفى مين و واد ايه يا زفتة يا قليلة الادب جهاد : حنفى حنفنف يا ابلة المراقبة : يلا ع المديرة ... استنوا ,, فين سحر ؟ جهاد : تعبانة يا اختى , رافع ضغطها اللى ما يتسمى , متجوز عليها , راجل عينه زايغة فتحت سحر الباب بهدوء و دخلت فقالت المدرسة : ايه ؟ انتى داخلة بيتكو ؟ سمرو هى تنظر للمدرسة بغضب : ما لكيش دعوة بسحورتى !!!!!!!!!! المراقبة : طب يلا انتى و هيا ع المديرة سحرو هى تحتضن علياء : اهىء اهىء اهىء بودعك اهىء اهىء اخر وداع يا علعول لميا : خلاص خربتى ام الاعنية علياء : لأ يا سحورة ماتعيطيش انا مش هنساكى ابدا المدرسة : ايه اللى بتعملوه دا ؟ هى رايحة المشنقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& المديرة : أنسة دينا اتفضلى واقفة كدا ليه ؟؟ انتبهت دينا على نفسها و هى تحدق فى الشاب الجالس بصمت ثم جذبت مقعدا بهدوء و هى تحاول ان تضبط اعصابها من التوتر الظاهر عليها ثم جلست قبالته , ابتسم الشاب و قال بهمس : عاملة ايه يا انسة دينا ؟ بالكاد ردت عليه : الـــ.......ـحمد.. لله و التفت الثلاثة على صوت طرق على الباب و دخلت المراقبة و معها سحر وسمر و لميا جرت لميا على الشاب الجالس و هى تقول : خللللللللللود حبيبى , انت جيت عشان تاخدنى ونروح؟ ابتسم خالد لأخته ابتسامة جانبية و غمز لها و همس فى اذنها : انتى عارفة انا هنا ليه يا شقية أما سمر و سحر فقد و قفتا الى جوار دينا قالت المديرة : استاذ خالد , انسة دينا , اخواتوا أشقية لدرجة لا تحتمل نظرت دينا لهم و قالت : عملتى ايه انتى وهى ؟؟؟ لميا ببراءة : والله ما عملت حاجة ...(ثم نظرت لسمر و قالت) : انتى عملتى حاجة يا سمورة ؟ سمر :لأ ماعملتش .. وانتى يا سحورة ؟؟ سحر : لأ .......اهىء اهىء اهىء المديرة : بتعيطى ليه دلوقتى ؟ لم ترد سحر بل انخرطت فى البكاء فازدادا قلق الجميع فسألتها دينا و هى تهدئها : اهدى يا حبيبتى .. و قوليلنا بتعيطى ليه ؟ المديرة : انتى تعبانة ؟ سحر بنعومة : لأ .... دينا : طب حد زعلك سمر بعربجية : هو حد يقدر يزعل سحورتى دانا كنت أجطعه لميا : أيوة احنا هنجطعه المديرة : خلاص انتى وهى قلبتوا صعايدة ؟؟؟؟ دينا : طب بتعيطى ليه يا سحر ؟ سحر : اهىء اهىء ... سمر أكلت السندوتشات بتاعتى اهىء اهىء اهىء اهىء الميدرة : اااااااااااااااااااااااااااه يا راســـــــــــــــــــــــى قامت المديرة و أخذت دينا و خالد خارج المكتب لتتحدث اليهم على انفراد .......... نظرت لميا الى شاشة الكمبيوتر الذى كانت تعمل عليه المديرة فوجدت ملف وورد تكتب به التقارير عن المدرسة ووجدت رسائل البريد الالكترونى مفتوحة فكتبت تلك الرسالة بسرعة و أرسلتها " الى وكيل وزارة التربية و التعليم :: أما بعد... فقد نظرنا فى طلب سيادتكم التافه بشان الحفل الذى يقام من أجل تكريم الطلاب التافهين و تكريم معلمات لا يستحقون التكريم .. و رفضناه , لأنه طلب تافه مثلكم , و انا لن اضيع وقتى فى هذه التفاهات ..و شكرا .." أرسلت تلك الرسالة ثم مسحتها من صندوق الرسائل المرسلة و كان شيئا لم يحدث " لا من شاف ولا من درى " ثم غمزت لسحر و سمر بابتسامة شيطانية ............وعادت الى مكانها ...... &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يوليو 23, 2009 10:41 pm | |
| : ازيك ؟ هل ما تسمعه صحيح ؟ انه صوته .. و هذا هو طيفه .. هل تحلم يا ترى ؟ انها تراه الان يجذب مقعدا أمامها بثقة و يجلس عليه ثم ينظر اليها نظرات غريبة ساحرة عميقة , نظرات لطالما أذابتها فى مكانها ........ : سارة ؟!!! انه ينطق اسمها الان ... ذلك ليس حلما بل هو حقيقة ... انه أمامها .. لكم اشتاقت اليه .. الى سماع صوته , الى رؤية عيناه التى تسحرها بنظراتها , ابعدت سارة عينيها الخضراوتان عنه عندما ادركت انها كانت تحدق فيه لمدة طويلة فابتسم رامى عندما تدرج وجهها بالحمرة من الخجل و قال : قاعدة لوحدك ليه ؟؟؟؟ قالت بتلعثم : أ ... أصل... البنات مشيو استند الى الطاولة حتى بات قريب منها وقال بهمس و حرارة : وحشتينى !!! نظرت سارة اليه مذهولة ... هل قال تلك الكلمة ؟ هل قال ذلك ؟ اذنها لا تكذب .. كما ان عيناها لا تكذب ... لقد رأته يخرجها من بين شفتيه بحرارة و حنانا لم تشعر بمثلهما يوما قال بابتسامة حنونة : انتى هتفضلى سرحانة كدا ؟؟؟؟ لكنها لم تنطق .. كيف تنطق ؟ و بماذا ؟ هل تقول له انها اشتاقت اليه أيضا ؟ بل شوقا لا نهاية له؟؟؟ هل تقول له انها برغم قسوته و بروده الا انها لم تستطع منع نفسها من انا تفكر فيه ؟ هل تخبره بذلك ؟ لقد تمنت ان تفعل لكن شيئا ما بداخلها يمنعها ..... ماهو ؟ لا تدرى انها حقا لا تدرى , انها لا تعلم سوى شيئا واحدا هو انها تحبه !!!! نعم تحبه منذ اول مرة رأته فيها تحبه فى قسوته و حنانه فى كرهه و حبه فى صمته و كلامه قال رامى بابتسامة ساحرة : عنيكى بتقولى كلام كتير !!! انتبهت سارة لكلماته فقالت بحيرة : عينيا ؟ازاى ؟؟؟؟ رامى : انا بفهم لغة العيون ...و عنيكى بتقول حاجات كتيرة ماتقدريش انتى تقوليها شعرت سارة وانها ستذوب فى مكانها من كلماته الحنونة و نظراته العميقة ,و فجأة رنين هاتفه المحمول قطع لغة الكلام بينهما , نظر رامى الى الشاشة ثم رد على المتصل بابتسامة : أهلا يا فارس .....................خلاص خلاص انا جاى اغلق رامى هاتفه و قد بدا جادا فى كلامه و كان هناك ما يقلقه ثم قال لسارة : أسف لازم امشى دلوقتى ......... حاولت سارة ان تنطق أن تقول له هناك شيئا ما سقط منك ...لكنه قال بحرارة : هاشوفك تانى ؟؟؟؟؟؟ سارة : يمكن!!!!!!!!!!! استدار رامى ذاهبا لكنها نادت عليه , أرادت أن تعطيه ما سقط منه , قلادة رائعة لكن....ما هذا ؟؟؟ هناك ورقة سقطت بجانب القلادة , ورقة تعرفها , تبدو مألوفة لها فتحتها لتجد تلك الخاطرة التى كتبتها بيدها نظرت الى رامى مذهولة مستنكرة ..لماذا يحتفظ بها ؟ لابد انا قرأها .. اذن فهى السبب!!!!! .........وجدت نفسها تقول بذهول : ليـــــــــــه؟؟؟؟؟ قال بسرعة : سارة استنى , ماتفهمنيش غلط صرخت فيه : و أفهمك ازاى؟ اذن هى السبب , هى اللى غيرتك , خلتك تغير معاملتك معايا و تعاملنى بعطف و شفقة , لأنك .. لأنك عرفت انى بفكر فيك , و أشفقت عليا !!! لكن انا مش محتاجة عطفك و لا محتاجة منك شفقة ...أنت فاهم ؟!!!! مش محتاجاها .......... رمت بالقلادة فى وجهه و حملت حقيبتها و ذهبت مسرعة و هو يقف مذهولا !!!!!!!!!!!! كيف فسرت الامر هكذا ؟ كيف فسرتيه كما يحلو لك يا سارة ؟؟ أيتها المجنونة ........أنا لا أشفق عليكى ............أنا احبك .. نعم ... أعترف بها الان لنفسى و لم اجرؤ على الاعتراف بها لكى و امام عينيكى ............... &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخلت المديرة مكتبها مع دينا و خالد عندما سمعت هاتف المكتب يرن , رفعت السماعة و تحدثت و بعد دقيقة أغلقته بغضب هتفت فى البنات : ميـــــــــــــــــــــــــــــــن اللى عملهــــــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نظر الجميع اليها بتساؤل و دهشة من غصبها المفاجىء فجلست على الكرسى بتهالك و قالت : مين فيكم اللى بعتت الرسالة ؟؟؟؟ سحر ( بنعومة ) : رسالة ايه ؟ صرخت المديرة : ماتمثليش دور البريئة عليا ... انتوا عارفين قالت سحر بهدوء للميا : انتى بعتتى حاجة ؟؟؟ ردت لميا بهدوء و براءة : لأ .... انتى بعتتى يا سمورة ؟؟ ردت سمر و هى تاكل : لأ ... (ثم نظرت الى دينا وقالت) وانتى يا دينا بعتتى حاجة ؟ دينا : لأ .... صرخت المديرة : اطلعــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــره !!!!!!!!!!!!! خرج الجميع يجرى من مكتب المديرة و توقفوا اسفل السلم يضحكون من منظرها و هى تصرخ فى غضب , نظر خالد الى دينا التى اخذت تضحك ببراءة ثم قال و هو يبتسم لها و ينظر لها بعمق : ضحكتك حلوة .... صمتت دينا ....... ماذا قال ؟ هل قال ذلك ؟ تمنت ان تقول له أنا ابتسامته تذيبها و تحولها الى رماد , و الأكثر منها نظرة عينيه التى تلمع ببريق غريب عجيب .. بريق يأسرها بسحره : نحن هنـــــــــــــــــا !! انتبهت دينا على صوت لميا التى قالت ذلك و هى تغمز بعينها ثم تركتهم و امسكت بكتفى سحر و سمر و ابتعدت قليلا عنهم تخبرهم بشىء فى اذنهم كى لا يسمعهم احد ثم جاؤا و قالت لميا لخالد : يلا يا خالد هتفضل واقف كدا ؟ عايزين نروح البيت &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& : يلا يا دينا عشان خاطرى قالتها سحر بتوسل فقالت دينا : ماشى ... بس ماتشتروش السوبر ماركت كله , انا عارفاكو!!! سحر : ماتخافيش توقفت دينا امام السوبر ماركت و نزلت مع اختيها و أخذا يضعان ما يعجبهم فى عربة التسوق أما دينا فقد تركتهم و ذهبت الى قسم الموسيقى لترى الاسطوانات الموسيقية و الشرائط ....أخذت تجر السلة بيدها فاذا بها تسمع من يقول لها : تؤ تؤ تؤ .. مش حرام واحدة بنوتة ناعمة زيك تمسك سلة تقيلة زى دى .. هاتيها و انا امسكها بدالك يا عسل أهكذا بكل جراة يقولها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟........ يالوقاحته &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& توقف خالد مع اصرار لميا أمام السوبر ماركت ثم نزلت من السيارة بينما ظل هو جالسا و بعد ان خطت لميا خطوتان التفتت وقالت : انت مش هتيجى معايا ولا ايه ؟ خال: و هاعمل ايه معاكى ؟ انتى مش صغيرة لميا : طب لو حد عاكسنى ؟ انت نسيت ان معاك انسة جميلة ؟ ها؟؟؟؟؟؟؟؟ خالد : ههههههه انسة مرة واحدة ... امرى لله أخذت لميا تسير فى الممرات مع خالد حتى وجدت سمر وسحر فتركت خالد و ذهبت لهم و هى تغمز لهم و تقول : ها ؟؟ هى فين ؟؟؟ سحلر : فى قسم الموسيقى فقالت لميا بصوت عالى :خااااااااااااااااااااااااااااااااالد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جاء خالد اليها : ايه فيه ايه ؟؟ ابتسمت لميا : ايه رايك تروح قسم الموسيقى اللى انت بتحبه على ما نتسوق احنا هنا ابتسم خالد : ماشى يا شقية بس ماتبعدوش ثم سار الى قسم الموسيقى , كان يتمنى لو يراها لابد انها هنا فأختيها موجودتان و لكن أين هى ؟؟ لا .... لابد أنه يتخيل ..لا , لا يتخيل .. انها هى , تتراجع خائفة الى الخلف , !!!! و من هذا الحقير الذى يضايقها؟؟؟؟؟؟؟ لم يبق بينها و بين الجدار شىء , صرخت فى الواقف أمامها : انت يا حقير امشى من هنا .. ابعد عنى ابتسم لها الرجل و قال : ليه ؟ و أسيب واحدة بالجمال دا كله ؟ : هتسيبها غصب عنك و رجلك فوق رقبتك كمان انتفض الرجل عندما شعر بقبضة قوية تعتصر كتفه !!!!!! نظر للواقف امامه بخوف , لكنه حاول ان يبدو شجاعا , فكيف يبدو جبانا أمام فتاة , قال : على أى حال كدا كدا كنت هاسيبها حتى لو ماجتش انت ترك خالد كتف الشاب ثم نظر اليه نظرة مرعبة و قال : اياك تقرب منها مرة تانية انت فاهم ....؟؟ ( ثم هتف فى وجهه ) امشى من هنا ...... اطلق الشاب ساقيه للريح أمام صوت خالد الغاضب أما خالد فعاد لينظر الى دينا بحنان و قال بهمس : انتى كويسة ؟؟؟؟؟؟ ردت دينا متلعثمة : أ ....أيوة ... شكرا ... ابتسم خالد و قال : ما تشكرنيش ..أنا مستحيل اشوف اللى بحبه حد بيضايقة و أقف ساكت &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يوليو 23, 2009 10:43 pm | |
| كانت تجلس أمام مراتها تحدث نفسها من انا؟ و كأننى اصبحت شخصا اخر, شخصا اكرهه !!!! أبحث عن نفسى فى ذاتى , ربما أجدها.......... أتبكى يا عينى؟؟؟؟؟!!! ابكى , فربما تطهرنى الدموع من اخطائى و حماقاتى......... حماقات ارتكبتها فى حق نفسى .........أعيش لغيرى و انسى نفسى .......... أنصح غيرى و انسى نفسى........ أتألم لغيرى و اليوم أتألم من أجل نفسى.......... لأنى أريدها .......اريد ان أجدها........... أين ؟ لا ادرى... .. لكننى حتما سأجدها , سأستعيد قلبى , فذاك الذى بين ضلوعى هو قلبه هو , و أنا لا أريده , قلبا لا يستمع لى......... لا يفعل ما اريد , بل ما يريده هو.............. ليت لى قلبا اخر ...... قلبا لا يعرف الالم ..........لا يعرف الحزن........ لا يعرف الحيرة.......... قلبا لا يعرف الحب , و لا الاحلام , ولا .يعرفه هو,,,, لا أريد أن أعرفه ........... ليتنى لم التقى به يوما ...........ليتنى مزقت قلبى بيدى قبل ان يقع فى حبه.......... ليتنى كنت عمياء قبل أن أراه.............. ليتنى مت قبل أن ألتقى به......... ليتنى و ليتنى و ليتنى.......... ولكن بماذا ينفع الندم الان ؟؟؟؟؟............. صوت طرق على الباب أخرج حلا من أفكارها الشاردة و جعلها تمسح شلالات الدموع التى اخذت تنهمر من عيناها السوداوتان : حلا ... يا بنتى فيه واحدة عايزاكى و عايزة تكلمك ردت حلا محاولة ان تجعل صوتها يبدو طبيعيا : ماما .. مش عايزة أشوف حد دلوقتى الام :لكنـــ........... صرخت حلا ببكاء : مش عايزة اشوف حد ..حرام عليكو و فجأة فتح الباب برفق و أطل من وجه فتاة قالت : حلا .. أنا لازم اتكلم معاكى ... ضرورى وقفت حلا مندهشة امام الفتاة و هتفت فى ذهول : غـــــــــــــــــــــادة!!!!!!!!!!!!! &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& طرقات على الباب جعلت سارة تسرع الى حيث مصدرها وقفت و أمسكت بقبضة الباب لتديره و تفتحه لكنها تذكرت أنها وحدها هنا فى المنزل , و والدتها فى عملها فسألت الطارق : مين ؟؟ جاءها هذا الصوت من خلف الباب هادئا : أنا رامى يا سارة تركت سارة مقبض الباب من يدها و تراجعت خطوات للخلف و شعرت برعشة فى أطرافها , قالت : عايز ايه ؟ رامى : عايز اتكلم معاكى سارة : بس ماما مش هنا , أنا لوحدى رامى : عارف يعرف ؟؟ إذن لماذا جاء الى هنا ؟؟؟ أيظن أنه سيخدعها مرة اخرى ؟ لا إنه واهم كما أنها لا تستطيع ان تفتح له الباب و تتحدث إليه هنا!!!!!!!!!! شعر رامى بطول صمتها فقال : عارف إنى ماينفعش ادخل , بس انا اتصلت بيكى كتير, و انتى مش بتردى !!!. انا هاستناكى فى المطعم اللى قريب منه هنا سارة : ماتتعبش نفسك , مش جاية رامى : لازم اكلمك يا سارة .. لازم اتكلم معاكى بجد سارة : قلتلك مش جاية رامى : انا ممكن ادخل , وانتى عارفة كدا كويس , بس هاروح مكان ما قلتلك , و هستناكى لحد ما تيجى حتى لو اضطريت استنى عمرى كله قال رامى تلك الكلمات و ذهب مبتعدا أما سارة فقد وقفت حائرة لا تدرى ماذا تفعل؟؟؟؟ أتعطيه فرصة أخرى ؟ ام لا تهتم له ؟ و لا تذهب ...و لكن ,,,لتدعه يقول ما عنده إنها لن تخسر شيئا . &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& "أنا مستحيل اشوف اللى بحبه حد بيضايقه واسيبه " ترددت هذه الكلمات فى أذن دينا و هى لا تزال واقفة " اللى بحبه " هل هو جاد فيما يقول ؟ هل يقصدها هى ؟ لا احد هنا سواها , و هو لا يتحدث سوى لها , انه يقصدها هى بالتاكيد!!!!!!!!! و لكن ماهذا الذى تفكر فيه ؟؟؟؟؟؟؟ كيف استطاع السيطرة على عقلها و تفكيرها بكلماته ؟؟؟؟ ماذا حدث لك يا دينا ؟ أم هل نسيتى أنه صديق فارس , الرجل الذى أسمعك من كلماته المعسولة ماكان جدير بأن يفقدك عقلك......... أنسيتى ما فعله ؟ لقد ذبحك , ذبح قلبك و مشاعرك , ذبحهما بيديه , و ذاك الذى يقف أمامك الآن هو صديقه و لابد أنه نسخة منه فكيف تأمنين له ؟ يالك من ساذجة ألم تتعلمى بعد ؟؟!!!! الحنان مش كلمة بس الحنان لو حتى نظرة فيها كل شىء يتحس فيها كل شىء يتحس انا بالنسبالك لحظة و انت بالنسبالى حب هى دى الحقيقة المرة فاكرة كلامك كان م القلب نغمة هاتف دينا قطعت عليها افكارها و جعلتها تجيب المتصل : أيوة يا غادة فى ايه ؟...............