للذين يجرحون من حولهم ،، الذين تهمهم راحتهم
وســـعادتهم من ،، دون أن يبالوا بغيرهم
أتساءل أحيانا
لماذا نجرح ؟
ألا نملك قلوباً نخاف عليها أن تجرح
لماذا نظلم ؟
ألا نملك عقولاً ،، أجسادا قد تُظلم
لماذا نقسوا ؟
المْـ نعلمْـ أن هنـآك ربٌ أقـوى منا
واقدر عَـلى إن يقســـوا علينا
حـتـى مـتـى سـنـرفـع السكاكين
حـتى مـتـى سـنـظـل كالمجانين
نـطـعـن بعضنا دوِن أن نـشـعـر
فعندما نـسـيء الظن
الآ نـمـلـكـ بـعـض الدقائق لـنـفـكـر فيها قـبـل إساءته..
الآ نـمـلـكـ لسانا نـتـحـدث بـه بـقـلـيـل مـن الـطـيـبـة
حـتـى نـسـتـكـشـفـ الـطـريـق قـبـل أن نـكـمـل آلـسـيـر
لما نسلط سيوفنا مباشرة فور سماعنا
الكلمات ومن ثم نكتشف أننا أسأنا الظن
ونجري لإرسال شيك أسف على حساب
المغدور اسمه أدناه من أين سيصرفه المغدور
يطول الحديث عن الجرح وعن الغدر والخيانة
ونهايتها كلها ورقة مكتوب علــــيها
..آسِـفْ عَـيُـوِنِـيْ عَـسَـى مَـآجَـرَحْـتِـكْ ..
منقول