حلا ؟ مالها ؟ هى كويسة ؟...............خلاص انا جاية حالا أنهت دينا المكالمة وقد بدا على وجهها القلق الشديد و قالت لخالد بجمود و هى تذهب دون ان تنظر اليه : أسفة لازم امشى دلوقتى و ذهبت دون أن تدير ظهرها له و تواجهه , فقال : خدى بالك من نفسك !!! قالها بحرارة فاجئته هو قبل أن تفاجاها هى لكنها لم ترد عليه بل اكملت طريقها الى منزل حلا ....... &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد أن عادت ليلى من الجامعة ذهبت الى غرفتها لتبدل ملابسها فتذكرت الهدايا التى اهديت اليها فى عيد ميلادها أول امس , لقد نسيت ان تفتحها حتى الآن , اخذت تفتح الواحدة بعد الأخرى و هى تبتسم , و لكن فجاة تلاشت الابتسامة من على شفتيها و حل مكانها الدهشة على ملامحها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! حملت شىء ما بيدها بذهول و نظرت اليه شاردة مستعجبة و هى تحدق فيه بدهشة........ فستان أبيض بدون أكمام , تصميمه أكثر من رائع , بسيكط و جذاب!!! تذكرت عندما كانت صغيرة كيف كانت تتشاجر مع حلا و تقول لها " انا هيبقى عندة فستان ابيض حلو و هابقى احلى منك " تذكرت كيف انها اسرعت الى عادل تطلب منه الدعم ليؤكد لها انها ستكون أجمل عروس و اجمل من حلا , و كيف وعدها يومها بأن سيكون عندها أجمل فستان ابيض عندما تكبر و تصبح عروس ...... و جالت بذهنها كلمات أخرى أدهشتها " : دورى عليا فى قلبك هتلاقينى مستنيكى فى ركن بعيد عشان تجينى بفستانك الأبيض " وجدت نفسها تهتف فى ذهول "عـــــــــــــــــــــــــــــــادل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!" نعم لابد من انه هو!!!!!!!!! هو من أحضر لها تلك الهدية....... و هو من يعلم بأمر الفستان الأبيض........ و هو ....هو من قال تلك الكلمات , لابد انه هو .......... يا الهى ؟؟؟؟؟ لماذا يا عادل ؟؟؟ لماذا لم تخبرنى ؟؟؟ لماذا أحببتنى ؟؟؟ لماذا تفعل بى ذلك ؟ نعم كنت ارى فيك منقذى وسندى عندما كنت صغيرة , كنت احظى دائما بدعمك , و اسعد بقربك , كنت دائما اشعر باهتمامك بى , وعنايتك لى ,,,,,,, كنت ابكى بين زراعيك و انا طفلة , فتربت على ظهرى بحنان......... كنت و كنت و كنت......... و لكن لم أكن افكر بك يوما كحبيب لى , أو كزوج ........بل وليد!!!!!! نعم .......دائما ما كان يهتم بسلمى......... يكون معها فى كل مكان كظلها ..........يهتم بها وحدها , و كأنها طفلته هو, كان يحملها على ظهره , و يؤرجحها فى الهواء بيديه , و يداعب شعرها باصابعه , و يقبل جبينها بشفتيه كأب يغدق الحنان على طفلته............لكنه لم يهتم لى يوما , لم أكن بالنسبة له سوى ابنة عم صغيرة!!!!! و لكن .........ألم تكن سلمى كذلك ؟؟؟؟؟ الم تكن ابنة عمه ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟ كنا صغار و رغم ذلك تضايقت من اهماله لى و اهتمامه بسلمى , ربما هذا ما جعلنى افكر فيه و اتعلق به طوال تلك السنين ..........طوال تلك السنين ولا زلت كما انت يا عادل , لم يتغير فيك شىء , لكنى أخشى ألا أكون جديرة بحبك هذا .........أخشى ألا أستطيع انتزاع حب وليد من قلبى الى الأبد.......... أخشى ألا أستطيع أن أرزع حبك انت فى قلبى ....... أى مازق هذا ؟ لماذا لا تسير الأمور كما أتمنى ؟؟؟؟!!!! و لكن .........منذ متى و حياتنا تسير بارادتنا نحن ؟؟ إن هى إلا إرادة الله فوق كل شىء &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يوليو 23, 2009 10:45 pm | |
| . أخذ ينظر الى ساعته بقلق , و هو يتنهد و يزفر الهواء من صدره بألم ..... لم تأتى حتى الآن!!! ترى... ألن تأتى ابدا ؟ ألن تسامحنى ؟ لم أكن أقصد ما دارا بعقلها , يا لهذه الفتاة !!! كرامتها عندها فوق كل شىء ....أعرف أن بقلبها شعور عميق ينبض بالحياة لأجلى.... لكنها منذ أن رأت تلك الورقة معى , وتبدلت حالها الى العكس!! كيف تفهمين الأمر هكذا يا سارة ؟ ليتك تفهمين الحقيقة....... انا احبك ايتها العنيدة .....احبك منذ أن رأيتك.......... أحبك و لم أكن أريد ذلك ........ لكن حبك تدفق بداخلى دون إرادتى ....وهل يدق القلب و يضخ الدم فى أجسادنا بإرادتنا نحن ؟.........لحظه!!! ها هى قادمة.... تقترب و تقترب ... و مع كل خطوة تسلب منى نفسا طويلا طويلا .... وتجعل عينى ترافقها و هى تخطو كفراشة بين الورود ......... و لكن أين الورود بجانبها ؟؟؟ و هى اجمل و اروع و احلى وردة وقعت عليها عينى قال رامى بابتسامة : كنت عارف إنك هتيجى قالت سارة ببرود : لو سمحت قول اللى عندك بسرعة عشان ماعنديش وقت رامى : طيب بس اقعدى الاول سارة : لأ .. و لو سمحت يلا عشان مش فاضية قام رامى من مكانه فأجفلت سارة و تراجعت للوراء .......ربما خوفا .......لكنه اقترب منها , و جذب مقعداً , و قال و هو يشير اليه : إقعدى يا سارة جلست سارة اذ لم تكن تريد احراجه اكثر من هذا !!! أما رامى فقد جلس امامها وقال بهدوء : انتى سألتينى مرة ايه سر غموضى و قسوتى معاكى و أنا النهارده هاقولك السر..... مع انى عمرى ما حكيته لحد قبلك أخذ رامى يتكلم بحزن و هو يقول " أنا اتولدت يتيم .... ماليش ام ولا اب .... امى سابتنى وانا صغير ماكملتش الاسبوعين , سابتنى قدام بيت واحدة ست عجوزة ربتنى لحد ما بقى عندى خمس سنين .... ساعتها عرفت معنى كلمت امى , كنت بسمع الأطفال بينادوا امهاتهم و يترموا فى حضنها طالبين حمايتها و حنانها ......... حنان انا اتحرمت منه و حرمتنى منه الانسانة الوحيدة اللى تقدر تحسسنى بيه !!!! انسانة مافيش فى قلبهاأى رحمة ... العجوزة ماتت و أنا عندى ست سنين ....... أخدونى لدار الأيتام !!!! و هناك شوفت أسوا معاملة و قسوة و ظلم لحد ما جه اليوم اللى زارنى فيه راجل كان باين عليه غنى .... عطف عليا و اخدنى بيته و ربانى و عيشنى احسن عيشة..... لكن مراته كانت بتكرهنى اوى ورغم كدا كان هو حنين عليا و يشيل عنى همومى و حزنى , مراته دى كانت بنت عمه عشان كدا ماكنش يقدر يطلقها ...... لأن عمه هو اللى رباه و قبل ما يموت وصاه عليها ...... لكن كان دايما يقف معايا لما هى تقسى عليا ....... كان كريم لأقصى حد معايا , و رعانى و علمنى لحد ما بقيت فى الكلية دى , و مانكرش ان سعاد كانت بتعاملنى زى ابنها بس برضه مأقدرتش أتاقلم معاها....... ماقدرتش أعاملها زى ما بتعاملنى ...... كنتبحس انى جامد معاها ساعات .... أما فارس ابنها اتصاحبت معاه من واحنا صغيرين ..... عشت فى البيت دا أسعد ايام حياتى ........ و ماكنش مضايقنى غير قسوة نادية عليا , لكن الرجل العظيم اللى ربانى كان دايما يقف معايا قصادها ... و بعد سنين و لما كنت فى سنة اولى جامعة مات ... مات الراجل اللى عطف عليا و ربانى زى ابنه ... حسيت ساعتها ان الحصون اللى كانت بتحمينى من الظلم خلاص انهارت و انهار قلبى معاها...... سبت الجامعة لمدة سنتين كنت محبط كاره الدنيا بقيت انسان بارد جامد بيحاول مايتأثرش بأى مشاعر ناحية حد ........ لكن بعد السنتين دول رجعت للجامعة تانى لأنى ماكنتش عايز أخيب ظنه بيا ...... و كان لازم احقق حلمى و حلمه اللى كان بيحلم بيه عشانى ......... كان عارف انى بكره حاجة اسمها ستات ......... حاول انه يدوب الجليد اللى جوايا و يقولى ان زى ما فيه ست قاسية فيه الطيبة الحنونة وان الستات مش زى بعض ......... لكن تفكيرى ماتغيرش ماحدش قدر يغيره او يدوب الجليد اللى جوايا ......... و قبل ما يموت وصانى على ريم ........ حبتها زى اختى الصغيرة ......... و لما زعقت لأمها لأنها مش مهتمة بيها و طول النهار فى شغل و جمعيات ..... قالت انها هتجيب لها مربية وده اللى حصل!!!!!!!! لحد ما شوفتك انتى....... ماعرفش ايه اللى حصلى........ بدات احس انى بقيت واحد تانى غيرى....... انسان جديد....... انسان تانى ..... بيسيب نفسه قدام عنيكى ........ولما شوفت الورقة اللى انتى كتبتيها دى حسيت انى اسعد مخلوق على وش الارض ...... لانى عرفت ساعتها انك انتى كمان بتفكرى فيا زى ما بفكر فيكى........!!!! ثم اخذ ينظر لعيناها بعمق و قال : بالله عليكى , انا عمرى ما اهتميت بمشاعر اى واحدة قبل كدا و لا حتى مجرد شفقة عليها ........ تيجى انتى و تقولى انى كنت بشفقف عليكى ؟ انتى غلطانة يا سارة...... انا عمرى دى ماكانت مشاعرى ناحيتك ..........عمرها ماكانت شفقة ابدا .......انا ....بحبك ........ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& >> انتى بتقولى ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!! << قالتها حلا باستنكار فردت غادة : زى ماسمعتى يا حلا دا كان عايز يوصلك عشان فلوسك و فلوس ابوكى صرخت حلا : كفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية !! قالتها وهى تسد اذنيها بيديها بقوة و تغمض عينيها تكاد تعتصرهما عصرا , لكن غادة لم تأبه لذلك بل وقفت أمامها مباشرة و أمسكت بيدى حلا و هى تهزها بعنف و تقول : فوقى من الوهم اللى انتى فيه ... فارس مش بيحبك .. بيحب فلوسك : ايه اللى بيحصل هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التفتت الاثنتان لتجد دينا واقفة بمدخل باب الغرفة و لما رأتها حلا اسرعت اليها و هى تقول : دينا ......... ثم ترتمى بحضنها و تبكى بقوة و غزارة قالت دينا لغادة مستنكرة : انتى قولتيلها ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن غادة قالت باصرار و ثقة : قلتلها الحقيقة , قلتنلها ان فارس بيبخدعها و مش بيحبها ... مش دا اللى حصل معاكى برضه ... مش خدعك انتى كمان ؟؟؟؟ حملقت دينا فيها مندهشة أما حلا فنظرت لكلتاهما من بين دموعها غير مصدقة لما يحدث حولها و قالت بذهول : ايـــــــــــــــــــه؟؟؟؟ قالت غادة باصرار : ايوة ..... فهمها انه بيحبها و بعدين اتخلى عنها بسهولة ثم نظرت الى دينا و قالت : مش كدا يا دينا ؟؟؟؟ تنكرى ؟؟؟ نظرت حلا الى دينا بذهول دون تصديق لأى كلمة تقال , متمنية ان تجد فى ملامحها ما يثبت لها عكس ذلك , لكن دينا تجهمت ملامحها و احمر وجهها و صرخت : كفـــــــــــــــــاية يا غـــــــــــــادة !!!!!!!!!!!!! لكن حلا أمسكت بكتف دينا و قالت ولازالت الدهشة ترتسم على ملامحها : هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى اليوم اللى كنتى بتعيطى فيه ؟؟؟؟ كان هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أغمضت دينا عيناها بقوة ثم قالت و الكلمات تخونها : حــــلا .... صرخت حلا مقاطعة اياها و هى تبتعد عنها و تضع يدها على فمها و تقول : ايه ؟؟؟ عايزة تقولى ايه ؟؟؟ ليه ماقولتليش قبل دلوقتى؟؟؟ قالت غادة : انا كنت عايزة أحذرك بس يا حلا , فوقى من الوهم اللى انتى عايشة فيه , فارس مش بيحبك اخذت حلا تسد اذنيها بقوة و تبكى و تشهق شهقات تقطع القلوب و تمزق الحجر و هى تهتف من بين شهقاتها و من بين دموعها : أرجوكو كفاية ........بتكرهونى ليه ؟؟؟ بتعملوا كدا ليه ؟؟؟ كفاية !!!كفاية!!! كفاية اقتربت دينا منها و امسكت بها تضمها الى زراعيها لتهدئها و دمعها تسيل هى الاخرى و فى لحظة لم تشعر بحلا بين زراعيها لم تعد تشعر ببكائها بدموعها بشهقاتها !!!!!!!!! ترى , هل هدأت؟؟؟؟ و لكن..... شعرت بزراعيها ترتخى على جانبيها , و رأسها تميل الى الوراء ,, و عيناها مغمضة......... لقد فقدت وعيها !!!!!!!!!! و لم تعد دينا بقادرة على فعل شىء سوى ان تصرخ باسمها صراخ تصدعت له الجدران : حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاااااااااااااااااااااااااا.................... &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يوليو 23, 2009 10:47 pm | |
| لقد قالها !!!!!!!! ذلك الجليد قال احبك يا سارة....... بصدق , نعم أقراه فى عينيه , فى رجاءه أن أسامحه , فى حروف كلماته , لماذا لا أصدقه ؟؟؟ فكلامه مقنعا تماما !!! نعم , ماذا سيريد من فتاة مثلى ؟!!! فقيرة معدمة .......لماذا سيخدعنى؟؟؟ ليس هناك سببا ....... اه ايها الجليد ....... لقد احببتك دون ان ادرى ..... دون ان اشعر لما شعر رامى بطول صمتها , وعدم ردها على كلماته , اعتقد انها لا تزال غاضبة منه فقال بحنان اقرب الى الرجاء : اتكلمى يا سارة .. ماتسبنيش محتار بسكوتك كدا .. انتى لسه زعلانة منى ؟؟؟؟ هزت سارة راسها نفيا بخجل فابتسم رامى برضى و فجأة سمعا صوت نغمة هاتف نظرت سارة الى هاتفها فردت بسرعة ثم اذا بها تغلق الهاتف بخوف و القلق يتضاعف على وجهها !!!!!! فسالها رامى قلقا : ايه اللى حصل ؟؟ فى ايه يا سارة ؟؟؟؟ ردت سارة بنظرات تائهة بهلع : حــــــــلا........ رامى : مالها ؟؟؟؟؟ سارة : فى المستشفى !!!!!! &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كان يضم الصورة التى رسمها لها الى حضنه يكاد يمزقها بضغطه عليها يكاد يعتصرها بين يديه لماذا ؟ لماذا لم اقل لها الحقيقة منذ البداية ؟ كان جدير بى أن افعل , كان جدير بى ان اعرف ان هذا ليوم سيأتى ......... أبعد اللوحة عن صدره لينظر اليها بألم و حزن و هو يتحدث الى نفسه " سامحينى ........ سامحينى يا حلا!!!!!!! عارف انى غلطت ...... لكنى بشر مش ملاك .......بس انتى خليتينى واحد تانى ..... لو كنت اعرف انى هحبك , ماكنتش قربت منك , ماكنتش راهنت عليكى , ماكنتش هاشوفك ..لأ.... لو كنت عارف انى هاقبلك , ماكنتش عرفت اى واحدة غيرك فى يوم , و لا بصيت لغيرك يوم , كنت استنيتك طول عمرى لحد ما تيجى , لحد ما اشوفك , لحد ما أقابلك ...حبيبتى الحزن بيقتلنى !!!! بيخنقنى !!!! لكنى مش هيأس ......لازم تفهمى كل حاجة........ كل حاجة .......مش هسيبك تضيعى منى ابدا لو تفهمينْ لو تفهمين حبيبتي أو تُدْركينْ أن الرياحَ تئِنُّ بينَ أصابعي والخَوْفُ نَسْجُ قصائدي والوَهْمُ بعضُ زوابعي والحبَُ دنيايَ التي فيها رَمَيْتُ مواجِعي لو تفهمينَ معانِيَ الوَجَعِ الذي كالسيفِ صال بِمَسْمَعي فيروزُ ما زالتْ تُمَشَّطُ صَوْتَها في أدْمُعي وتقولُ إنا راجِعُونَ فهلْ تُراكِ سَتَرْجِعي ؟ فيروزُ ترْحَلُ كلَّ يومٍ في دمي تَمْشي علي جُرْحي .. تَبِيتُ بِأَعْظُمي فَلْتَسْمَعي ....... حتي الغناء حبيبتي قدْ قالَ عودي فارْجِعي ...... (فاروق جويد ) ترى ؟؟؟ هل ستعودين لى ؟ هل سأرى تلك النظرات فى عينيك مرة اخرى ؟ نظرات لطالما أذابت بداخلى كل الحدود , كل الحصون , كل شىء !!!! لتزرع حبك بين شرايينى .... بين أوردتى ........ و تغرسه غرسا فى قلبى ........و تنقشه على جدرانه ...........آآآآه يا حبيبتى سمع فارس صوت هاتفه يرن ... فرد على المتصل قائلا بحزن : أيوة يا رامى....................................... قام منتفضا من مكانه و هو يقول بهلع : بتقول ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا جاى حالا!!!! أسرع فارس يعلق لوحتها فى مكانها , و حمل سترته و أخذ يهبط السلالم كالطلقة , و ركب يسيارة رامى التى كانت تقف أسفل منزله و هو يقول لرامى دون أن ينتبه لوجود سارة فى الخلف : بسرعة يا رامى ارجوك انطلق رامى بسيارته كالبرق و عندما توقف أمام المستشفى هبط فارس مندفعا و أخذ يصعد لأعلى على غير هدى دون ان يستمع لصوت رامى يناديه .لم يكن يسمع اى صوت غير صوت دقات قلبه المتضاربة بقوة!!!! يكاد يتوقف قلبه من شدة الفزع على حلا !!!! و عندما وصل الى الطابق الموجد به غرفتها وجد أمها تبكى بشدة و تنادى باسم ابنتها و زوجها يحتضنها ليهدىء من روعها !!!! و لكن رأى شيئا جعله يتوقف مكانه متسائلا قائلا لنفسه " غـــــادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بتعمل ايه هنا ؟؟؟؟؟؟؟" لم يشعر بنفسه حين خطا نحو غادة التى كانت تجلس بجوار دينا و التى انخرطت فى بكاء مرير أخذ يخطو نحوهما قلقا فزعا يكاد يتوقف قلبه فى أى لحظة خشية من خبر مفاجىء قد يوجه طعنة الى صدره قال بلهفة : دينا ... حلا حصلها ايه ؟؟؟؟ رفعت دينا راسها و نظرت اليه نظرات مرعبة غاضبة حاقدة و هى تقول : عايز منها ايه ؟ مش كفاية اللى عملته ...؟؟انت السبب !!!! ثم هتفت : لو حصلها حاجة مش هسامحك ابدا !!! و مش هسامح نفسى !!!!!!!!!!!! ثم التفتت الى غادة بحدة و قالت و هى توشك على الصراخ : و مش هسامحك ع اللى قولتيه ابدا يا غادة .. انتى فاهمة؟؟؟ شعر فارس بطعنة فى قلبه اثر كلماتها " انا السبب !!!! انا السبب !!!!! يا الله !!!!! ايه اللى حصلك يا حلا ؟؟؟؟؟ ايه اللى حصلك يا حبيبتى؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن غادة مالها ؟ أكيد فيه سر و لازم اعرف " قطع افكاره خروج الطبيب من غرفة حلا ووجهه عابسا حزينا , إنقبض صدر فارس قبضة قوية من شدة الخوف على حلا فاسرع الى الطبيب ليسأله عنها...... لكن الطبيب توقف امام والدها و قال محاولا طمانته : ماتخافوش اللى حصل لها طبيعى لمرضى القلب مرضى القلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حلا مريضة بقلبها ؟؟؟؟؟؟؟ تهالك فارس على المقعد خلفه و وضع رأسه بين كفيه فى ألم..... و طأطا رأسه فى الارض شاعرا بضياع شديد .......مريضة بالقلب ؟؟؟؟؟؟ماذا فعلت يا فارس ؟؟؟؟ماذا فعلت ؟؟؟؟؟؟؟انت السبب ... لقد احبتك ....حتى قلبها المريض الضعيف احبك انت و ليس سواك...... و هكذا بكل بساطة كذبت عليها!!!!!!! أنت كذاب !!! حقير !!!!انت....... انت ....... انا احبك يا حلا ........آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ....... يا آهة فى القلب عودى..... عودى..... يكفى ألم .....يكفى ندم .........يكفى عذاب....... يكفيييييييييييييييييييييييييي !!!!!!!!!! : لكن يبدو انها اتعرضت لصدمة قوية و قلبها ماقدرش يتحمل !! انتفض فارس من افكاره على صوت الطبيب و هو يحدث الى والد حلا و يكمل بصوت حزين : عشان كدا لازم نعملها عملية بسرعة لقلبها قبل ما الوقت يفوت , كل دقيقة بتمر خطر على حياتها لو ماعملناش العملية دى بأسرع وقت ممكن و بعد قليل اسرعت الممرضات يجرين بسريرها فى الممر وصولا الى غرفة العمليات فجرت الأم خلفه كى تصل لابنتها و هى تنادى عليها من بين دموعها : ردى عليا يا حلا .....ردى عليا يا بنتى .!!! فاخذ السيد شكرى زوجته يضمها الى صدره كى يهدئها و هى تبكى و يقول لها : ان شاء الله ربنا هينجيها .. ان شاء الله &&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | ساره الكاشف مشرف
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الخميس يوليو 30, 2009 11:41 am | |
| الصراحه انا مش عارفه اقولك ايه بجد يمكن ما اقدرش اكملها عشان حلا لانها فعلا مخليا الروايه تجنن هي ولميا ودينا وسمر وسحر وكل البنات وسلمى طبعا ووليد كلهم الحقيقه بس من غير حلا ما اعتقدش ان الروايه هتبقى حلوة بتمنى ان ما يحصلهاش حاجه انا في الاول كنت فطسانه على نفسي من الضحك من التلات بنات الي في اعدادي فعلا دول بنات نكته وبيفكروني بنفسي بس بعد كده الروايه قلبت بحزن جامد جدا واحساس بشع بشع بتمنى ان نهايتها تبقى حب وكل حاجه تبقى كويسه لان فعلا ده الي محتاجوا الشباب في الوقت الحالي وفي نفس الوقت تبقى قصه واقعيه معلش لو طولت عليكي بس سؤال اخير الروايه ده مين الي كاتبها لو انتي بعد اذنك هخدها واكتبها في الكتاب عندي باسم حضرتك سندريلا اما لو حد تاني احب اعرف اسمو لان صحابي فعلا بيحبوا يقرأوا القصص والروايات الي زي كده مرسي جدا جدا جدا على الروايه | |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: تكملة رواية من اجل عينيك رواية رومانسية الأحد أغسطس 23, 2009 12:14 am | |
| أخذت سلمى تبكى و وليد بجوارها يهدئها وان كان يحتاج الى من يهدئه هو و يطمئن قلبه ....... بينما عادل يقف بجوار الكرسى الذى يجلس عليه والده و هو يضع وجهه فى الارض فى حزن تام اما ليلى و دينا فقد احتضنتا بعضهما بقوة و اخذتا تذرفان الدموع , دموع الخوف و القلق على صديقة لم يجدوا يوما مثلها فى مرحها و طيبتها فى صدقها واخلاصها ... &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كان فارس يجلس بعيدا قليلا مائلا بجسده نحو الارض , واضعا مرفقيه على ركبتيه , و كفيه حول راسه فى ضياع ... كيف لا؟؟؟ و هو على وشك أن يفقد أعز انسانة على قلبه و احبهم اليه .......على وشك ان يفقد الملاك البرىء الذى اعاد الحياة الى قلبه .... و اعاد الابتسامة الى عينيه " يــــــــــــــــــا رب .. خليهالى .. يا رب نجيها ... خد من عمرى واديها ....... خد من حياتى حياة تعيش بيها...... خد من انفاسى هوا تتنفس بيه و تعيش عليه ,......خد من قلبى دقات تعيش عليها......... خد قلبى كله و اديه لها ........يا رب !!!!!!!! الا حلا يا رب !!!!!!! الا حلا......... الا هى ...........خد عمرى كله وسيبهالى يا رب....... يا رب ارجوك نجيها !!!!!!!! يا رب آآآآآآآآآآآآآآآآآآه "
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخل فى هدوء و خشية غرفة والده ليجد رجلا كبيرا فى السن لكن الى حد ما , و قد تسلل الشعر الابيض ليزين ذقنه و شعيرات من راسه .........كان يرقد فى هدوء على سريره ........تحيط به من كل جانب الأدوية و المسكنات وقف بجوار ذلك الرجل ووضع قبلة حانية على جبينه و قال : سلامتك يا ابويا الاب : اقعد يا يوسف جلس يوسف بجوار والده فتحدث الاب بكلمات تخرج منه بضعف : اسمعنى ... كويس يا ابنى .....انا عارف انى اللى هاقوله هيزعلك منى .........لكن انا مش عايز اموت غير وانا مرتاح أمسك يوسف بيد والده و قال : بعيد الشر عليلك يا بابا .. هتعيش ان شاء الله و تشوف ولادى و احفادى كمان ابتسم الاب ابتسامة اليمة واهنة و قال : كل حاجة بإيد ربنا يا ابنى ......بس اسمعنى كويس....... و ماتقاطعنيش...... انت .. ليك اخت .... اندهش يوسف من كلام والده و لبرهة ظن انه يعانى هلوسة من شدة المرض!!!!! لكن الاب أكمل لما راى الدهشة مرتسمة على ملامح ابنه الاب : ايوة .. انا اتجوزت من 25 سنة من واحدة أبوها كان راجل غنى .... اتجوزتها عشان فلوسها ......... لكن هى كانت بتحبنى ....... و للاسف مافكرتش فى الحب دا فى يوم........ كان كل همى الفلوس ........خليت حياتها جحيم .......و بعد ما وكلتنى على فلوسها اللى ورثتها من ابوها....... بيعت كل حاجة ليا .........و اتجوزت واحدة اجنبية كانت عجبانى .......... ولما امك عرفت زعلت و هددتنى لو ماطلقتش مراتى التانية هتحرمنى منك انت و اختك ........ ماكنش قدامى حل غير انى اخدك معايا و اخد كل الأوراق اللى تثبت ملكيتى لكل حاجة ...... و ماسبتش لها غير سارة أختك و هربت بيك لبلاد بره مع الست اللى اتجوزتها لكنها اتوفت بعد كدا فى حادثة عربية و اضطريت ارجع بيك هنا تانى نظر يوسف الى والده مندهشا و قال : يعنى انا عندى اخت و اسمها سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟و عندى ام كمان ؟؟؟؟؟؟؟ الاب : ايوة يا بنى ........سارة شبهك فى لون عنيك الاخضر لكن شعها أصفر ثم قال ليوسف : هاتلى ورقة قام يوسف بمناولته قلما و ورقة من درج المنضدة التى تجاور السرير فكتب شىء ما و أعطى الورقة ليوسف و قال : دا عنوانهم ......روحلهم يا ابنى ........و اتكلم معاهم عشان يسامحونى......... عارف انى غلطت فى حقهم كتير.......... و ظلمتهم ......لكن مش عايز دلوقتنى غير انهم يسامحونى........ و انت كمان تسامحنى.... لأنى حرمتك من اختك طول السنين دى كلها .........و لو لقيتهم قبل ما اموت حاول تقنعهم يجوا هنا .......أشوفهم قبل ما أموت يا يوسف &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& لقد مرت اكثر من عشر ساعات و لم يخرج الطبيب حتى الان !!!!!!!! الم تنتهى العملية بعد؟أخذ فارس ينظر الى ساعته فى قلق شديد و خوف اشد...... و فجاة راى سريرها تجره الممرضات و تمسك احداهما بانبوب ترفعه ينزل منه مصل مغذى الى زراعها , شعر فارس ان قلبه يكاد يخرج من جسده ليجرى خلف سريرها اقترب الطبيب من اهلها فاسرع الاب يجرى عليه و معه عادل و وليد يقولان : طمننا ...... العملية نجحت؟؟؟؟؟؟؟؟ قال الطبيب : أظن كدا....... احنا عملنا اللى علينا ........كل حاجة بايد ربنا !! و لما راى الحزن بادى على وجوههم قال يطمئنهم : هى قدامها خمس ساعات , لو فاقت خلالها يبقى الخطر زال عنها و هترجع زى ما كانت
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أخذت تبكى بقوة و تحيط وجهها بكفيها و دموعها تسبق شهقاتها ...... اقترب منها رامى فى حنان و قال و هو يربت على كتفها : اهدى يا سارة !!!! ماتعمليش فى نفسك كدا , عشان خاطرى أنزلت سارة كفيها عن وجهها الغارق بالدموع ثم قالت لرامى بضياع و هى تبكى : أنا خايفة .. ممكن ماشوفهاش تانى هى ... هى هترجع لنا مرة تانية ؟؟؟ حلا هترجع ؟؟؟ قولـــــــــــــــى امسك رامى بيديها يهدئها و يمدها بلأمان و قال : باذن الله .. ربنا رحيم بعباده و مش هيضيع دعواتكم ... ماتخافيش
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7
مازال على نفس وضعيته يتذكرها و هى تبكى و هى تضحك و هى تهمس و هى تبتسم يتذكرها كلما داعب الهواء شعره , انها رقيقة كالهواء ........كرقة النسيم ...... بريئة كبراءة الطفل الصغير...... جميلة كالحور العين ......... يتذكر عيناها السوداء التى أسرته بسحرها ....... سحر لم يرى له مثيلا ...... يتذكرها عندما راها تجلس تحت شجرة بحديقة الجامعة تكتب شىء ما , اقترب منها ببطء و قال بهمس : بتكتبى ايه؟؟؟ التفتت له حلا بسرعة فقال: خضيتك ؟؟؟؟ فردت بهمس : ابدا بس فاجأتنى فارس : طب بتكتبى ايه ؟ ارتبكت حلا : مجرد خاطرة صغيرة مد فارس يده لها و هو ينحنى جوارها و يقول بهدوء و هو يبتسم : تسمحى أقراها ؟؟؟؟؟؟؟ ظلت حلا جامدة لحظة و مترددة اخرى..... لكنها مدت يدها بالورقة و هى تهتز بين أصابعها .....فتناولها فارس بابتسامة يقراها ..... بينما وضعت حلا وجهها فى الارض خجلا........ اخذ فارس يقرا الخاطرة و هو يتذكر كلماتها ...كلمة كلمة و حرفا حرفا آه لوتدرى كم أعشق حروف اسمى و هى تخرج من بين شفتيك كم أعشق ذاك السحر الكامن فى عينيك آه لو تدرى أننى كلما حاولت الهروب منك وجدتنى أهرب اليك كلما حاولت إخراج صورتك من خيالى طاردنى طيفك فى كل مكان و تردد صوتك فى أذنى فتتسارع دقات قلبى آه لو تدرى اننى عندما انظر لعيناك يتدفق بقلبى شعور عظيم لا أستطيع وصفه شعور أكبر من أن تصفه كلمات أو تحتويه حروف آه لو تدرى أننى كل يوم احبك أكثر مع كل ثانية تمر.... أحبك اكثر و يوما ما سيصبح حبك أكبر و اكبر فاذا رحلت روحى عن الحياة حبك سيبقى !!!!! نعم.... فحبك حبيبى... أكبر من أن يموت حبك أكبر من أن يموت!!!! عاد فارس بذهنه الى الواقع ......عاد من الماضى الجميل الى الواقع الاليم المرير ........لم اكن ادرك انى احبك كل هذا الحب .......حبك أقوى من النار....., و أشد من الإعصار .......حب لم أعرفه مع أى امرأة من قبل ....... و لن اعرفه بعدك كيف استطاعت أن تختصر ما فى الارض من نساء ؟؟؟؟ كلهن فى امراة واحدة ...... هى حلا........ بطيبتها و مرحها .... ببرءتها و صفائها .... بجمالها و اشراقها..... بذكائها و حكمتها و جنونها !!!!!!!! كلهن فيها هى ...... خلقها ربى فأبدع خلقها ......قلب و قالب يا رب قلبى لم يعد كافيا لأن من أحبها تعادل الدنيا فضع بصدرى واحداً غيره يكون فى مساحة الدنيا
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الأحد أغسطس 23, 2009 12:16 am | |
| : فيه حد هنا اسمه فارس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتبه فارس على صوت الطبيب فقام منتفضاً من مكانه وسط ذهول الجميع , ووقف أمام الطبيب و قال : أيوة أنا !!! الطبيب : تعالا معايا ........ ذهب فارس معه .... حتى اذا ما اقتربا من غرفة حلا توقف الطبيب و قال : انت خطيبها ؟ رد فارس بسرعة دون ان ينتبه لما يقول : ايوة هى كويسة ؟؟؟؟ الطبيب : لحد دلوقتى مانعرفش ........هى لسه فى غيبوبة........ لكن بتهلوس باسمك كتير أوى فارس : أقدر أدخل اتطمن عليها؟؟؟؟؟ تردد الطبيب فقال فارس برجاء : أرجوك الطبيب : ماشى بس ماتعملش صوت........ و لو فاقت ماتخليهاش تتكلم كتير عشان دا خطر عليها فارس : شكرا ... ما ان وافق الطبيب حتى فتح فارس غرفتها و دخلها مسرعا عيناه تسبق رجليه و دقات قلبه تسبق نظراته........ نظر امامه فراها نائمة على سريرها الابيض......... نائمة بهدوء.... و شعرها كشلال ضوء اسود .... يحيط بوجهها الملائكى .....عيناها مغمضتان فى هدوء تام....... كانت تنام كملاك .... كطفل ضغير...... يتصل بذراعها سائل مغذى و تحيط بها الاجهزة الالكترونية و جهاز يوضح سريان دقات قلبها ....... اقترب فارس منها بلهفة عندما سمعها تهمس باسمه و قال و هو يمسح على شعرها بحب و حنان : انا هنا يا حبيبتى !! فتحت حلا عينها ببطء و ضعف لكنها اغمضتهما مرة اخرى باستسلام للنوم جلس فارس بجانبها فسمعها تقول وسط نومها : فارس .......... ماتسبنيش .......طارق ... فارس ... ابعده عنى ... أمسك فارس بيدها و قال لنفسه و قد شعر بالالم بسبب كلماتها " بتحلمى بايه يا حلا ؟ يا رتنى كنت جزء من حلمك عشان اعرف ايه اللى مضايقك .. ماتخافيش مش هاسيبك أبدا " مسح على شعرها بحنان و هو لا يزال ممسكا بيدها و قال :ماتخافيش ...أنا هنا ..... فتحت حلا عينيها مرة اخرى فى يطء و ضعف و استسلام ثم جالت فى الغرفة بهدوء و اخير استقرت عيناها على الجالس جوارها فابتسمت بالم و قالت : ليه كدبت عليا ؟؟؟؟ فارس : حلا ...انا ماكدبتش ..انا بحبك و فجأة بدأ تنفسها يضطرب و جذبت يدها من بين يديه بقوة و قالت : ابعد عنى...... انا بكرهك........ بكرهك ثم اخذت تصرخ : ابعد عنى!!!!!!!! انا بكرهك !!!!!مش عايزة اشوفك!!!!!!! يا كداب!!!!!! بكرهك!!!!! انت سامع ؟؟؟؟؟؟ انا بكرهك ! و اذا بالممرضات يدخلن بسرعة غرفتها و يمسكن بها يهدأنها , اعطتها إحداهن حقنة مخدرة ........ كان فارس يقف مذهولا و متألما و هى لازالت تسدد الى قلبه الطعنات واحدة تلو الاخرى و تقول : بكرهك .....يا كداب !!!!! ابعدوه عنى !!! ابعدوه عنى !!!! اطلع برا!!! انا بكرهك !!!!!!!!!!! ثم هدات عن الصراخ و ارتخى جسدها على السرير اذ ان المخدر قد أتى بمفعوله فنامت بهدوء أما فارس فقد خرج من غرفتها يحمل آلاما فوق آلامه...... و جراحا فوق جراحه و طعنات فى قلبه جعلته ينزف بشدة كلما تذكر كلماتها الاخيرة و صراخها " بكرهك يا كداب بكرهك " " اه يا حلا .... لو تعرفى كلامك دا بيعمل فيا ايه .. انتى بتقتلينى مية مرة .... وكانك بتغرسى سكينة فى قلبى و تنزعيها و ترجعى تغرسيها و تنزعيها تانى مرة بعد مرة قلبى خلاص مش متحمل!!!!!!! اعمل ايه؟؟؟؟؟؟ ياالله !!!! اعمل ايه ؟؟" خرج فارس من المستشفى هائما على وجهه إذ شعر بالم عظيم ...... و هم يفوق الهم تذكر كلماتها الاخيرة عندما كانت تذكر اسمه "فارس .......... ماتسبنيش .......طارق ... فارس ... ابعده عنى " ماذا كانت تقصد بتلك الكلمات يا ترى ؟ ماذا يريد منها طارق .؟؟؟ شعر فارس و كأن الارض تضيق به و الدنيا تظلم فى وجهه ________________________________________الحزن مالى العين ..................والدمع على الخدين وأهرب وأروح على فين............... والفرقة ويـــايا والصبر أجيبه منين.................... بعدك يا نور العين وأنا أشكى حالى لمين .............. والدنيا نسايا ده حلال ده ولا حرام ...................... قولى أعمل ايه يا غرام الدنيا دى بتاخدنى ............................. من أجمل الاحلام أه لو كان دمعى بيتكلم ...... كنت عرفت أننا بتألم......... فى بعادك يا أعز الناس......... كنت أمنت أننا مش بايع ....... سايب قلبى فى بعدك ضايع........... تايه فاقد من الاحساس....... ده حلال ده ولا حرام ...................... قولى أعمل ايه يا غرام الدنيا دى بتاخدنى ............................. من أجمل الاحلام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اقترب يوسف من باب منزل يبدو لمن يراه أن أهل هذا البيت بالكاد يجدون ما يكفيهم........ شعر بألم عندما جال هذا بعقله إذن اختى و امى يسكنون بهذا المنزل الحقير و انا اسكن القصور الضخمة يحيط بى الخدم من كل جانب !!!! لماذا يا ابى؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا فعلت هذا بنا ؟ تنهد يوسف بألم .......... ثم اخذ يطرق الباب حتى فتح له , فتحته امراة فى منتصف الثلاثين من عمرها , برغم مرور الزمن الا انها ظلت تحتفظ بجمالها , وقفت المرأة تنظر اليه لحظات فقال بهدوء و ابتسامة : انتى.... و لم يعرف ماذا يقول ؟ ايقول لها انتى امى ؟ ام يناديها باسمها حتى يخبرها بالأمر ؟؟؟؟؟!!! نظرت اليه المرأة بشك و حيرة و نظرة غريبة تعلو وجهها حتى سمع صوت فتاة من خلفها أتت تقول : مين يا ماما ؟؟؟؟؟؟ نظر يوسف الى الفتاة لا يصدق ما تراه عينيه......... هل هذه اخته ؟ يا للعبة القدر !!!!!! انها آخر فتاة يتوقعها......... ليت الظروف التى قابلها فيها فيما مضى كانت أفضل .........لكنه اهانها امام الجميع ....... و اهانته هى ايضا ........لم يكن يعلم انها اخته !!!!!!!! سارة هى اخته !!!!!!! اه لو كان يعرف فقط قبل ذلك لكان كل شىء تغير ...... قالت سارة باستنكار لما رات يوسف : انت؟؟؟؟عايز ايه؟؟؟؟؟؟؟ قال يوسف بهدوء : اسف يا سارة بس ... ممكن ادخل ؟؟ الامر ضرورى جدا سارة : لكنــــ.......... قاطعتها امها و فى عينيها نظرة غريبة : اتفضل يا ابنى ,, روحى يا سارة إعملى شاى استغربت سارة من ردة فعل والدتها التى لطالما لم تكن لتدع اى رجل مهما كان ليدخل بيتها ... حتى و ان انشقت الارض و تصدعت!!!! فماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟ أذعنت سارة لطلب والدتها... أما يوسف فجلس قبالت الام و قال : أنا سألت عنكم فى بيتكو القديم و الجيران قالولى على عنوانكو الجديد ابتسمت الام بألم عندما تذكرت أنها اضطرت لبيع منزلها القديم الفخم عندما احتاجت المال ....... و اشترت هذا المنزل المتواضع الرخيص ....... و عاشت به تتجرع الالام و قسوة الحياة و الحرمان مع ابنتها لكنها عادت و سألت يوسف : بس انتى ماقولتليش يا ابنى ... هو فيه حاجة مهم ؟؟؟ يوسف : اهم مما تتخيلى يا امى الام : أمــــــــــــــــــــك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالتها الام مذهولة فقال يوسف : ايوة انتى مش فاكرانى؟؟؟؟؟ !!انا يوسف !!!!!!!!!!!!!!........
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
| | | سندريلا مشرف
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 35
| موضوع: رد: من اجل عينيك رواية رومانسية الأحد أغسطس 23, 2009 12:24 am | |
| : انت بتقول ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تهالك السيد شكرى على مقعده فى حزن و هم فقال طارق : زى ما سمعت يا أستاذ شكرى قيمة الايصالات و الا شكرى : و الا ايه؟ طارق : السجن ...... وضع السيد شكرى يديه على راسه فى حزن و تشتت لا يدرى ماذا يفعل ؟؟؟ لكن طارق أخرجه من صمته قائلا : لكن ..ممكن تكون فيه طريقة تانية !!!!!! رفع السيد شكرى راسه بسرعة , فقال طارق بابتسامة خبيثة : مش هطالبك بأى حاجة !!! ومش هتروح السجن !!! فى مقابل حاجة بسيطة .... شكرى : هى ايه ؟؟؟؟ طارق : أتجوز بنتك شكرى : حلا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! طارق : انت عندك بنات غيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟ شعر السيد شكرى بالم فى راسه !!!!!!! كيف سيترك ابنته فريسة لهذا الرجل ؟؟؟؟؟؟ انه بهذه الطريقة يبيعها بأبخس ثمن , يقتلها بسكين باردة و فى مقابل ماذا ؟؟؟ لينقذ نفسه من السجن ؟؟؟؟؟؟؟؟ و لكنه يعرف جيدا انه ليس هو وحده من سيتأذى....... بل ان القانون سيأخذ مجراه ......و يحجز على جميع ممتلكاته..... كى يسدد بها قيمة تلك الايصالات و سيكون بعدها هو و عائلته لا ملجا لهم سوى الشارع!!!!!!! لقد وضعه بين أمرين أحلاهما مر لقد خرجت حلا من المستشفى منذ شهر تقريبا ..... شعر السيد شكرى بالحزن لأجلها........ اه يا ابنتى خرجتى من ألمك الجسدى و سألقيك بيدى لألم آخر و كأن حياتك كلها ألآم فى ألآم ...........لا........ لن اقبل بهذا ابدا......... انى افضل الموت على ان القيك بيدى بين براثن هذا الوحش الدنس قال السيد شكرى : لا مش هتتجوزها....... و اعمل اللى انت عايزه : لا .. هاتجوزه يا بابا التفت طارق و السيد شكرى على صوت حلا التى قالت بجمود : انا موافقة اتجوزه قال السيد شكرى و هو يمسك بكتفيها بحنان : لا يا بنتى مش هاسيبك تضحى بنفسك و سعادتك عشاننا ابتسمت حلا بألم و قالت : ماتخفش عليا يا بابا ...انا حياتى تضحية فى الحالتين ......مفيش فرق و اسرعت الى غرفتها و ارتمت على سريرها تبكى بمرارة , فقد ضاع الامل التى كانت تعيش لاجله........ضاع الحب الذى دق بقلبها يوما......... و ربما قد يكون قلبها مات و ضاع هو الاخر ....... لم يعد لديها اى امل فى الحياة ........ مات كل امل ........ و مات بالنسبة لها الانسان الذى احبته يوما ........لكنه خدعها ..... كانت مجرد لعبة بين يديه .........يتسلى بها ............و يراهن عليها...... بل و يسعى للحصول عليها من اجل مالها ......... كذاب , و سحر عينيه سحر زائف مثله , و كلماته خادعة , كلها كذب و نفاق!!!! تسللت الى عقلها ذكرى قديمة..... يوم عرفته .......يوم التقت به .........و يوم همس فى اذنها من خلفها و هى تقرا فى مكتبة الجامعة : صباح الخير التفتت حلا اليه لتجده يبتسم لها بهدوء و جذب مقعدا و جلس امامها فوضعت الكتب من يدها و اخذت النظارة الشمسية ووضعتها فوق عينها لكن فارس جذبها بلطف عنها و قال و هو ينظر الى عيناها السوداء بعمق : ليه عايزة تحرمينى من انى اشوف اللألىء دى ارتبكت حلا و احمر وجهها فابتسم فارس فهربت من نظراته الى ما كانت تقرأه قبل قليل فاذا بها تسمعه يقول : بتقرى ايه ؟؟ قالت و هى تتحاشى النظر اليه : كتاب عن الفن و.... قاطعها فارس : ممكن اشوفه ؟ أعطته حلا الكتاب فابتسم وقال : انتى فاهمة الحته دى ؟ و اشار لها على قطعة مما كتب فهزت حلا رأسها ايجابا ..... فقال : طيب ممكن تشرحيهالى .. أصلى بصراحة مش فاهمها نظرت اليه حلا بدهشة و هى عاقدة حاجبيها بتساؤل!!!! فقال فارس بابتسامة : يلا .. والله هاكون تلميذ شاطر يا أبلة !!!! ابتسمت حلا على الرغم منها و أخذت تشرح له ما يريد , كانت تشعر أنه لا يستمع لما يقال , و ان كل تركيزه منصب عليها .......على عيناها و شعرها و حركات شفتاها عندما تتكلم ........... كان ينظر اليها نظرات حالمة ..........و عندما انتهت اغلقت الكتب و قالت له : خلاص خلصنا ..ها؟؟؟ .. فهمت ؟؟؟ ابتسم فارس بمرح و قال : عايز الحقيقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟......لأ حلا : ايـــــه؟؟؟ انا تعبت صوتى وأنا بشرح و أعيد تانى وتانى و بعد دا كله مافهمتش؟؟!!!!! نظر لها فارس بحنان و ابتسم بهدوء و قال : دا مش ذنبى... لكن ذنبك انتى حلا : ذنبى انا ؟؟؟؟؟؟؟ فارس : ايوة .. كل ما احاول اهرب من عنيكى تشدنى شفايفك و هى بتتكلم , وكل ما أحاول اهرب منها , تشدنى ملامحك الجميلة ...... و لو غمضت عينى عن دا كله , يشدنى صوتك الرقيق ........ و بعد دا كله .....عايزانى أركز فى حاجة تانية غيرك؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسمت حلا بالم عندما عادت بخيالها الى الواقع ........الا زلت تذكرينه يا حلا ؟؟؟ برغم ما فعله ؟؟ برغم كذبه و خداعه ؟؟ الا زلتى تحبينه ؟؟؟ نعم .. لا تنكرى هذا فحبه اصبح يجرى فى عروقك مجرى الدم ........و كأنه اختلط بدماءك فصار مزيجا واحدا ........أما آن لك ان تنسيه ؟ ان تخرجيه من حياتك و من عقلك ؟ وإن استطعتى .. فهل بإمكانك أن تخرجيه من قلبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآآآآه ...... ليتنى ما رأيتك يوماً ايها الحبيب المخادع ........آآآآه يا قلبى ........أيها القلب المحلق فوق نسمات الهوى........ ألم يحن الوقت لتعود الى ؟؟؟ و تسكن بين ضلوعى ؟ ألم تكتفى بدموعى ؟ ألم يحن الوقت لتنبض لأجلى أنا وليس لأجله هو؟؟؟؟؟؟؟؟ مللت من حزنى ايها القلب........ عد الى يا قلب .........عد الى كما كنت فى السابق ........ و إن عدت و أنت تحمل حبه بين جوانحك فتأكد أننى انا من سيترك لك الجسد !!!!!!!!!!!!!!! &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانت ليلى تجلس بغرفتها عندما رن هاتفها المحمول ووجدت المتصل ذاك الرقم المجهول غبتسمت بالم و لم ترد ...... إلا أنه اخذ يرن مرة بعد الأخرى فنفذ صبرها و ردت : الو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ : اخيرا لم تتكلم...... فقال : ليلى ..... خرج صوته هادئا حنونا فدق قلبها و قالت بتردد : نـــ....نعم ..؟؟؟ : انتى لسه معايا ؟ ليلى : ايوة : وحشتينى ليلى : بجد ؟ : عندك شك فى كدا ؟؟ ليلى : وليه لأ؟؟؟ انا حتى ماعرفش انت مين : لأ.. انتى تعرفينى كويس اوى ليلى : ليه ماتريحش نفسك و تريحنى و تقولى انت مين ؟؟؟ : مش دلوقتى ليلى : وامتى يعنى ؟؟ صمت ثم قال بعد لحظة : فى الوقت المناسب كان على وشك ان يغلق الخلط لولا أنها قالت بسرعة : عادل .......... صمت عادل متفاجىء !!!! ثم قال بعد ثوانى : يعنى كنتى عارفة !!!!... ليلى : لأ مش اوى .. بس ليه ماقلتليش ؟؟؟؟؟ عادل : انتى فاكرة الحكاية بالسهولة دى ؟ انا حبيتك من وانتى صغيرة و كبر حبك بقلبى كل ما كبرت و زادت سنين عمرى كان حبك بيزيد يا ليلى لكن ........ برغم دا....... الا انك عمرك ما حسيتى بيا فى يوم ليلى : بس يمكن لو كنت قلتلى كانت اتغيرت حاجات كتير عادل : وأديكى عرفتى ... ممكن تتغير دلوقتى ؟؟؟؟؟؟ ابتسمت ليلى و قالت : يمكن ............ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& اخذ رامى يتصل بسارة مرارا و تكرارا لكن هاتفها مغلق منذ أن رآها آخر مرة........ ولا يستطيع الوصول اليها ,......ماذا يفعل ؟ لقد اشتاق اليها شوقا لا حدود له!!!!!! انه يريدها ...... يريدها دائما الى قربه ....... و امام عينيه ........ لم يعد يحتمل اكثر من ذلك .........يريدها بشدة......... زوجة و حبيبة ......... قرر رامى ان يذهب الى منزلها و يطلب يدها , فاشترى بعض الهدايا و اسرع اليها و توقف بسيارته امام المنزل و كان على وشك النزول منها لولا أنه رأى سارة تحمل حقيبة كبيرة بيدها و تضعها فى صندوق سيارة سوداء انيقة ثم تخطو للأمام و تركب بها ....... و بسرعة ينطلق السائق بالسيارة .........أسرع رامى خلفها و فى رأسه مائة سؤال......... الى اين هى ذاهبة؟؟؟؟؟؟؟؟ و تلك السيارة تبدو و كأنها قد انتظرت سارة خصيصاً و يبدو هذا من أناقتها و طرازها الغالى &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& توقفت السيارة أمام إحدى الفلل الضخمة و هبطت منها سارة بعد أن قام السائق بفتح الباب لها و حمل حقيبتها ..........ففتح لهم رجل البوابة الخارجية صعد السائق حاملا الحقيبة الى الطابق العلوى ليضعها فى غرفة سارة أما هى فقد وجدت يوسف يقف منتظراً إياها فى الحديقة .... وقف و سألها بحنان : جيبتى كل حاجاتك ؟ قالت سارة بحزن : ايوة ثم اخترقت الدموع صوتها و قالت : فين ماما ؟ قال يوسف بحنان : فى أودتها ........كفاية دموع يا سارة إنهارت سارة و ألقت نفسها بين زراعى أخيها و قالت و هى تبكى : أنا مش مصدقة إنى أتحرم من بابا كدا بسهولة بعد ما انحرمت منه طول السنين دى كلها فبعد أن أخبر يوسف أمه و أخته بأمر والده وافقا على أن يأتيا معه الى الأب المريض و هناك بكت الأم و قالت له : انا مسامحاك !!!!!عمرى ماكان فى قلبى ليك غير الحب...... و حتى بعد اللى عملته....... انا سامحتك من سنين....... لكن كل اللى كان معذبنى هو بعد ابنى عنى .......لكن دلوقتى خلاص......... انت رجعتهولى و فرحت بيه قلبى تانى عاشت سارة مع أبيها يومان أو ثلاثة ليس اكثر... شملها فيها بحنان و حب و كأنه يعوضها عما فاتها طوال تلك السنين التى مضت من حياتها و بعد ذلك توفى و ترك لهما أموالا طائلة فانتقلت سارة للعيش مع أخيها يوسف أخذ يوسف يربت على كتف أخته بحنان و يمسح على شعرها بهدوء و رقة و قال : الله يرحمه !!!!!!! الأهم إنك انتى و امى معايا دلوقتى أرجعت سارة راسها للخلف و ابتسمت من بين دموعها فقبل يوسف جبينها بحنان و قال : يلا إطلعى أودتك عشان ترتاحى شوية &&&&&&&&&&&&&&&& كان رامى يقف مذهولا و هو يرى كل هذا أمامه!!!!!!!!! راى سارة و هى تلقى بنفسها بين زراعى ذاك الشاب الذى لم يكن سوى يوسف و الذى يذكره جيدا !!!!!!! و موقفه معه يثبت ذلك ....... رآه و هو يحتضنها و يمسح على شعرها , بل و يقبلها !!!!!! كل هذا أمام عينيه !!!!!!! إذن .... لهذا أغلقت هاتفها........ كى تقطع أى صلة لها بى...... تلك الخائنة !!!!!!! لم أكن أعرف أنها تسعى لأجل المال !!!!!!!! و ما أن وجدت رجل آخر أغنى و أثرى قليلا حتى ألقت نفسها بين زراعيه دون مقابل سوى المال !!!!!!!! تلك الخائنة !!!!!!!! لقد احببتها...... يا لى من ساذج !!!!!!!! لقد كذبت على!!!! خدعتنى!!!!!!!!! خدعتنى ببراءتها و طهرها الزائف!!!!!!! لكنى لن أدعها تفلت من عقابى !!!!!!!! لن ادعكى تفلتين منه يا سارة .......... أقسم انى سالقنك درساً لن تنسيه طوال حياتك [color=red] و بكدا خلص الجزء دا من الرواية يا ترى فارس هيعمل ايه بعد ما حلا وافقت على طارق ؟؟؟ و طارق هيعاملها اازاى ؟؟؟ افتكروا ان كل اللى عمله دا عشان يذلها مش اكتر
و ايه الدرس اللى رامى هيديه لسارة و مش هتنساه طول عمرها و يمكن تكرهه بسببه ؟؟؟؟؟
كل دا هنعرفه فى الجزء الجاى ان شاء الله
و على فكرة يا سارة
انا اللى كاتبه الرواية دى , هى اخدت وقت طويل منى على ما كتبتها و ماعنديش اى مانع يا حبيبتى انك تاخديها لاصاحبك يقروها
و رمضان كريم عليكوا كلكم
اختكم سندريلا &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7 [/color] | |
| | | | من اجل عينيك رواية رومانسية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|